كشفت نشرة استخبارية متخصصة بالقضايا الأفريقية عن
دور لعبته المخابرات الأمريكية في الضغط على الرئيس السوداني عمر البشير من أجل
تخفيف التعنت والتصعيد الذي أظهرته الخرطوم في علاقاتها مع مصر، بعد زيارة الرئيس
التركي للسودان أواخر ديسمبر الماضي وما ترتب عليها من تقنين التحالف بين البلدين.
وقالت نشرة “افريكان انتلجنس” إن تعليمات تلقتها المخابرات الأمريكية، في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقاهرة، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن تتدخل بالضغط على السودان لعدم التصعيد مع مصر.
ملف من القضايا العالقة
وكان السودان سحب سفيره من القاهرة مطلع يناير الماضي في أعقاب خطوة عقّبت عليها الخارجية المصرية بالتأكيد أنها ليست في وارد التصعيد.
وقالت النشرة الاستخبارية، إن مكتب المخابرات المركزية “CIA” في القاهرة تولى جهود الضغط على السودان والوساطة بين المخابرات السودانية والمصرية، حيث انعقد لقاء للبحث في جملة قضايا مشتركة تتوزع على ملفات رئيسة بينها أعضاء “الإخوان المسلمين” الموجودون في السودان، وحلايب وشلاتين وحرية التنقل، فضلاً عن تداعيات سد النهضة الأثيوبي.
يشار إلى أن لقاء انعقد مطالع الشهر الحالي جمع الرئيسين المصري والسوداني على هامش اجتماعات القمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم فيه التأكيد على خصوصية وقوة العلاقات المصرية السودانية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين، حسب ما أعلن حينها من البلدين.
وأعقب القمة لقاء بين وزيري خارجية البلدين، شمل أيضاً لقاء رباعياً بمشاركة رئيسي جهاز المخابرات في البلدين. ولحق ذلك إعلان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن سفير بلاده لدى مصر عبد المحمود عبد الحليم سيعود لممارسة عمله في القاهرة خلال أيام، عاد السفير وحددها مطالع الشهر المقبل.
إرم نيوز
وقالت نشرة “افريكان انتلجنس” إن تعليمات تلقتها المخابرات الأمريكية، في أعقاب زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقاهرة، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن تتدخل بالضغط على السودان لعدم التصعيد مع مصر.
ملف من القضايا العالقة
وكان السودان سحب سفيره من القاهرة مطلع يناير الماضي في أعقاب خطوة عقّبت عليها الخارجية المصرية بالتأكيد أنها ليست في وارد التصعيد.
وقالت النشرة الاستخبارية، إن مكتب المخابرات المركزية “CIA” في القاهرة تولى جهود الضغط على السودان والوساطة بين المخابرات السودانية والمصرية، حيث انعقد لقاء للبحث في جملة قضايا مشتركة تتوزع على ملفات رئيسة بينها أعضاء “الإخوان المسلمين” الموجودون في السودان، وحلايب وشلاتين وحرية التنقل، فضلاً عن تداعيات سد النهضة الأثيوبي.
يشار إلى أن لقاء انعقد مطالع الشهر الحالي جمع الرئيسين المصري والسوداني على هامش اجتماعات القمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم فيه التأكيد على خصوصية وقوة العلاقات المصرية السودانية والروابط التاريخية التي تجمع البلدين، حسب ما أعلن حينها من البلدين.
وأعقب القمة لقاء بين وزيري خارجية البلدين، شمل أيضاً لقاء رباعياً بمشاركة رئيسي جهاز المخابرات في البلدين. ولحق ذلك إعلان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن سفير بلاده لدى مصر عبد المحمود عبد الحليم سيعود لممارسة عمله في القاهرة خلال أيام، عاد السفير وحددها مطالع الشهر المقبل.
إرم نيوز
0 comments:
إرسال تعليق