منظمات المجتمع المدني السوداني والسقوط في قاع العنصرية.....بقلم /جمال جاروط



 

اليوم الاحد/ الموافق 21/8/2016 / المكان محكمة الخرطوم وسط جوار كبري السجانة الجديد امتلأت قاعة المحكمة مبكرا" في ظل حشود عسكرية مدججة من شرطة الشغب متعبطة شرا" للنذال وهدؤ حذر واكتظاظ غير معهود من طوائف الكنائس المختلفة وجمهور كبير من قبائل جبال النوبة وحضور عظيم من قبيلة المورو وقبيلة الكوليب واتحاد طلاب جبال النوبة وانفار من تجمع روابط طلاب دار فور لهم التحية في قضية القساوسة كوة شمال /والقس حسن عبدالرحمن/ والشيكي بيتر / والطالب عبد المنعم عبدالمولي علما" بأن التهم الملفقة لهم ذورا" وبهتنا" تتعلق بإخطار جرائم القانون الجنائي السوداني بما يسمى بجرائم امن الدولة  بشكله المشوه المتعارض مع دستور 2005 والمتعارض مع قواعد العدالة الانسانية والعرف وحتى قواعد العدالة والوجدان السليم السبب في ذلك بإختصار هو تخويف وترويع الإخوة المسيحين وقهرهم وإلجام افوائههم وهذه واحدة من سلسلة الاستهدافات التي يتعرض لها المسيحين في السودان وكذلك الكنائس من حرق وتدمير وبيع ومضايقات ومؤامرات وهذا ليس موضوعنا دعون ندلف ونعرى مايسمى بمنظمات المجتمع المدني السوداني او سميها المنظمات الصفراء كانت مشكلة غياب كامل دون مبرر منطقي   اقصد بمنظمات المجتمع المدني كل المنظمات الحقوقية والاحذاب السياسية مع العلم هذه هي الجلسة الثانية للذلك يعلم الداني والقاصي بهذا الإعلان بتاريخ اليوم الاحد /28 /8/ ونذهب أكثر من ذلك كانت هنالك اتصالات وتاكيدات  وأكدت بعض هذه المنظمات والناشطين  والناشطات السودانيات أنهم سوف يكونوا حضور  وكانت الفاجعة  نحن لم ننصدم كثيرا"  لأننا نعلم تماما" كيفية الكيل في هذا البلد معيار الكيل بمكاليين او سميها إذدواجية المعايير لأننا ايضا" نعلم أن نفس هذه المنظمات تتواجد وبشكل دوري ومنظم في بعض القضايا التافهة المتعلقة بقانون النظام العام التى قد لاتصل عقوبتها جريمة تعذرية أقصاها الغرامة او الجلد تتواجد هذه المنظمات بكثرة وتثير ضجيجا" وتملاء الدنيا ذخما" واعلاما" في الوسائط  الاجتماعية وفيس بوك وشي واتساب وشى بيانات من مجموعات وحركات شبابية منها نماذج التغير الآن وشي قرفنا وشي السودان فويس واحذاب وكذلك المجموعة السودانية للديمقراطية وباقي الحكاية الانتوا تعرفوها ونعرفاها نحن ولكن عندما تحولت القضية للهامش خصوصا" من جبال النوبة صمتوا وكأن شي لم يكن لم يحضرو وكأن شي لم يكن في حين انا هذه الجرائم الموجهة لهولائي القساوسة وهذا الطالب المسكين تصل عقوبتها الإعدام شنقا" حتى الموت ولكن خطورتها في ان حتى ميثاق روما لم يحميها لأنها متعلقة بأمن الدولة الداخلي  بتالي تدخل فيها مسألة السيادة لأنها متعلقة بأمن الدولة هذه الجرائم خطيرة ولكن طالما ان المتهمين ما من بني جلدتهم صمتوا ولم نرى صورة واحدة في الفيس ولا الواتس ولا حتى مناقشة هذا الموضوع على سبيل المذاح في قروباتهم على العموم هذا درس بليغ يا جمهور الهامش بصفة عامة وجمهور جبال النوبة بصفة خاصة. ....ونحب ان نذكر الناس أن هذه الجرائم الموجهة ضد هولائي القساوسة هي من جوهر جذور الصراع في السودان عدم قبول الآخر كما هو آخر  وعدم المساوة في المعتقدات وقضايا التعدد الديني والثقافي والاثني وحرية الاديان والمعتقدات ونفس هذه القضايا التى تتبناه ما يسمى بقوه التغير في السودان هولائي الارذقجية تجار الحرب تجار القضايا الإنسانية هذه المنظمات الصفراء البرامجية لأنهم يعلموا تماما" أننا لانملك المال ولا الجاه ....انا أصف سلوك هذه المنظمات بنفس سلوك المؤتمر الوطني بنفس سلوك الجنجويد بنفس سلوك مليشيات النظام الحاكم كيف لا وأنهم يجذؤ القضايا إذا كان المعارض من المركذ صنعوا منه بطل وتقارير  الي الامم المتحدة وكتابةالبيانات والملصقات في جرائم تافهة نموذج طلاب جامعة الخرطوم وبنطلون (لبنى) والقائمة تتطول ولكن موعدنا الإثنين القادم موعد الجلسة القادمة .وليس أخيرا التحية لهيئة محامي جبال النوبة....وكل الخذي والعار للذين يتاجرون في قضايانا .....لاشي أعظم من الموت فليذهب التراث والرقص الي الجهيم الاخيرة دي نيران صديقة ماعندها علاقة بالمنظمات .....اخيرا" الحرية للقسيس كوة شمال والقسيس حسن عبدالرحمن والطالب عبدالمنعم والشيكي بيتر ...ولنا عودة. ..

 



Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق