في خواتيم حلقاتنا حول ما يحكي عن المتحولين في بعض المجتمعات
نتناول اليوم قصة حكاها لي أحد أقربائي.
إذ قال... في أواخر ستينات القرن الماضي سافرت لكوستي بغرض البحث عن عمل ووفقت في أن أعمل بالميناء كعامل شحن وتفريغ إذ كنت فتي مفتول العضلات وأصلح لهذا النوع الذي يحتاج لقوة.
إذ قال... في أواخر ستينات القرن الماضي سافرت لكوستي بغرض البحث عن عمل ووفقت في أن أعمل بالميناء كعامل شحن وتفريغ إذ كنت فتي مفتول العضلات وأصلح لهذا النوع الذي يحتاج لقوة.
وأثناء مزاولتي لهذا العمل تعرفت علي فتاة في مقتبل العمر كانت
تعمل في بيع الطعام للعمال ... وقد توطدت علاقتنا وعزمت علي الزواج منها وفاتحتها
ولكنها أشارت أن طليقها ( زوجها السابق) وضع شرطا عند طلاقها لمن يتقدم للزواج
منها وهو أن يدفع مبلغ وقدره مائة جنيه كتعويض مادي لخسارته فيها.
فوافقت لدفع المبلغ ولكن عمها رفض المبلغ قائلا أنه لايجوز شرعا.... وسرعان ماتم عقد الزواج ...
وفي ليلة دخلتي علي العروس شعرت بأنها لم تكن مسرورة كما هي حال كل عروس في ليلتها تلك فتساءلت فقالت إنها تخشي علي من طليقها فهو رجل شرس وإن غيابه طيلة فترة مناسبة الزواج ينذر بشر ووصتني بأخذ الحيطة والحذر فضحكت قائلا إنه لم يولد بعد من يستطيع التغلب علي شخصي...
فوافقت لدفع المبلغ ولكن عمها رفض المبلغ قائلا أنه لايجوز شرعا.... وسرعان ماتم عقد الزواج ...
وفي ليلة دخلتي علي العروس شعرت بأنها لم تكن مسرورة كما هي حال كل عروس في ليلتها تلك فتساءلت فقالت إنها تخشي علي من طليقها فهو رجل شرس وإن غيابه طيلة فترة مناسبة الزواج ينذر بشر ووصتني بأخذ الحيطة والحذر فضحكت قائلا إنه لم يولد بعد من يستطيع التغلب علي شخصي...
وتحادثنا مليا وأخذ منا النعاس مأخذه وفجأة شعرت كأن هناك من يدب
علي أربع بقرب الغرفة المبنية من البروش ( حسب عادة المنطقة) فأرخيت سمعي ولكني لم
أتعرف علي هذا الشئ... فظننته ربما كان كلبا من كلاب الحي يبحث عن مخلفات
الطعام... ولكن تكرر الدبيب... وهذه المرة تعرفت علي الصوت بأنه لحيوان أكبر من
الكلب... وقبل أن أدرك كنهه ودون سابق إنذار إخترقت يد قوية ذات مخالب البروش التي
صنعت منها الغرفة وقبضت علي كتفي ثم جرني ذلك المخلوق بعنف خارج الغرفة وأنا أقاوم
ولكني قذفت كالقشة بعيدا...
لم أصدق هول المفاجأة ولكني وقفت لأواجه هذا الشئ العجيب
فسمعت لحظتها إستغاثة من الداخل فدلفت للغرفة أحاول نجدة عروسي التي هجم عليها
المخلوق فوجدتها مضرجة في دمائها وشئ يشبه الضبع يجثم علي صدرها وينهش من لحمها
فتناولت سكينا كنت أضعه فوق شعبة الغرفة وإنهلت طعنا في المخلوق الذي قاومني بعنف
ولكني أفلحت في رفعه من عروسي إذ ناولته طعنة نجلاء علي فمه فأحدثت فيه السكين
شرطة طويلة من الجانب وحتي أذنه .وقع الحيوان مصدرا صرخة عالية وأسرع الناس للنجدة... وكنت حينها منشغلا بإسعاف عروسي التي لفظت أنفاسها علي حجري. وتلفت والناس حولي يتساءلون ولكن المفاجأة أن المخلوق قد إختفي...!
وغدا نواصل بإذنه تعالي
0 comments:
إرسال تعليق