الرزيقي يضغط على الصحفيين المعتقلين بتوجيهات من جهاز الأمن

 الخرطوم: الراكوبة 

أبلغ مصدر عليم الراكوبة بأن اتحاد الصحفيين بقيادة الصادق الرزيقي سيزور عدداً من الصحفيين المعتقلين اليوم في المعتقل من بينهم الصحفي بصحيفة الميدان كمال كرار والصحفية والناشطة أمل هباني وذلك بغرض اقناعهم بالقبول بتوجيهات جهاز الأمن بعدم تأليب الرأي العام على الحكومة والتعهد والإلتزام بعدم المشاركة في الاحتجاجات السلمية

وأكد المصدر بأن الصادق الرزيقي وقيادي بالاتحاد التقوا بمدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق محمد عطا المولى وناقشوا معه عدد من القضايا من بينها إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين.

ويعتقل جهاز الأمن الصحفي كمال كرار وأمل هباني والصحفي بجريدة الجريدة محمد جادين منذ يناير الماضي.
وأشار المصدر إلى أن محمد عطا انتقد الصحفيين المعتقلين متهما إياهم بالمشاركة في الاحتجاجات على الغلاء وقال عطا أن بعضهم له نشاط واضح في التخطيط والحشد للاحتجاجات.

واعتقل جهاز الأمن خلال الاحتجاجات الأخيرة مدير مكتب رويترز بالخرطوم خالد عبد العزيز ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية عبد المنعم أبو إدريس والصحفي شوقي عبد العظيم لسبعة أيام وطلق سراحهم بعد ضغوط خارجية
وطلب محمد عطا من الرزيقي زيارة الصحفيين المعتقلين واقناعهم بالتعهد بعدم المشاركة في التظاهرات والامتناع عن الانخراط في أي نشاط معادي الحكومة كشرط لإطلاق سراحهم.

وفي وقت سابق عرض اتحاد الصحفيين على الصحفي شوقي عبد العظيم التوسط لدى جهاز الأمن السماح له بمقابلة زوجته المعتقلة الصحفية أمل هباني في حين سمح لأمها وطفليها إلا أنه رفض العرض بسبب أن جهاز الأمن جهة غير مقبولة للأسرة 
ويوجه الصحفيين السودانيين انتقادات شديدة لاتحاد الصحفيين بقيادة الصادق الرزيقي الذي يتهم بالتخاذل عن قضايا الصحفيين ومساندة الحكومة والسلطات الأمنية في مواجهتهم.

والجدير بالذكر أن اتحاد الصحفيين لم يتخذ أي موقف ولم يصدر بيانا طوال فترة احتجاز الصحفيين الأخيرة التي استمرت إلى ما يقارب الشهر.

و يقاطع معظم الصحفيين مناشط الاتحاد متهمين أياه بتزوير الانتخابات بدعم من الحكومة وينتمي جميع أعضاء الاتحاد لحزب المؤتمر الوطني الحاكم وخاضوا الانتخابات باسمه كما يتهم رئيسه الرزيقي بأنه يعمل مستشارا لدى قائد ميليشيا الجنجويد حميدتي التي تقتل الأبرياء في السودان
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق