الخرطوم: كشفت اليونيسيف أن السيول والفيضانات في ولايات السودان المختلفة أثرت على حياة نحو ١٦١ ألف نسمة نصفهم من الأطفال.
وأكدت يونيسيف إرسالها مساعدات عاجلة لإنقاذ حياة الكثيرين من مياه الفيضانات المستمرة في الارتفاع في جميع أنحاء السودان.
ووصف ممثل اليونيسيف في السودان عبد الله فاضل الوضع بأنه مقلق، وأضاف "تقوم اليونيسف حالياً بدعم الاستجابة المكثفة والمنسقة بقيادة الحكومة السودانية وبالتعاون مع المجتمع الإنساني".
وأشارت المنظمة إلى أن الفيضانات التي لم يشهد السودان مثيلها منذ عقود ادت إلى تدمير أكثر من ١٥ ألف منزل فأصبح السكان غير قادرين على الوصول إلى المرافق الصحية أو التعليمية أو غيرها من الخدمات الأساسية.
وذكرت أن أكثر المناطق تضرراً في كسلا وسنار وشمال دارفور "معسكرات شنقل طوباية وطويلة وسورتوني للنازحين داخلياً" وجنوب كردفان وولايات النيل الأبيض. وقدرت اليونسيف عدد الأطفال غير القادرين على الذهاب إلى المدرسة بسبب تدمير مدارسهم بشكلٍ كامل أو جزئي في ولاية كسلا - الأكثر تضرراً بالفيضانات - بحوالي ٦٥٠٠ طفل. وعليه، قدمت اليونيسف لهذه المجتمعات مجموعات "مدرسة في علبة" التي تتضمن مواد تعليمية للمعلمين والطلاب، بالإضافة إلى أغطية بلاستيكية وحصائر ليجلس عليها الأطفال أثناء التعلم. وذكر فاضل أن اليونيسيف قدمت منذ بداية الفيضانات حصصاً تغذوية لحوالي ٤٨٠٠ طفل دون سن الخامسة للحد من سوء التغذية.
وقال فاضل "إذا استمرت الفيضانات على هذا النحو، سنصبح بحاجةٍ ماسة إلى ما لا يقل عن ٩٠٠ ألف دولار أمريكي للاستجابة لاحتياجات الفئات الأكثر ضعفاً".
الجريدة
0 comments:
إرسال تعليق