14 يناير 2017
تهنئ المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً، مبادرة المجتمع المدني السوداني على عقد إجتماعها التأسيسي وإنتخاب مكتبها التنفيذي الجديد في الثالث من يناير 2017. وتمتد التهاني إلى اعضاء وعضوات المكتب التنفيذي المنتخبين خلال أعمال الجمعية العمومية، وعلى رأسهم إعادة الثقة بإنتخاب الدكتور أمين مكي مدني، عضو مجلس أمناء مجموعة الديمقراطية أولاً، رئيساً لمبادرة المجتمع المدني، والبروفيسر بابكر أحمد الحسن نائباً له، وإنتخاب الأستاذ حامد علي نور أميناً عاماً للمبادرة، ليشكل ثلاثتهم قيادة المبادرة مع السكرتاريات العشر المتخصصة.
وتأتي تهنئتنا لمبادرة المجتمع المدني بإنعقاد إجتماعها التأسيسي بانه يمثل خطوة في الإتجاه السليم في إحتفاظها بإسمها التاريخي، وبإجازة وثائقها الرئيسية، الأمر الذي يؤكد إلإلتزام بالمسار والرسالة وأهداف المبادرة منذ قيامها بالتوقيع على وثيقة نداء السودان قبل نحو عامين، وبتأكيدها على مبادئ وقيم المجتمع المدني العريض ضمن وثائق وعمليات التغيير السودانية، وبالمشاركة المباشرة في إنجاز التغيير السياسي الإيجابي جنباً إلى جنب القوى السياسية الأخرى.
جاء إنعقاد الجمعية العمومية تتويجاً للتطور الإيجابي في مسيرة المبادرة خلال العامين المنصرمين، بدءاً من تيسيرها وتجسيرها بين مختلف قوى التغيير السياسية، وقياداتها في مشروع السياسات البديلة- سودان الغد، ومبادرتها بصياغة مختلف الوثائق الأساسية بداية بوثيقة نداء السودان والميثاق السياسي للتحالف، إضافة لنشاطها الرئيسي في بناء التيار المدني العامل للتغيير.
ونرى في المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً أن مبادرة المجتمع المدني قد قطعت مسافات معتبرة في الإتصال والتواصل مع القوى المدنية للعمل تحت مظلتها في مسار بناء التيار المدني الساعي للتغيير السياسي، وهو ما ظهر في تنوع وتعدد القوى المدنية المشاركة في الإجتماع، إلا ان الجمعية العمومية الأخير قد كشفت أيضاً عن الحوجة لبذل المزيد من الجهود من قبل القيادة التنفيذية المنتخبة من أجل تحقيق الإتساع والتمثيل الأوسع للقطاعات وكيانات المجتمع المدني العريض في المهاجر والمنافي، ووسط مجموعات المهنيين، واصحاب القضايا المطلبية والنوعية، والمجموعات النسائية والشبابية، ووسط المثقفين والمفكرين والخبراء الديمقراطيين، فضلا عن تمثيل المجتمع المدني في المناطق خارج سيطرة الحكومة، ممن ظلوا مكوناً أساسياً في تكوين المبادرة منذ نشأتها في الثالث من ديسمبر 2014.
برسالة التهنئة هذه، نجدد دعمنا ونعبر عن إستعدادنا في المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً لمواصلة مساهمتنا في تطوير برامج وانشطة مبادرة المجتمع المدني الإستراتيجية وفقاً لرسالتها وأهدافها وخطط العمل التي يطورها المكتب التنفيذي المنتخب، وفي القلب منها المشاركة الفاعلة لمجموعات المبادرة المختلفة في الحراك الجماهيري وتحقيق أهداف طريق الإنتفاضة، عبر بناء وتطوير التيار المدني العريض، ودعم لجان المقاومة المدنية السلمية، لكي تتمكن مبادرة المجتمع المدني من العمل مع رصيفاتها من قوى التغيير السياسية في تشكيل الكتلة التاريخية السودانية، ومن ثم تقديم البدائل السودانية الساعية من أجل إعادة تأسيس الدولة السودانية وإنتقالها نحو آفاق السلام العادل و التغيير الديمقراطية و العدالة.
تهنئ المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً، مبادرة المجتمع المدني السوداني على عقد إجتماعها التأسيسي وإنتخاب مكتبها التنفيذي الجديد في الثالث من يناير 2017. وتمتد التهاني إلى اعضاء وعضوات المكتب التنفيذي المنتخبين خلال أعمال الجمعية العمومية، وعلى رأسهم إعادة الثقة بإنتخاب الدكتور أمين مكي مدني، عضو مجلس أمناء مجموعة الديمقراطية أولاً، رئيساً لمبادرة المجتمع المدني، والبروفيسر بابكر أحمد الحسن نائباً له، وإنتخاب الأستاذ حامد علي نور أميناً عاماً للمبادرة، ليشكل ثلاثتهم قيادة المبادرة مع السكرتاريات العشر المتخصصة.
وتأتي تهنئتنا لمبادرة المجتمع المدني بإنعقاد إجتماعها التأسيسي بانه يمثل خطوة في الإتجاه السليم في إحتفاظها بإسمها التاريخي، وبإجازة وثائقها الرئيسية، الأمر الذي يؤكد إلإلتزام بالمسار والرسالة وأهداف المبادرة منذ قيامها بالتوقيع على وثيقة نداء السودان قبل نحو عامين، وبتأكيدها على مبادئ وقيم المجتمع المدني العريض ضمن وثائق وعمليات التغيير السودانية، وبالمشاركة المباشرة في إنجاز التغيير السياسي الإيجابي جنباً إلى جنب القوى السياسية الأخرى.
جاء إنعقاد الجمعية العمومية تتويجاً للتطور الإيجابي في مسيرة المبادرة خلال العامين المنصرمين، بدءاً من تيسيرها وتجسيرها بين مختلف قوى التغيير السياسية، وقياداتها في مشروع السياسات البديلة- سودان الغد، ومبادرتها بصياغة مختلف الوثائق الأساسية بداية بوثيقة نداء السودان والميثاق السياسي للتحالف، إضافة لنشاطها الرئيسي في بناء التيار المدني العامل للتغيير.
ونرى في المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً أن مبادرة المجتمع المدني قد قطعت مسافات معتبرة في الإتصال والتواصل مع القوى المدنية للعمل تحت مظلتها في مسار بناء التيار المدني الساعي للتغيير السياسي، وهو ما ظهر في تنوع وتعدد القوى المدنية المشاركة في الإجتماع، إلا ان الجمعية العمومية الأخير قد كشفت أيضاً عن الحوجة لبذل المزيد من الجهود من قبل القيادة التنفيذية المنتخبة من أجل تحقيق الإتساع والتمثيل الأوسع للقطاعات وكيانات المجتمع المدني العريض في المهاجر والمنافي، ووسط مجموعات المهنيين، واصحاب القضايا المطلبية والنوعية، والمجموعات النسائية والشبابية، ووسط المثقفين والمفكرين والخبراء الديمقراطيين، فضلا عن تمثيل المجتمع المدني في المناطق خارج سيطرة الحكومة، ممن ظلوا مكوناً أساسياً في تكوين المبادرة منذ نشأتها في الثالث من ديسمبر 2014.
برسالة التهنئة هذه، نجدد دعمنا ونعبر عن إستعدادنا في المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً لمواصلة مساهمتنا في تطوير برامج وانشطة مبادرة المجتمع المدني الإستراتيجية وفقاً لرسالتها وأهدافها وخطط العمل التي يطورها المكتب التنفيذي المنتخب، وفي القلب منها المشاركة الفاعلة لمجموعات المبادرة المختلفة في الحراك الجماهيري وتحقيق أهداف طريق الإنتفاضة، عبر بناء وتطوير التيار المدني العريض، ودعم لجان المقاومة المدنية السلمية، لكي تتمكن مبادرة المجتمع المدني من العمل مع رصيفاتها من قوى التغيير السياسية في تشكيل الكتلة التاريخية السودانية، ومن ثم تقديم البدائل السودانية الساعية من أجل إعادة تأسيس الدولة السودانية وإنتقالها نحو آفاق السلام العادل و التغيير الديمقراطية و العدالة.
0 comments:
إرسال تعليق