رزاز الكلام...السودان وفقد الهوية والحنان ..../ بقلم عدن اسماعيل


كان السودان بلدا سمح
كان السودان أرضا ممتدة شاسعة ..شاسعة الأفق ايوة شاسعة الطيف الاجتماعي ...حتي الإجارة
امتد العمر وتواترت السياسات من مستعمر لمستعمر ثنائي لاستقلال ابتر.... ولكل إفرازاته الأفقية والرأسية من عادات وثقافات خصائص اجتماعية ..طمت وجه السودان الحقيقي المنغذى في نهر النيل كمرا ء يري من خلالها ملامحه الحقيقية من المنبع حتي المصب تلك الملامح التي شهدتها الهجرات العربية تارة والإنجيل تارة فأصبح المزيج الذي لا يفند له شأن ولم يعرف له مجال مجاله التاريخي والجغرافي المطموس
هذه حقيقة و..الدليل في هذا العام وهذا الشهر تأكد البحث عن هوية هذه الرقعة المنفصلة عن أصل البحث عن الهوية التي شغلت المجتمع زمنا مليئا البحث عن هوية الذي كتب عنها كثير من المهتمين والكتاب والمؤرخين....
البحث عن هذه الهوية الأميبية الشكل والحركة..
انقسم ميل السودان الي شريحتين جنوبا وشمال ومع ذلك لم تحدد الهوية وجاري ميول الاميبيا أن ينقسم الجزء الغربي وكذلك لم تحدد الهوية التي ضاعت بين الدماء المتفرقة في النسيج الاجتماعي والتصاهر وليست الهوية جغرافيا أو اثنيا. ...فقد الحنان كذلك في الانتماء لقطات الدم المتفرقة بين المجتمع الذي يشعرك بالانتماء إليه مجرد أن أصابه اي شرخ تجد تميل تلقائيا وعافية أن اهلك أو اتجاه أصيب ب مكروه سرعان ما تستشعر العاطفة المحنة والانتماء حتي لو استدعاء أمر الدفاع بالمال والروح...هذا وقد تعتقد أنك صاحب القضية المسؤل مباشر ..هذه محنة الدم المتدرب في التصاهر الذي كون كيان هذا السودان المتعدد الطيف والألوان والسحنات والعادات والخصائص واللهجات ..ومنذ أمد بعيد استعصي تفنيد الهوية تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا وثقافيا بل وحياتي
بالرغم من ذلك عاش السودان حرا مستقلا تلك الحرية الاجتماعية التي اشترك فيها جميع الشعب بمختلف حسناته وفرق في ب المحسوبية والجهوية تلك الخلية السرطانية النشطة التي مزقت الجسم الصلب المهاب في بعض من الزمن .....
هذه الأخيرة أعطت فرصة لتخلل البلاد كن كل صوب ونحو وسقوط ه في فخ التهريب وتمرير كثير من الأجندة علي حساب الشعب لطمس أخلاقه وتعديله بشعب بتعاطي الوطنية ب الملعقة ك جرعة دواء عند اللزوم لزوم حوجة الاستخدام الممنهج ..لمرحلة زمنية معينة وتتكرر المسألة
لا اريد البحث عن الهوية.....
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق