(حريات)
طالبت منظمة العفو
الدولية (أمنستي) السلطات في الخرطوم بالكشف عن مكان احتجاز الأطباء المعتقلين .
وقالت (أمنستي) في
تعميم عاجل أصدرته أمس الثلاثاء 8 نوفمبر ، أن الأطباء المعتقلين يواجهون خطر
التعذيب وإساءة المعاملة في أقبية أجهزة الأمن.
وأضافت أن عشر أطباء ، هم
: عبد الله قرشي ، أحمد الأبوابي ، حسن كرار ، حسام الأمين ، جهاد عبد المنعم ،
محمد عبد اللطيف ، محمد بشير هلالي، محمد المجتبى ، ناصر إسحاق ناصر، وعمر أحمد
صالح كانوا قد اعتلقوا في الفترة ما بين 30 أكتوبر و6 نوفمبر ، ولا يزالون
رهن الاعتقال دون توجيه أي تهم أو إجراءات قانونية ضدهم ، ولا يعرف حتى الآن مكان
اعتقالهم.
وطالبت السلطات في
الخرطوم بالإفراج عن جميع المعتقلين ووقف سياسة الملاحقة والاعتقالات ضد الأطباء .
وحدثّت لجنة أطباء
السودان المركزية قائمة الأطباء المعتقلين ، وأصدرت أمس قائمة بأسماء (57) طبيباً
وطبيبة تعرضوا للاعتقالات والاستدعاءات الأمنية ، بينهم (11) لا يزالون
معتقلين في زنازين جهاز الأمن .
وقالت اللجنة في
تقريرها الميداني اليومي عن حالة الإضراب أمس الثلاثاء أن مكتبها التنفيذي
عقد اجتماعاً مع ممثلي الفرعيات بولاية الخرطوم ، وذلك للتشاور وتقييم الحراك
الجاري ، وأشارت إلى أنها ستترجم مخرجات هذا الاجتماع والاجتماعات التي
ستليه في القريب العاجل .
وأكدت اللجنة
رفضها لقرار وزارة الصحة بإنشاء مجلس الخرطوم للتدريب وتحويل شأن التدريب إلى شأن
وزاري ولائي تتحكم فيه الوزارة
.
وأضافت (التدريب
شأن قومي تقاس القرارات فيه وفقاً لأبعاد متكاملة ووفقاً لقوانين التدريب التي
يقرها المجلس القومي للتدريب كجهة مرجعية لنظم ولوائح التدريب، كما أن هذا الإعلان
لا ينفصل عن قضية توزيع نواب الباطنية بولاية الخرطوم فالنهج المتبع في القضية
يتواءم وما ذهب إليه إعلان وزارة الصحة بولاية الخرطوم).
وأكدت اللجنة أنها
كممثل ممثل شرعي لكافة الأطباء ومدافعة عن حقوقهم فإنها ترفض رفضاً باتاً المساس
بمسألة التدريب، مؤكدة بأن الاتفاق مع نائب الرئيس حول التدريب يمثل موقف الأطباء
النهائي حول هذه القضية (ولن نسمح إطلاقاً بالمساس بمكتسبات الأطباء وسنقاوم هذا
القرار بكل صلابة وبكافة الخيارات المتاحة).
وأعلنت اللجنة
قيام حملة تضامن دولية مع الأطباء ، وذلك عبر حسابها على موقع (تويتر) ، وناشدت
جميع الناشطين والحقوقيين والإعلاميين الاشتراك في الحملة والضغط من أجل إطلاق
سراح الأطباء المعتقلين.
0 comments:
إرسال تعليق