يصادف اليوم 21 سبتمبر اليوم الدولى للسلام وتاتى هذه الذكرى والعالم يعج بالصراعات الدموية وفى بلدنا السودان حدث ولاحرج منذ خروج الانجليز من السودان الذى سمى استقلال لم ينعم الناس بسلام ابدا وزيد على ذلك خلال 27 عام الماضية وهى عمر حكومة الاسلامين شهد السودان صراعات غطت كل الخرطة بل والافدح انعدم السلام الاجتماعى الهش الذى كان فى المجتمع بفضل سياسة هولاء المقصودة لضرب كل شىء جميل
اليوم الدولي للسلام
21 أيلول/سبتمبر
يحتفل سنويا باليوم الدولي للسلام في كل
أنحاء العالم في 21 أيلول/سبتمبر. حيث خصصت الجمعية العامة هذا التاريخ لتعزيز
المثل العليا للسلام في الأمم والشعوب وفي ما بينها.
وموضوع فعاليات اليوم الدولي للسلام لعام
2016 هو "أهداف التنمية المستدامة: بناء أحجار أساس من أجل السلام".
اعتمدت أهداف التنمية المستدامة الـ 17
بالاجماع من قبل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في قمة تاريخية حضرها زعماء
العالم في نيويورك في أيلول/سبتمبر 2015. وتدعو خطة التنمية المستدامة لعام 2030
الدول الأعضاء لبذل الجهود لتحقيق هذه الأهداف على مدى السنوات الـ 15 المقبلة.
ويهدف جدول الأعمال إلى القضاء على الفقر، وحماية الكوكب، وضمان الرخاء للجميع.
أهداف التنمية المستدامة جزءا لا يتجزأ من
تحقيق السلام في عصرنا، والتنمية والسلام مترابطان ويعززان بعضهما بعضا.
وحسمبا قال بان كي – مون، الأمين العام
للأمم المتحدة فإن " أهداف اتنمية المستدامة السبعة عشر هي تعبير عن رؤيتنا
المشتركة للإنسانية، وهي عقد اجتماعي بين زعماء العالم وشعوبه". وقد أوضح
أيضاً أن الخطة تمثل "قائمة بالواجبات التي يتعين النهوض بها لأجل الناس
والكوكب، وهي برنامج عمل لتحقيق النجاح".
وتعرض الاستدامة الاحتياجات الأساسية للحاضر
دون أن تمس بقدرة أجيال المستقبل على تلبية احتياجاتهم. وتمثل التحديات الراهنة –
من مثل الفقر والجوع وتضاؤل الموارد الطبيعية وندرة المياه وعدم المساواة
الاجتماعية، والتدهور البيئي والأمراض والفساد والعنصرية وكراهية الأجانب— عقبات
أمام تحقيق السلام، وتسهل من بروز الصراعات. ويراد من أهداف التنمية المستدامة
القضاء على أسباب النزاع، ووضع أسس لسلام دائم. ويعزز السلام الظروف المناسبة
للتنمية المستدامة، ويتيح الموارد اللازمة لتطوير وازدهار المجتمعات.
ويعد كل هدف من أهداف التنمية المستدامة الـ
17 حجر أساس في الهيكل العالمي للسلام. ولأهمية الأمر، وجب علينا جميعا حشد وسائل
التنفيذ، بما في ذلك الموارد المالية، وتطوير التكنولوجيا ونقلها، وبناء القدرات،
والشراكات. فلكل طرف مصلحة يجنيها ولكل طرف إسهام يؤديه.
رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للسلام
|
||||||||||
|
||||||||||
|
0 comments:
إرسال تعليق