السلام
حالة ذهنية، شعور نفسي، وواقع حياة .. ليس مهرجانا يا هؤلاء!!..
الحلقة
الثانية - من - ثلاثة
..شكرا
جميلا للأحباب الذين .. فسبكوا .. واتسبوا .. مسجوا .. هاتفوا .. متسائلين عن
لماذا تأخرت عن المواصلة بعد إنزال الحلقة اﻷولى من هذا المقال .. شكرا للنبض الذي
يزرع في دواخلنا الشعور بأن بعضنا -على الأقل- لا يزال أحياء ..
وأجدني في غنى عن التفصيل في العنت والعناء الذي يجده البسطاء من أمثالنا للحاق بواجبات الضمير والأخلاق تجاه قضايا المنطقة ، التي هي دارنا وأسرتنا .. وبين متطلبات الحياة و)الظروف (المصطنعة التي يحاصرنا بها هؤلاء أنفسهم حتى ينصرف الجميع إلى )مساككة أكل عيشهم ( وينكفئوا مثلما تفعل البهائم تماما مع العلف و)العليقة..( لكننا بكل حال سعيدين وفخورين ..
وأجدني في غنى عن التفصيل في العنت والعناء الذي يجده البسطاء من أمثالنا للحاق بواجبات الضمير والأخلاق تجاه قضايا المنطقة ، التي هي دارنا وأسرتنا .. وبين متطلبات الحياة و)الظروف (المصطنعة التي يحاصرنا بها هؤلاء أنفسهم حتى ينصرف الجميع إلى )مساككة أكل عيشهم ( وينكفئوا مثلما تفعل البهائم تماما مع العلف و)العليقة..( لكننا بكل حال سعيدين وفخورين ..
والشكر
واﻹمتنان أيضا لمن -حاولوا- الوقوف مع مشروعية وموضوعية المهرجان حتى وهم يرتكبون
الأخطاء اﻹملائية الفادحة في مداخلاتهم بما حرمنا من فهم ما يريدون ، ناهيك عن
فهمهم لما نريده من مقالنا ، أو ما تريده حكومة الولاية من هذا المهرجان ..
و لا غرابة في الإحتشاد للمهرجان فحتى فرعون وهو يقول أنا ربكم الأعلى كان هناك من يحتشد ليهتف له بربوبيته فما بالنا بشأن أقل وأخف كأن تقول حكومة جنوب كردفان بمهرجان سلام جنوب كردفان في دائرة قطرها 10- 12 كيلومتر .. ومهرجان سياحة في قلب الخريف .. ومهرجان تجارة وتسوق لولايتنا الزراعية الرعوية في موسم) التيراب..(
.. فشكرا ﻷنهم يجعلوننا )نستوعب ( لماذا تسير شئون الولاية بهذا الإعوجاج وتركض للوراء بهذه الخطوات) الوثابة( لأنها تعتمد على الغوغائيين والهتافيين وأنصاف الأميين والفاقد التربوي .. والفاقد اﻹجتماعي .. والفاقد الأخلاقي .. ليس في مجموعات الكمبارس والجوقة وحارقي البخور والshoe shiners فحسب ، بل حتى في طواقم المستوزرين و)المتعمدين.(
و لا غرابة في الإحتشاد للمهرجان فحتى فرعون وهو يقول أنا ربكم الأعلى كان هناك من يحتشد ليهتف له بربوبيته فما بالنا بشأن أقل وأخف كأن تقول حكومة جنوب كردفان بمهرجان سلام جنوب كردفان في دائرة قطرها 10- 12 كيلومتر .. ومهرجان سياحة في قلب الخريف .. ومهرجان تجارة وتسوق لولايتنا الزراعية الرعوية في موسم) التيراب..(
.. فشكرا ﻷنهم يجعلوننا )نستوعب ( لماذا تسير شئون الولاية بهذا الإعوجاج وتركض للوراء بهذه الخطوات) الوثابة( لأنها تعتمد على الغوغائيين والهتافيين وأنصاف الأميين والفاقد التربوي .. والفاقد اﻹجتماعي .. والفاقد الأخلاقي .. ليس في مجموعات الكمبارس والجوقة وحارقي البخور والshoe shiners فحسب ، بل حتى في طواقم المستوزرين و)المتعمدين.(
.. حتى
الهمباتي ، الذي هو ليس إلا عبارة عن) حرامي ( وقاطع طريق و)رباطي (يغلف فعلته
بأنها شجاعة وفروسية ، -وأحيانا- بأنها مروءة وإنتصار للبسطاء والفقراء بحيث أنه
يقتلع الأموال من) الكبار (والأغنياء عنوة ويوزعها على الفقراء والبسطاء..
..حتى
المومسة) الداعرة( وهي تستمتع و)تمتع (زبائنها الراغبين في ممارسة الرذيلة )تبرر
(ل)عملتها (بالحاجة والفاقة والفقر أو بأنها) خدمة إجتماعية-،( وأحيانا - تصورها
بأنها) الضرورة (لدعم مقاصد عليا وغايات كبرى كثورة تحرير شعب ورفع الإضطهاد عن
مجتمع مثلا ، مثلما كانت تفعل رعايا بعض الجنسيات قبل سنوات قليلة..
..الساسة
المحترفون ، الذين يقلبون -عمدا-مصطلح السياسة والحكم من معنى إدارة شئون الناس
وتدبير أمورهم ، إلى فقه لعبة قذرة
)dirty game (إنما يفعلون ذلك ليبرروا لأنفسهم بأنهم
ليسوا هم المفسدين وقذرين وإنما هي صفة )الصنعة ( من طبيعتها ..وينطلقون بعد ذلك
في ممارسة كل ما هو غير أخلاقي لخداع الناس بأنهم أنما يهرولون هنا وهناك من أجلهم
وخدمة لهم .. بينما هم في الحقيقة أنما يتسلقون رقاب وأكتاف ورؤوس هؤلاء لبلوغ
غاياتهم الشخصية فقط ثم يرفسونهم من تحتهم لإلقائهم أرضا عند إنتهاء مهمتهم كسلالم..
..صغار
الحرامية ، لصوص المنازل والنشالين .. أكرم و)أشرف (حالا ، هم وحدهم من يقرون
ويعترفون بأنهم) حرامية ( ويلتمسون من المجني عليه العفو والسماح حين يتم ضبطهم
متلبسين..
..الثوار
في الأرض ، في كل العصور ، وحدهم من يعملون على تغيير وجه الحياة لنحو أفضل وواقع
أكرم .. حين تعني الثورة التمرد على الواقع السيئ وغير الموضوعي ،وغير المنصف ،
وغير المنسجم مع المعطيات والغايات .. والعمل بصدق وتجرد وإخلاص وأخلاق ﻹصلاح حال
الناس وصيانة كرامتهم الإنسانية .. لذلك كان حتى الرسل والأنبياء ثوارا متمردين
على واقع مجتمعاتهم غير الموضوعي..
.. على)
بعض (البلطجية ، الأوانطجية ، المسترزقين من أزمة جنوب كردفان .. والمستثمرين من
بيئة ظروفها الخاصة ، أن يكفوا عن محاولة إيهام الناس بأي مصوغات إنتهازية) لتغليف
(أغراض إلتصاقهم السيامي بالكراسي الوهمية وتصويرها على إنها مصالح الناس على نحو
لا يصدقونها حتى هم أنفسهم ناهيك عن أي آخرين..
..حكومة
ولاية جنوب كردفان التي تحشد وتحتفي بالهتافيين والغوغائيين وعديمي الهمة من أبناء
الولاية) صورا ( وتعاملهم بطريقة لعب الضالة والسيجة والشطرنج بتحويلهم وإبدالهم
)على ضعفهم (كل شهر من موقع إلى آخر ، وإعادتهم إلى ذات الموقع الشهر التالي ،
دلالة علي التخبط وغياب المنهجية والبرنامج ، وإنعدام معايير التكليف إبتداءا، دون
أن يفتح لله على أى منهم بكلمة إعتذار لمغادرة الكرسي المهين ، ناهيك عن إحتجاج
لهذا المحفل العبثي في جملته ، إنما تمضي خطوة نحو تعميم هذا الإستهتار واﻹستخفاف
على عموم المواطنين حين تعمد إلى مثل هذا المهرجان المريب ذو اللافتة الغريبة في
التوقيت الغريب كمحاولة لذر الرماد) والغبار والدخان ( في العيون حتى لا يري الناس
الفشل العاري الداوي الذي يتجول في كل ركن بالولاية..
.. حكومة
الولاية ، وهي تتحدث عن مهرحان بإسم )سلام ( يجانبها الصدق ويجانبها الصواب فقد
كذبت طويلا عن السلام وتوسيع الرقعة الأمنية بالولاية وعن) نية (الصلاة في كاودا
-170 كيلو مترا عن مدينة كادقلي.... إلخ، وكاتيوشات الجيش الشعبي ترجم أحياء مدينة
كادقلي -حيث مقر الحكومة التي تتحدث عن ذلك التوسع الأمني -في إتجاهاتها اﻷربعة
ودائرة سنترها..
..حكومة
الولاية يكفيها كذبا في الحديث عن السلام ودعوة المحاربين بالعودة لحضن مجتمعهم ما
تفعله الأجهزة القمعية من إصطياد حتى للقادمين منسلخين من الجيش الشعبي لوضعهم في
المعتقلات والمحابس والسجون وكأنهم تم أسرهم من ميادين عمليات ، حتى أصيب بعضهم
بالسكري من جراء سوء المعاملة ، والغبن والقهر والشعور بالأسف والندم على مجيئهم
.. والنماذج من الأسماء بالعشرات، ولا يجوز هنا منطقا حتى التذرع والتعذر التقليدي
بأنها تفلتات أجهزة وأخطاء أفراد.. فإذا لم ير الناس أجهزة الولاية جميعها في أقصى
حالات الإنضباط بوجود والي برتبة لواء أمن فمتى سيرى الناس ذلك ..!؟؟
.. يكفي
حكومة الولاية كذبا في الحديث حتى عن سلام إجتماعي -ناهيك عن السلام السياسي
المعقد المتشابك- فشلها حتى الآن في أي معالجة لقضية النهب الشامل التي حدثت
لمواطنى مدينة كادقلي أبان أيام الكتمة من عناصر معلومة وواضحة حتى ﻷطفال المدينة
فجعلت الجناة )يقدلون ( أمام سمع وبصر المجنى عليهم في شوارع المدينة.. بينما هؤلاء
المنهوبين الضعفاء المساكين المغلوبين على أمرهم ، الموصومين بالتمرد وموالاة
المتمردين في أي لحظة وبأي )كلمة في الموضوع.. ( يلوكون الصبر في صمت مهين على
حصاد عمرهم الذي جمعوه في عشرات السنوات ثم ضاع منهم في غمضة عين..
.. يكفيها
، حكومة الولاية ، كذبا وفشلا في الحديث السلام والوئام الإجتماعي ما حدث قبل أيام
قلائل ، ما يمكن أن يكون أكبر محاولة )أكل قبيلة لقبيلة (بالولاية بنهب ما يفوق
الستمائة رأس من البقر في أحد أكثر قطاعات الولاية أمنا وإستقرارا بديار عشيرة)
الغلفان مرنج ( من عناصر عشيرة تم ضبطهم وظهر بالشهود تورط شخصية كبيرة في حكومة
الولاية في العملية ولا تزال القضية تتماطل فيها الأطراف ، والشخصية يمارس سلطته
ومهامه ضمن حكومة الوالي الذي يملأ الآفاق بالحديث عن بسط الوئام الإجتماعي..
.. يكفي
الوالي عدم صدقية في الحوار المجتمعي وإشراك المواطن في شأن الولاية وهو يهدد حتى
أعضاء برلمان نواب الشعب وممثلي المجتمع بسحب حصاناتهم وتقديمهم للمحاكم ..
والواقع أن الوالي حين ينوي ذلك بالفعل لن يحتاج حتى لهذا الإجراء الصوري لسحب
الحصانات الصورية فجنوب كردفان يحكمها أصلا قانون اللاقانون..
..سيدتي
حكومة الولاية كان يكفى الناس ذرا للرماد في عيونهم ، يكفيهم إرهاقا من اللهاث خلف
هذه المهرجانات صفرية المخرجات ما شاهدوه في تؤامه السابق) مهرجان كادقلي عاصمة
التراث ( الذى دوخوا به الرؤوس ثم هدأ كل شئ كأن لم يكن شئ ، بلا أثر .. دون أن
يشرح أحد لماذا كادقلي، وتراث من ، ذلك الذي تم إفتتاحه بأشعار روضة الحاج نجمة
مهرجانات أمير شعراء العرب ، وفرقة عقد الجلاد...، إلخ ..
ثم إنسحب كل شئ إلى الخرطوم ..
ثم إنسحب كل شئ إلى الخرطوم ..
ثم
تحدثون الناس عن مهرحان آخر بإسم سلام ..سياحة .. وتراث .... إلخ تقوم وتقول
الدعاية الرسمية المتجولة بمايكروفون على عربات) أتوس (بمناشدة -بل تحذير
-المواطنين بالكف عن حمل العصايات) العصي ( والسكاكين والفؤوس ...إلخ داخل مدينة
كادقلي خلال فترة المهرجان..؟؟!!
دون أن يجرؤ أحد من الطواطم والدمي المتسمون) أبناء المنطقة في السلطة ( بالقول أن هذه هي مظاهر مجتمع كادقلي ، بل وعموم جنوب كردفان ، وهذه هي مظاهرها السياحية والتراثية خاصة لمجموعات النوبة والبقارة .. فكيف مهرجان عن سياحة وتراث بتجريد الناس من ملامحهم التراثية ونزع مظاهرهم السياحية عنهم ..!!؟؟
..هل سمعتم يا هؤلاء عن مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوق -بورتسودان..!!؟؟.. -المهرجان السنوي الراتب الذي صار مهرجانا عالميا بحق وحقيقة !؟؟..
عالمي الملامح ، عالمي اﻹرتياد.. !؟؟..
هل سمعتم بإجراءات سحب، أو حالات نزع لخناجر وسيوف أدروب التي هي أقرب ل)مظهر السلاح ( من عصايات وسكاكين وفؤوس و)فرارات ( النوبة والبقارة ، والتي هي في الواقع مظاهر إكسسوار زينة أكثر من كونها أسلحة !؟؟..
إنها المحاولات البائسة في خلق ديكور أكثر من اللازم لمظهر سلام آرتيفيشال..
دون أن يجرؤ أحد من الطواطم والدمي المتسمون) أبناء المنطقة في السلطة ( بالقول أن هذه هي مظاهر مجتمع كادقلي ، بل وعموم جنوب كردفان ، وهذه هي مظاهرها السياحية والتراثية خاصة لمجموعات النوبة والبقارة .. فكيف مهرجان عن سياحة وتراث بتجريد الناس من ملامحهم التراثية ونزع مظاهرهم السياحية عنهم ..!!؟؟
..هل سمعتم يا هؤلاء عن مهرجان البحر الأحمر للسياحة والتسوق -بورتسودان..!!؟؟.. -المهرجان السنوي الراتب الذي صار مهرجانا عالميا بحق وحقيقة !؟؟..
عالمي الملامح ، عالمي اﻹرتياد.. !؟؟..
هل سمعتم بإجراءات سحب، أو حالات نزع لخناجر وسيوف أدروب التي هي أقرب ل)مظهر السلاح ( من عصايات وسكاكين وفؤوس و)فرارات ( النوبة والبقارة ، والتي هي في الواقع مظاهر إكسسوار زينة أكثر من كونها أسلحة !؟؟..
إنها المحاولات البائسة في خلق ديكور أكثر من اللازم لمظهر سلام آرتيفيشال..
إخوتي
، السلام بين ، والعبث بإسم السلام بين ، و بينهما أمور مشتبهات .. فالسلام بأي
حال و أي منطق لن يأتي بنزع سكاكين وعصي وفؤوس الناس في أسواق كادقلي ، ولا بهذه
المهرجانات منزوعة السلاح ، وإنما بنزع وإيقاف الكاتيوشات التي تحصد أرواح
الأبرياء في قلب أحياء كادقلي وغيرها من المدن والأحياء المدنية بالولاية ..
وإيقاف براميل الأنتينوف التي تصيب أزيزها بالرعب حتى الناس على تخوم المدن ناهيك
عن الأبرياء في القرى المستهدفة..
إنها ذات محاولات إضفاء مظاهر السلام الكاذبة على واقع الحال القاتم في الولاية بمباريات كرة القدم والحفلات الغنائية مثل حفل العيد الماضي بإستاد كادقلي الداخلي بالمبدعين عمر إحساس وأحمد شارف ليغنو للنوبة والحوازمة الرواوقة في كادقلي )دارفور بلدنا دارفور!!!(
إنها ذات محاولات إضفاء مظاهر السلام الكاذبة على واقع الحال القاتم في الولاية بمباريات كرة القدم والحفلات الغنائية مثل حفل العيد الماضي بإستاد كادقلي الداخلي بالمبدعين عمر إحساس وأحمد شارف ليغنو للنوبة والحوازمة الرواوقة في كادقلي )دارفور بلدنا دارفور!!!(
وأكيد
ما عندنا رأي في الفنان المبدع الرائع المجتهد عمر إحساس والفنان المبدع الرائع
المجتهد أحمد شارف ، لكن الفيكم اتعرفت يا حكومة الولاية ، فالدعاية الإعلامية
المتجولة على عربة) أتوس ( كانت تقول) تهنئكم حكومة ولاية جنوب كردفان بعيد الفطر
المبارك وتدعوكم للحفل الغنائي الكبير...( ..تدعونا حكومة الولاية للحفل..!!!
.. ما مشكلة .. ولكن أين أنتم يا يوسف القديل، و يا عبدالقادر سالم و يا محمود تاور ..يا حمدان ..يا ابوشيرين ..يا فرقة أضواء الجبال ، فرقة تلا ، يا أدميري ، كوتنكوني ..التي تملأ حتى ساحات الخرطوم إبهاجا وإبداعا وروعة ..!!؟؟
بل أين كيسات وبخسات وكمبلات كادقلي وفرق النقارة والدرملي التي تنام مستاءة ..!!؟؟
.. ما مشكلة .. ولكن أين أنتم يا يوسف القديل، و يا عبدالقادر سالم و يا محمود تاور ..يا حمدان ..يا ابوشيرين ..يا فرقة أضواء الجبال ، فرقة تلا ، يا أدميري ، كوتنكوني ..التي تملأ حتى ساحات الخرطوم إبهاجا وإبداعا وروعة ..!!؟؟
بل أين كيسات وبخسات وكمبلات كادقلي وفرق النقارة والدرملي التي تنام مستاءة ..!!؟؟
أتعبتمونا
والله كثيرا وأفقدتمونا الصبر تماما بهذا التمثيل الذي لا تنتهي فصوله ..
أما
لهذا الليل آخر ..!!؟؟
omarmnsr@Yahoo. com
0 comments:
إرسال تعليق