رزاز الكلام...



عدن اسماعيل
في السودان......في هذا البلد الحدادي مدادي ...أري العجب...يهتم مسؤل هذه البلد بالمدن فقط...يسمعون بالقرية نعم يسمعون لكنهم يعتبرون أن القري هي خادمة المدن علي كل حال..خادمة المدن بتوفير المنتجات الزراعية والرعوية والمنتجات الغابية حتي استخدام بعض الناس للمساعدة في البيوت بأقل راتب....ليس لهم أدني فكرة في تطوير هذه القري حتي تستطيع زيادة الإنتاج أو تسويق المنتج وتطويره...
مثلا...
إذا ربطت هذه القري بالطرق المسفلته..هذا سيوفر الزمن في إدارة التسويق وسرعة توزيع المنتج وفتح شهية شعوب المناطق للعمل والاجتهاد فيه سيوفر عليهم زمنهم وطاقتهم..
الدول التي تهتم بالريف هي التي نهضت نهضة اقتصادية قوية وخاصة بتقنية الزراعة وكيفية إدخال التقاوي والاهتمام بها وحمايتها من الآفات. والحرص علي الإنتاج ...موازين الإنتاج الحيواني من تربية وتوفير مراعي كبيرة للاستفادة أيضا من المنتجات ومترادفاتها...بطريقة تقنية مدروسة...تساهم في رفعة الاقتصاد ..الاكتفاء الذاتي ثم المساهمة في الاقتصاد الوطني...نحن في هذه القلاع الواسعة...لازلنا نمارس الحيلة بتقليدية. ..مما اقعدنا طويلا وأخرنا عن ركب النهضة والتطوير ..لا زلنا منزوين تحت تقليد الحرفة ..ومشهدنا من البيئه .تقليدي أثري غير متطور..رغم وجود كل المقومات التي يمكن ان تغيرهذا الوجه لوجه أكثر إشراقات وأهمية تضاهي العالم....هناك خبراء وعقلاء..وعلماء في شتي المجالات...ومن تلك البيئة لكن لم تتاح لهم الفرصة خاصة وأنهم طرقوا الباب مرارا وتكرارا ووجهوا بما لايليق ..نعم لذلك اجدهم هاجروا وانصرف بعضهم لعمل آخر يعيش منه. ..
ايها المسؤل اتعظ ..وانتبه.ان هذه المرحلة مرحلة تبادل العطاء بالعطاء ...نحن نمتلك أرضا بكر وبها مدخرات كبيرة عديدة علي سطحها وفي باطنها ...لو اتيحت فرصة للشعب وينعم هؤلاء النفر من العلماء ستعاد سيرة السودان الغني ويعيش الناس بسلام...
السلام هو ان تجد قوتك وأمنك في دارك وممتلكاتك. .
إلسلام هو .رغد العيش
السلام هو.الالتفات للعمل والتفاني فيه وتوفير المال الذي يقود للاكتفاء ثم الرفاهية..
السلام هو الانشغال بالعمل المجدي..
السلام هو الإدارة الذاتية..للفكر..والثقافة والنقلات والتبادلات والابداع تقنية العمل واتقانه. .
اللهم لك السلام ومنك السلام إليك السلام....
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق