عبدالغني بريش فيوف
قبل ثلاث أسابيع تقريبا من هذا التأريخ ، أسست مجموعة من أبناء النوبة جسماً مدنياً أُطلق عليه الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة والتي ضمت عدد من الروابط والجمعيات والإتحادات النوباوية بالخارج بغرض هذه الجمعيات والروابط بالشتات حول جسم واحد بغية توصيل صوت وقضية جبال النوبة للمحافل الدولية والعالمية من أجل ايقاف الحرب الظالمة المفروضة على الشعب النوباوي منذ العام 2011 من قبل النظام العنصري الإسلاماوي الحاكم في السودان.
وإذا كان تكوين الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة خبرا عظيما وخطوة غير مسبوقة نحو جمع وتوحيد أبناء النوبة في الخارج والداخل ، إلآ أن ظهور هذا الجسم المنظماتي من جانب آخر أزعج خفافيش الظلام الذين يسعون دائما لتفريق النوبة كشعب ، ينعقون كالبوم ، وينشرون تشاؤمهم فى ربوع الأرض ، يشككون فى كل شىء ويسخرون من كل قيمة ، يعظمون كل دنيئة ويصغرون كل كبيرة ، هؤلاء هم الفجرة الكفرة... خفافيش الخراب والدمار ، مروجو الفتنه والدسيسة وإشعال الحرائق.
هؤلاء تجدهم يحشرون أنفسهم فى كل صغيرة وكبيرة تخص النوبة ، يتداولون أفكارهم الشيطانية فى منظومة عنكبوتية متشابكة تستهدف التشكيك والتقليل من كل جهد مخلص يسعى للخير وإنارة طريق معتم وتصحيح أفكار خاطئة.
بعد تدشين منظمات المجتمع المدني لجبال النوبة بالمهجر لشبكتها الدولية بيوم أو يومين ، ظهر بيان غريب جدا على مواقع التواصل الإجتماعي منسوب لمنظمات المجتمع المدني بالمناطق المحررة ، يرفض تكوين الشبكة الدولية ، بحجة عدم التنسيق ووجود بعض الأسماء في لجنتها التنفيذية والإستشارية ، مشكوك في ولاءها "للحركة الشعبية"، ليفتضح أمر هذا البيان المدسوس سريعاً بزجه منظمات المجتمع المدني في معمعة الموقف والقرار السياسي ، لأن هذا الزج يتناقض ويتعارض ويتقاطع مع مفاهيم وأسس ومبادىء المجتمع المدني. كما أن هذا البيان العدائي يجهل تماما طبيعة عمل منظمات المجتمع المدني التي يجب أن تتمتع بالإستقلالية والمواقف الجريئة والانتقادية بكل صراحة وموضوعية ودون مجاملة وتملق وخوف من إجراءات حكومية أو حزبية، لأنها ليست ملزمة في مجال اختصاصها وعملها مساومة ومهادنة أحد. أما اذا ما فقدت هذه المنظمات استقلاليتها الادارية والمالية ستتحول الى أداة طيعة بيد الحكومات والأحزاب السياسية ، وينتهي دورها كمنظمات مجتمع مدني.
الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة بالخارج ومن خلال اطلاعي على ديباجتها وأهدافها العامة ، لم أجد فيها ما يقلق مضاجع المرجفين ، ولا أدري سبب هذا النعاق والزعاق والصراخ ، اللهم إلآ إذا كان الذين ينتقدونها يؤمنون ايمانا قاطعا بأن أي نشاط أو عمل يتعلق "بالنوبة" ، سواء بالخارج أو بالداخل ، لابد أن يمر عبرهم ، وإلآ سيقومون بتشويه سمعة أي مجموعة أو أي شخص يخرج عليهم ، وهذا هو المنطق المغلوط الذي يجعل صاحب الفكر السديد يراجع نفسه ويشك فى يقينه وعقيدته الراسخة.
من حقي كنوباوي مهموم بقضية شعبي الذي يُقتل برصاص العدو كل يوم أن اطرح الأسئلة التالية:
لماذا تكره القيادة المكلفة كلمة الحق... لماذا تذعرها جرأة الذين يقولونها دون مبالاة.. لماذا ترضى عن كلمات النفاق ترسلها الأفواه المريضة دون حساب فتتلقاها الأفواه المجاملة بابتساماتها العارية عن معنى الإخلاص؟..
لماذا تكره القيادة المؤقتة أن تسمع نداء الضمير ...لماذا تخاف من منظمة مدنية هدفها مساعدة المتضررين من الحرب المفروضة عليهم؟..
هل تخاف أن تتهاوى من قممها المزورة فتعيش حقيقتها على السفوح مع مواكب الناس؟..
لماذا تنفق القيادة المكلفة طاقاتها الكبيرة في سبل متعرجة تعود بالأذية على غيرها ولا تعود عليها بالنفع؟..
لماذا تفرض على نفسها هذه السلبية التي يمليها الحقد والكراهية؟..
لماذا تقتل القيادة المؤقتة الوقت والقدرة بغيرة صبيانية تتعب أعصابها ، وتهدر طاقاتها ، وتبدد قواها ، وتحول بينها وبين مواجهة الواقع؟..
أن الحقيقة التي ينبغي على القيادة المؤقتة "للحركة الشعبية" أن تدركها هي انه لم يعد بوسعها حجب الحقيقة خصوصا بعد أن تكشفت أوراقها ولو حشدت كل إمكاناتها بهدف إخفاء فسادها المالي وعبثها السياسي وحقدها وأنانيتها ، وان الأسلوب الإرهابي الذي عمدت من خلاله على استهداف الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لم يجدي نفعا.
لا نستغرب أبدا أبدا محاولة القيادة المؤقتة المكنكشة للحركة الشعبية في الضحك على جماهير الحركة الشعبية وشعب المنطقتين من خلال تحريك زماميرها وأبواقها للتشهير بالشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني النوباوي بالخارج ، فتلك بضاعة لا ينفد معينها، ثم إنها بضاعة مجانية، لا تتطلب من أصحابها سوى تزويق العبارات وحبكها، وهي الصنعة التي راج سوقها في زمن العجز عن الفعل والاستقواء بالتهم الجزافية والإنشغال بمعركة الشتائم والتخوين لكل من تسول له نفسه أن يسأل لماذا؟.
لماذا تتدخل قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في كل صغيرة وكبيرة وكأن هذا التدخل أصبح قدرا مكتوبا لأبناء النوبة في كل مكان الذين رضوا وصبروا على الفساد والعبث داخل الحركة الشعبية ، ورضوا بالكذب والنفاق.. ومع ذلك تصر هذه القيادة على أن ساعة فطام النوبة لم تحن بعد ، وأنه ليس من حق أبناء النوبة أن يقيموا مؤسساتهم ومنظماتهم وروابطهم وجميعاتهم دون استشارتها ، لأنهم حسب فهمها لم يتجاوزوا نزق الإرشاد والتوجيه، الى مرحلة من النضج يكون فيها أحرارا في قراراتهم المصيرية.
أما آن لأبناء النوبة في كل مكان أن يجابهوا «القيادة المؤقتة» بما تستحق من مواجهة قوية وحاسمة دون لف ودوران ، يحاسبونها على مخططاتها الجهنمية وإشاعة الفتن والافكار المغلوطة بقصد الإثارة والترويع!!؟.
على أبناء النوبة أن لا يرضوا بالدنيئة والإحتقار ، وأن لا يسمحوا لهذه القيادة أن تسخر وتستهزئ من الكثرة ، فلقد سئمنا الإستفزاز ، وكرهنا توزيع التهم المجانية على كل من يخالف رأيها ، فكلهم عملاء وخونة ومؤتمر وطني وووالخ في نظرها... أما هي وزماميرها الإعلامية فلا تخطيء أبداً حسب زعمها بالرغم أن فضائحها أصبحت زاعقة على العامة ورائحتها العفنة عمت كل الأنحاء ومع ذلك تعتقد أن رائحتها زكية؟.
على الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لأبناء النوبة بالمهجر عدم الإلتفات للأصوات التخريبة التدميرية التي تريد وأد أي خطوة ولو صغيرة لتوحيد النوبة ، وعليها الإستمرار في عملها المنظماتي المدني لوضع حد لديكتاتورية القيادة المكلفة التي تسعى للقضاء على ما تبقى من نخوة ضمائرية مقدامة بمادتها الثمينة النادرة في المزاد السري وقرب جدار الإنتقام.
وفي الختام أقول ...أبقوا حذرين ويقظين يا أبناء النوبة بالداخل والخارج ولا تتركوا الطموحات المجنونة القاتلة للقيادة المكلفة تزحف بسمها للسع صحة الخلاص المستقبلي.
والسلام عليكم
قبل ثلاث أسابيع تقريبا من هذا التأريخ ، أسست مجموعة من أبناء النوبة جسماً مدنياً أُطلق عليه الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة والتي ضمت عدد من الروابط والجمعيات والإتحادات النوباوية بالخارج بغرض هذه الجمعيات والروابط بالشتات حول جسم واحد بغية توصيل صوت وقضية جبال النوبة للمحافل الدولية والعالمية من أجل ايقاف الحرب الظالمة المفروضة على الشعب النوباوي منذ العام 2011 من قبل النظام العنصري الإسلاماوي الحاكم في السودان.
وإذا كان تكوين الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة خبرا عظيما وخطوة غير مسبوقة نحو جمع وتوحيد أبناء النوبة في الخارج والداخل ، إلآ أن ظهور هذا الجسم المنظماتي من جانب آخر أزعج خفافيش الظلام الذين يسعون دائما لتفريق النوبة كشعب ، ينعقون كالبوم ، وينشرون تشاؤمهم فى ربوع الأرض ، يشككون فى كل شىء ويسخرون من كل قيمة ، يعظمون كل دنيئة ويصغرون كل كبيرة ، هؤلاء هم الفجرة الكفرة... خفافيش الخراب والدمار ، مروجو الفتنه والدسيسة وإشعال الحرائق.
هؤلاء تجدهم يحشرون أنفسهم فى كل صغيرة وكبيرة تخص النوبة ، يتداولون أفكارهم الشيطانية فى منظومة عنكبوتية متشابكة تستهدف التشكيك والتقليل من كل جهد مخلص يسعى للخير وإنارة طريق معتم وتصحيح أفكار خاطئة.
بعد تدشين منظمات المجتمع المدني لجبال النوبة بالمهجر لشبكتها الدولية بيوم أو يومين ، ظهر بيان غريب جدا على مواقع التواصل الإجتماعي منسوب لمنظمات المجتمع المدني بالمناطق المحررة ، يرفض تكوين الشبكة الدولية ، بحجة عدم التنسيق ووجود بعض الأسماء في لجنتها التنفيذية والإستشارية ، مشكوك في ولاءها "للحركة الشعبية"، ليفتضح أمر هذا البيان المدسوس سريعاً بزجه منظمات المجتمع المدني في معمعة الموقف والقرار السياسي ، لأن هذا الزج يتناقض ويتعارض ويتقاطع مع مفاهيم وأسس ومبادىء المجتمع المدني. كما أن هذا البيان العدائي يجهل تماما طبيعة عمل منظمات المجتمع المدني التي يجب أن تتمتع بالإستقلالية والمواقف الجريئة والانتقادية بكل صراحة وموضوعية ودون مجاملة وتملق وخوف من إجراءات حكومية أو حزبية، لأنها ليست ملزمة في مجال اختصاصها وعملها مساومة ومهادنة أحد. أما اذا ما فقدت هذه المنظمات استقلاليتها الادارية والمالية ستتحول الى أداة طيعة بيد الحكومات والأحزاب السياسية ، وينتهي دورها كمنظمات مجتمع مدني.
الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة بالخارج ومن خلال اطلاعي على ديباجتها وأهدافها العامة ، لم أجد فيها ما يقلق مضاجع المرجفين ، ولا أدري سبب هذا النعاق والزعاق والصراخ ، اللهم إلآ إذا كان الذين ينتقدونها يؤمنون ايمانا قاطعا بأن أي نشاط أو عمل يتعلق "بالنوبة" ، سواء بالخارج أو بالداخل ، لابد أن يمر عبرهم ، وإلآ سيقومون بتشويه سمعة أي مجموعة أو أي شخص يخرج عليهم ، وهذا هو المنطق المغلوط الذي يجعل صاحب الفكر السديد يراجع نفسه ويشك فى يقينه وعقيدته الراسخة.
من حقي كنوباوي مهموم بقضية شعبي الذي يُقتل برصاص العدو كل يوم أن اطرح الأسئلة التالية:
لماذا تكره القيادة المكلفة كلمة الحق... لماذا تذعرها جرأة الذين يقولونها دون مبالاة.. لماذا ترضى عن كلمات النفاق ترسلها الأفواه المريضة دون حساب فتتلقاها الأفواه المجاملة بابتساماتها العارية عن معنى الإخلاص؟..
لماذا تكره القيادة المؤقتة أن تسمع نداء الضمير ...لماذا تخاف من منظمة مدنية هدفها مساعدة المتضررين من الحرب المفروضة عليهم؟..
هل تخاف أن تتهاوى من قممها المزورة فتعيش حقيقتها على السفوح مع مواكب الناس؟..
لماذا تنفق القيادة المكلفة طاقاتها الكبيرة في سبل متعرجة تعود بالأذية على غيرها ولا تعود عليها بالنفع؟..
لماذا تفرض على نفسها هذه السلبية التي يمليها الحقد والكراهية؟..
لماذا تقتل القيادة المؤقتة الوقت والقدرة بغيرة صبيانية تتعب أعصابها ، وتهدر طاقاتها ، وتبدد قواها ، وتحول بينها وبين مواجهة الواقع؟..
أن الحقيقة التي ينبغي على القيادة المؤقتة "للحركة الشعبية" أن تدركها هي انه لم يعد بوسعها حجب الحقيقة خصوصا بعد أن تكشفت أوراقها ولو حشدت كل إمكاناتها بهدف إخفاء فسادها المالي وعبثها السياسي وحقدها وأنانيتها ، وان الأسلوب الإرهابي الذي عمدت من خلاله على استهداف الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لم يجدي نفعا.
لا نستغرب أبدا أبدا محاولة القيادة المؤقتة المكنكشة للحركة الشعبية في الضحك على جماهير الحركة الشعبية وشعب المنطقتين من خلال تحريك زماميرها وأبواقها للتشهير بالشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني النوباوي بالخارج ، فتلك بضاعة لا ينفد معينها، ثم إنها بضاعة مجانية، لا تتطلب من أصحابها سوى تزويق العبارات وحبكها، وهي الصنعة التي راج سوقها في زمن العجز عن الفعل والاستقواء بالتهم الجزافية والإنشغال بمعركة الشتائم والتخوين لكل من تسول له نفسه أن يسأل لماذا؟.
لماذا تتدخل قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال في كل صغيرة وكبيرة وكأن هذا التدخل أصبح قدرا مكتوبا لأبناء النوبة في كل مكان الذين رضوا وصبروا على الفساد والعبث داخل الحركة الشعبية ، ورضوا بالكذب والنفاق.. ومع ذلك تصر هذه القيادة على أن ساعة فطام النوبة لم تحن بعد ، وأنه ليس من حق أبناء النوبة أن يقيموا مؤسساتهم ومنظماتهم وروابطهم وجميعاتهم دون استشارتها ، لأنهم حسب فهمها لم يتجاوزوا نزق الإرشاد والتوجيه، الى مرحلة من النضج يكون فيها أحرارا في قراراتهم المصيرية.
أما آن لأبناء النوبة في كل مكان أن يجابهوا «القيادة المؤقتة» بما تستحق من مواجهة قوية وحاسمة دون لف ودوران ، يحاسبونها على مخططاتها الجهنمية وإشاعة الفتن والافكار المغلوطة بقصد الإثارة والترويع!!؟.
على أبناء النوبة أن لا يرضوا بالدنيئة والإحتقار ، وأن لا يسمحوا لهذه القيادة أن تسخر وتستهزئ من الكثرة ، فلقد سئمنا الإستفزاز ، وكرهنا توزيع التهم المجانية على كل من يخالف رأيها ، فكلهم عملاء وخونة ومؤتمر وطني وووالخ في نظرها... أما هي وزماميرها الإعلامية فلا تخطيء أبداً حسب زعمها بالرغم أن فضائحها أصبحت زاعقة على العامة ورائحتها العفنة عمت كل الأنحاء ومع ذلك تعتقد أن رائحتها زكية؟.
على الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لأبناء النوبة بالمهجر عدم الإلتفات للأصوات التخريبة التدميرية التي تريد وأد أي خطوة ولو صغيرة لتوحيد النوبة ، وعليها الإستمرار في عملها المنظماتي المدني لوضع حد لديكتاتورية القيادة المكلفة التي تسعى للقضاء على ما تبقى من نخوة ضمائرية مقدامة بمادتها الثمينة النادرة في المزاد السري وقرب جدار الإنتقام.
وفي الختام أقول ...أبقوا حذرين ويقظين يا أبناء النوبة بالداخل والخارج ولا تتركوا الطموحات المجنونة القاتلة للقيادة المكلفة تزحف بسمها للسع صحة الخلاص المستقبلي.
والسلام عليكم
0 comments:
إرسال تعليق