خواطرنضالية

اهداء اول:- 
الي عامربجوبا وهو يدفع بيمنه شلناً كينيا ثمنا لما يقتات في وطنه ،ويدفع من جسده الناحل السمهري رهقاً نضاليا يطئي علي المكسرات من غابات( شامبي )درء لرياح الانفصال القادمة لامحالا !!. 
اهداء ثاني :ـ 
الي "الشين"بمدينة نيالا ،ذلك الرفيق الذي يحمل ماضيه بعض ملامحي من صابرات الايام صموداً يمضي من ناظريه ..كما يسافر الرمح في الجسد الحياة.. 
اهداء ثالث:- 
الي بلقيس بكسلا تلك الامهرية ذات الشروق وهي تجسد فيّ اشواقا ثورية واختلاجا يرمّح بدواخلي معني عتيقاَ(للمراة الوطن ) ..

عامر ايها الشقيق:- 
لاادري لما انا مشجونا هذة الايام ربما لاحساسي العميق بالظلم الماحق ممن ظللت طوال عمري ادافع عنهم واقاتل دونهم ..او لموت الرجل الثوري في دواخلي بعد هذا العمر الجميل واغفو واصحو فجائية لاجد الاشياء ما عادت هي الاشياء.. رحم الله ارنستو تشي جيفارا عندما صاخ بآن المناضل هو اخر من ياكل واخر من ينام ..واول من يموت ولكن يبقي السؤال التاريخي لاجل من نموت؟؟؟ 
اصدقك القول عزيزي انني لم اكتشف لماذا احبك دون الاخرين وايضا لماذا اجد نفسي –رغما عني- انصرك ظالما اومظلوما الاهذة الايام تحديداً !!! لقد اكتشفت السر الكامن وراء ابتسامتك المثيرة التي لم تفارقك طفلا ،يافعا ،حتي وانت اليوم شاباً.نعم فالسر وراء تلك الابتسامة الوثوقة والموثقة في ذهني ..انها تحمل في طياتها( المرونة الحاسمة)!!! نعم المرونة تلك السمة المفقودة عندي حيث كتب عليّ القدر ان اولد ثائراَ مهتاجا وامام ناظري لونان فقط!! ابيض اواسود ولكنك وحدك من اكتشف سر الرمادي بينهم .. 
اخيرا اخي الشقيق يبقي العزاء دوما ًبان النضال فكرة الاذكياء ومحرقة الفحول ذوي الفداء ولكنه في نهاية الامر مطية الجبناء 
امهريتي بلقيس 
ظللت- كما تعلمين-طوال عمري يحكم تمردي الازلي علي الناس والاشياء ،اصارع في خضم روحي كل السيادات !!نعم كل السيادات السلطوية منها والمتسلطة .الا انني في-اللامرئي- كنت احس بسطوة سيادة نافذة وداقئة !!لا طاقة ليّ بعراكها واستجلاء كنهها ..وفي نهاية المطاف كان عليّ تقديم القرابين والروح بدون حراك –مسقط كل اسلحتي القابضة –معترفا ومقراً في حضرة الجلال والمهابة علي ابواب تلك المدن العصية وامام مشاعري الجياشة وخيولي الصاهلة والتواقة ابداَ لدك تلك القلاع الابية في هيبتها السياديه والمسمي عندي مجازاً {سيادة الجمال}!!! سيادة تلوح من عيناك المقرونة الحاجبان ولطالما - من البعد- ذكرتني مقرن النيلين بامدرمان!! عيناك الطيبتان ملمحاَ ممزوجاَ بنفاذ الثورية وعمق الاسية "فعيناك ..بلقيس رمحان وكفي!! 
ولونك الذي يحاكي و يحاكي الصباحات النديه المغسولةعلي ضفاف بركة اوالقاش
فكلهم عندي سيان ..اذا ليس للوجد وطنا اخيرا امهريتي لست بصدد الحديث عن (جحيم الاخرين)فتلك رياحاً لا تقتلعنا ولكن للاقدار يداَ مهرتنا في لوحها المحفوظ برحمة مليك مقتدر 
الشين ايها السميح 
اكتب اليك ولسني صابر الذي عرفت اذا ما عدت بعد اليوم اعتقد في اشياء طالما تداعت في جوانحنا رسوخا فيما مضي ..اشياء كهراءات( الزهد الثوري)و(التقشف الاشتراكي ) فتلك قيثارا ماعاد لها رنين!!! ايها الرفيق ..ومنذ التقينا –علي قدر- بالمدرسة الحكومية العليا "تلو"ونحن نسابق رياح النصال فكراً 
ثاقبا وفعلا خلاقا يتخلقّ فينا رجولة وفحولة تقاصرت دونها قامات الاخرين ..
.تعم الاخرين الذين هبطوا من السماء واحالوا كل النضالات الي" رشوة" رفيقي كما عرفتك رجل غامضاَ كالاساطير واضحاًكالشموس ،صارما،ولينا ًفي ذات السياق وطالما وبختني باهدار مقدراتي وكنت اخالفك الرآي بانه التفاني لاجل الاخرين !! ياللتوهم !! وياللغفلة ..الان فقط عرفت اخيرا صديقي لست نادما علي شئي ولكن وكما تمني استاذنا ابو امنة حامد ذلك البجاواي الساخر عندما تمني لو انتهت به الاقدار "بايعا للمساويك والاراك في محطة سنكات" 
ليت انتهي بنا المطاف بايعون للمديكةفي محطة {السماسم} * اومتعهدون للماشية في بطاح مسعود* {بالتبون} ولكني رفيقي القديم ورغم كل شئي ..لن اتزحزح قيد انملة عن ايماني العتيق {يدولة الفكرة}..حيث هي كالطاقة لاتفني ولا تستحدث من عدم !! والادهي انها لاوطن لها ..
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق