منقول من
فيس بوك
الحشد كان ممتاز من ناحية الحضور ووضح جلياً أن
الترتيب الحزبي والتزام كادر الحزب الشيوعي بالعاصمة جيد، الحضور أغلبه شباب
والحضور النوعي للنساء لافت للنظر.كبار السن كان حضورهم دلالة على التمسك واليقين بأن هذا الحزب وهذا الشعب يستحقان الحرية والحياة، رأيت قيادات على أعلى مستوى وشاهدت شباب في سن العشرين ودونها.
بمجرد وصولنا لمكان البداية للمسيرة (حديقة الشهداء) رفدتنا زميلة بموجهات المسيرة،
- عدم الالتفات لأي استفزاز.
- عدم الهتاف.
- محاولة البقاء سوياً قدر الإمكان وبالضرورة الالتزام بموجهات التأمين في المكان.
وجدنا أن شارع القصر مقفول تماماً قبل الوصول للحديقة من ناحية الجنوب، علمت أيضاً من مصدر موثوق أن مدخل الحديقة من الناحية الشرقية والشوارع التي توصل اليها من ناحية الشمال مغلقة.
الحشد كان في البدء على جانبي شارع القصر من الجهة الشرقية والغربية، جاء توجيه بأن ينتقل الجميع للناحية الغربية من شارع القصر، خاطب احد الشباب الحشد وطالب بضرورة الثبات وعدم الانفلات.
بدأ تعدي الشرطة بإطلاق غاز مسيل للدموع من الناحية الشمالية للحشد، لم يؤثر كثيراً في الحشد.
كانت هناك عربة اسعاف تجول في الشارع دون ان يكون داخلها احد وهي ترفع صوت (السارينة) دون داعٍ ويبدو ان الهدف منها تقليل عدد الراغبين في الوصول للمكان.
بعدها تم إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، حينها احتشد الحضور في موقف بطولي ومهيب هاتفين ضد الغلاء وضد استخدام (البمبان)
كان الهتاف (لا لا للغلاء) (البمبان سلاح جبان)
وضح بشكل جلي ان الاستعداد الأمني تم تركيزه في المنطقة من بداية شارع القصر وعلى طوله والشوارع التي توصل اليه.
بعد اشتداد الغاز وتأثيره على الحشد تفرق الحشد الى الشوارع المحيطة، واجهتنا قوة من الشرطة في الشارع المتفرع من شارع القصر تجاه الشرق وكان عددهم في حدود عشرة أفراد دون وجود ضابط شرطة.
في الأثناء سمعنا أصوات هتاف من شوارع موازية كدلالة على ان تفريق الحشد أدى بهتاف في عدد من الشوارع.
ترتيب الحزب كان في غاية الدقة بخروج مظاهرتين في نفس التوقيت في ميدان جاكسون بعدد كبير من الشباب اعتقد ان معظمهم طالبات وطلاب جامعات.
تحركنا تجاه شارع المك نمر ثم اتجهنا جنوباً كنّا ٣ أشخاص، وجدنا مظاهرة قوامها طلاب المدرسة البلجيكية بزيهم الموحد هاتفين (الشعب يريد إسقاط النظام).
ما زالت المظاهرات متعددة ومتفرقة ولكني خارج نطاق رصدها
0 comments:
إرسال تعليق