دكتور/سلام عبدالله
يحكى ان رجلا جاء من السفر و كان معه
الكثير من الهداية للاهل و الأصدقاء. و عند حضوره قام بتوزيع كل الهداية للاهل و
الأصدقاء و لأكنه نسى أعز أصدقائه و عندما أتى له صديقه هذا لأخذ هديته فكر فى
حيلة يخرج بها من هذا الحرج، و قام باحضار مصحف للقران الكريم و اعطائه لصاحبه هذا
و قال له هذه أعز هدية اقدمها لك فاخذ صاحبه المصحف رغم انه كان يامل فى هداية
اخرى لحوجته و لاكن لقداسة المصحف الشريف قال لصاحبه كلام الله ما بنرفضه لاكن الفيك اتعرفت.
مثل هذا المثل ينطبق على
الحركة الشعبية الان ، فى الوقت الذى كان الجميع يامل فى موافقتها للمقترح
الامريكى لتوصيل المساعدات و التى قد تقود الى استقرار و سلام عادل فى المنطقة
تفاجأ الجميع بالاعلان عن افتتاح جامعة هدية لشعب جبال النوبة. كفكرة أنى اعتبرها
ممتازة و حيدة يمكن ان تودى بعض الأغراض و بالتالى سوف تحد مننا كل الدعم اللامحدود
. و لاكن كواقع فان السلام و الاستقرار و إيقاف الحرب و توصيل الاغاثة يعتبر
اولوية قصوى . و ذلك لانه من الصعب جدا ادارة جامعة فى مثل هذه الظروف الغير
مستقرة و كلنا شاهدنا القصف الجوى لنظام الموتمر الوطنى للمدارس و المستشفيات و
حرق للقرى فى جبال النوبة. و اخيرا لكى تكون هذه الجامعة فعالة و تودى غرضها
التعليمى فى أكمل وجهه فأنا ادعو قيادة الحركة الشعبية للموافقة الفورية للمقترح
الامريكى بايصال الاغاثة الى المتضررين و التى سوف تتبعها وقف إطلاق النار و
استقرار نسبى و بالتالى يمكن ان يكون ساعتها الوضع مهيئا لتلقى التعليم الجامعى
0 comments:
إرسال تعليق