ذكرنا بالأمس أن الناس قد هرعوا لنجدة صاحبنا الذي أجهز علي الوحش
وتفرغ لإسعاف عروسه التي لفظت أنفاسها علي يديه ... وعندما تلفت لم يجد المخلوق....
وإلتف الناس حوله يتساءلون عن الحادث ...
قال... لم أستطع لهول الحدث وسرعته أن أجيب الناس بماحصل وظللت أردد ... الشي دا مرفعين... لا ... ما مرفعين... أسد ... لا ما أسد.... غايتو.... يادا ... يادا... واحد من الإتنين... إلا الشي الأنا متأكد منو... الشي دا مطعون في خشمو ولي أضانو.... وكان ماأخاف الكضب الشي دا بموت من طعنتي ليهو.... كان لي باكر...!
وإلتف الناس حوله يتساءلون عن الحادث ...
قال... لم أستطع لهول الحدث وسرعته أن أجيب الناس بماحصل وظللت أردد ... الشي دا مرفعين... لا ... ما مرفعين... أسد ... لا ما أسد.... غايتو.... يادا ... يادا... واحد من الإتنين... إلا الشي الأنا متأكد منو... الشي دا مطعون في خشمو ولي أضانو.... وكان ماأخاف الكضب الشي دا بموت من طعنتي ليهو.... كان لي باكر...!
قال.... إنشغلنا من وقتنا بتجهيز عروسي القتيلة لمواراة جثمانها
صباحا ولم ننشغل بذال المخلوق بعدها ولكني شككت بأن البعض من الأسرة يعلم سرا
ولايريد كشفه... وبعد الدفن أقيم مأتم لثلاثة أيام كعادة أهل البلد وفي اليوم
الرابع هممت بالمغادرة والسفر للبلد علني أجد السلوي علي هذا الفقد الذي منيت به
في أولي مناسبات حياتي... وبينما الناس في وداعي بالمحطة أتي رجل مسرعا وأسر في
أذن صهري شيئا وغادر كما جاء مسرعا... ولاحظت تغييرا في ملامح صهري ولكنه تماسك
وقال لنا بعد لحظات.... الدقيل لقوهو مقتول في بيتو مطعون ... قالوا الطعنة جاتو
في خشمو ولي أضانو... أظنو مطعون ليهو أيام ونزف دم لامن مات جوه قطيتو ....
صمت الجميع كأن علي رؤوسهم الطير... ولم يفيقوا إلا علي صافرة بوري اللوري الذي أطلقها السائق منذرا الركاب بالصعود علي متنه للمغادرة....
وبينما أنا أهم بالصعود إنتحي بي أخ العروس وقال بصوت خفيض وهو يلتفت مرارا.... المقتول دا زولك أياهو الهجم عليك ليلة الدخلة.... إلا ربنا مكنك منو ووراه عاقبة فعايلو.... والحمد لله... دم أختنا ماراح هدر .... فقلت وكأني لم أصدق ماسمعت... إنت قاعد تقول في شنو يازول... دا كلام شنو دا ...؟
فقال... أياهو كلامي السمعتو دا.... ولا أقول لك...
إنت ما سمعت مني شي... ولا أني قلت ليك حاجة....
ثم أردف بصوت عالي ... ربنا يستر علينا وعليك... ووصيتي القلتها ليك أمسك عليها قوي....
وتحرك اللوري وشعر رأسي يقف منتصبا لا يكاد يتحرك مع الهواء حتي ... لست أدري.... أكان ذلك من حركة العربة أم من هول ما سمعت...؟
صمت الجميع كأن علي رؤوسهم الطير... ولم يفيقوا إلا علي صافرة بوري اللوري الذي أطلقها السائق منذرا الركاب بالصعود علي متنه للمغادرة....
وبينما أنا أهم بالصعود إنتحي بي أخ العروس وقال بصوت خفيض وهو يلتفت مرارا.... المقتول دا زولك أياهو الهجم عليك ليلة الدخلة.... إلا ربنا مكنك منو ووراه عاقبة فعايلو.... والحمد لله... دم أختنا ماراح هدر .... فقلت وكأني لم أصدق ماسمعت... إنت قاعد تقول في شنو يازول... دا كلام شنو دا ...؟
فقال... أياهو كلامي السمعتو دا.... ولا أقول لك...
إنت ما سمعت مني شي... ولا أني قلت ليك حاجة....
ثم أردف بصوت عالي ... ربنا يستر علينا وعليك... ووصيتي القلتها ليك أمسك عليها قوي....
وتحرك اللوري وشعر رأسي يقف منتصبا لا يكاد يتحرك مع الهواء حتي ... لست أدري.... أكان ذلك من حركة العربة أم من هول ما سمعت...؟
ونلتقى فى سلسلة اخرى من الحكايات مع اطيب تمنياتى للجميع
محمد نياتو
0 comments:
إرسال تعليق