رزاز الكلام...



عدن إسماعيل
............
الهجرة.والتدفق الشبابي الصادر!
اساليب كتيرة هي التى اودت بشبابنا للتنحى عن الوطن والتخلي عن الوطنية والعيب فينا وهذه قولة حق.........ملحوظ الهجرة الكثيف خلال الاعوام الاخيرة...واكتظاظ المطارات والسفارات بالشباب السودانين وهم يرون احلامهم في الافق البعيد..ولكن اغلبهم تفاجئه الغربة بشي مهول..كالذين يموتون ويهانون في طريق ليبيا ويقهرون هناك..والذين يتسللون الي اسرائل والي فرنسا والي استراليا الذي حدث لشبابنا بالزوارق..الموت المحدق...........والشي الاخطر من هذه الهجر للعمل ان حل محل شبابنا هجرة بديلة واردة من الخارج لوطننا...تتمثل في الاحباش والصوماليين والارترين والبنغلاديش والمصريين والسوريين..هم استوطنو وتبادلو معنا المنافع وشاركونا في كل شي حتى عاداتنا..ونشرو ا كل ثقافاتهم تصاهرو وصار بيننا نسيج اجتماعي واضح..تفشيت عاداتهم في مظهر المجتمع السودانى مما طمس ملامح مجتمعنا.....هذا الغزو يساهم في مسخ اجتماعي هائل يغير وجه السودان .....هجرة الشباب وزواج السودانيات من اجانب سيورث الارض للاجيال القادمة وهم من اجناس غير سودانية.....مثلا تزوج رجل سودانى من امراء حبشية فانجبت اطفال يسكونون هم الوراث بالقانون وكذالك يسري الحال وحينما ينتبه السودانين بالمهجر ويريدون العودة يجدون ان حل محلهم نفر كريم من الاجانب وتصاهروا واخذوا الارض بلا منازع...............هذه من الافرازات الاقتصادية والانانية المنزوية التى حزت في نفوس الشباب الخرجين وغيرهم وجعلتهم يفكرون بالسفر للخارج من اجل الكسب وتحقيق الطموح ورفع مستوى المعيشة وتغير الحال والمساهمة مع الاهل..فقد السودان كل الكفاءات و العلماء والعظماء بفعل غض نظر الدوله عنهم وتهميشهم والاستغناء عت خدماتهم وابداعاتهم في شتى المجالات..وهذا مالا يحمد عقباه..ومن اخطر المالات في المستقبل.علينا وعلي جيلنا..هذا فضلا عن تدفق شركات التسوول الافريقية ذات المظاهر الغير لائقة اطلاقا..اتوقع اخير بان يتصفي السودان ويأمم لجهات متنازعة عليه كما في مسلسل جانسي تريد شركة الهند الشرقية اخذ كل الممالك لتأؤل لهم لانهم..ليس لهم وريث شرعي..يأتى زمنا يكون السودان من غير وريث فيذهب وتاخذنا لعنة التاريخ..هذه من اخظر اللوبيهات لدواعي تفكيك السودان اصابتنا في مقتل....والله يستر
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق