(حريات)
حكمت محكمة القسم الجنوبى الخرطوم على الصحفية والناشطة فى مبادرة لا لقهر النساء / أمل هبانى بالغرامة 10 ألف جنيه أو السجن لاربعة أشهر ، اليوم الاثنين ، وذلك فى البلاغ ضدها من أحد عناصر جهاز الأمن ، الذى صفعها فى احدى جلسات محاكمة معتقلى تراكس ثم تحول من جانٍ الى ضحية .
وأصدرت شبكة الصحفيين بياناً اليوم أكدت فيه انها لن تدع (الزميلة أمل هبانى تخوض هذه المعركة المصيرية وحدها …).
شبكة الصحفيين السودانيين
بيان رقم (1)
ثم يبقى السؤال ماثلاً يزلزل الارض تحت اقدام الجميع، ماذا نحن فاعلون..؟! قبل ان نجيب لنقف قليلا لنشهد ماحدث.
إذ قضت المحكمة اليوم (الاثنين) بحبس الصحفية أمل هباني (4) اشهر بعد إدانتها في بلاغ جنائي من أحد عناصر جهاز الأمن والمخابرات، وخيّرت المحكمة الزميلة هباني بين الغرامة (10) ألف جنيه والسجن (4) اشهر فاختارت السجن ولسان حالها يردد الانشودة التي طالما دوت بها حناجر المناضلين خلف قضبان الانظمة الديكتاتورية .. السجن ليس لنا نحن الأباة، السجن للمجرمين الطغاة.
إن ماحدث اختلال صارخ لميزان العدل في ابهى تجلياته، لأن الجاني (الشاكي) تحول – بين عشية وضحاها- إلى ضحية.
شبكة الصحفيين السودانيين تؤكد أنها لن تدع الزميلة أمل هباني تخوض هذه المعركة المصيرية وحدها، فالمعركة ليست معركة صحفية مع جهاز أمن، بل معركة حق وباطل.
أيها الصحفيون والصحفيات العدو يتربص بالجميع، ولنضع السؤال الذي بدأنا به نصب أعيننا ماذا نحن فاعلون، في مستقبل ايامنا..؟!
صحافة حرة أو لاصحافة
شبكة الصحفيين السودانيين – الخرطوم- 10يوليو- 2017م.
0 comments:
إرسال تعليق