يعقوب سليمان بدأت محاكمة القساوسة القس حسن عبدالرحيم، والقس كوه شمال،
والناشط الدارفورى عبدالمنعم والخواجي التشيكي بيتر الجاك وسط إجراءات أمنية
مشددة، وحضور كثيف من المومنين من الطوائف المختلفة وغياب تام للقوى السياسية التي
اثبتت فشلها في التضامن معهم وكذلك منظمات المجتمع المدني وروابط وتنظيمات مجتمع
جبال النوبة في الداخل. وقال شهود عيان حضروا الجلسة الثانية للمحاكمة انهم حضروا
كمؤمنين للتضامن مع القساوسة الذين وجهت لهم تهم زوراً تتعلق بالتجسس والتخطيط
للحرب ضد الدولة، وإثارة الكراهية ضد الطوائف، والتي تصل العقوبة فيها إلى
الإعدام، ولفت الشهود الى ان هنالك غياب تام للأجهزة الإعلامية والمنظمات الحقوقية
والإنسانية وقوى التغيير في السودان مما يدل على المواقف المربكة للقوى السياسية
والمنظمات الإنسانية التي اصبحت مكممة ومسيسة في الخرطوم، واشار الشهود الى انهم
واجهوا ترسانات ضخمة من الاجهزة الشرطية والامنية في جلسة المحكمة في إشارة منهم
لارهابهم وإرغام الحضور بمغادرة الجلسة لكنهم كانوا صامدون بفضل ايمانهم بان قضية
القساوسة قضية عادلة. هذا ويظل القساوسة عبدالرحيم والقس وكوه شمال، والناشط
الدارفورى عبدالمنعم والخواجي التشيكي بيتر الجاك مازالوا قابعين في سجون الترسانة
الديكتاتورية في الخرطوم.
0 comments:
إرسال تعليق