الخرطوم: الراكوبة
المعتقلون وأسرهم هتفوا ضد النظام من داخل سجن كوبر
أفشل ناشطون سياسيون
الخطة التي أعدتها الحكومة لتحسين صورة جهاز الأمن أمام الرأي العام، بعدما سمحت
لوسائل الإعلام بنقل عمليات إطلاق سراح المعتقلين، إلى المتلقي.
وسمح مدير جهاز الأمن الجديد صلاح قوش لوسائل الإعلام – في حالة نادرة - بتوثيق عملية إطلاق سراح المعتقلين، بعدما كان ذلك محصوراً – في الغالب العام – على الأجهزة الإعلامية الرسمية، أو محرري "مركز روان" التابع لجهاز الأمن، أو المركز السوداني للخدمات الصحفية الواجهة الإعلامية لجهاز الامن، والمعروف اختصارا بـ(smc).
وقال ناشطون وصحافيون في الخرطوم، إن المعتقلين وأسرهم تمكنوا من توظيف خطة قوش، في صالح الحراك الجماهيري المُناهض للحكومة، وذلك بعدما رددوا هتافات داوية تنادي بالحرية وإسقاط النظام، لحظة الإفراج عن المحتجزين من سجن كوبر الاتحادي، في ظل حضور محطات إخبارية نقلت الحدث على الهواء مباشرة.
وأطلقت الحكومة سراح بعض المعتقلين وأبقت على كثيرين منهم، دون تقديم إيضاحات حول قرارها.
وأشرف مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي على عملية إطلاق سراح المعتقلين.
وشملت قائمة المفرج عنهم (80) معتقلاً، بينهم عدد كبير من منسوبي حزب الأمة القومي، مثل صديق الصادق المهدي رئيس اللجنة الاقتصادية بالمكتب السياسي للحزب، والأمينة العامة لحزب الأمة القومي سارة نقد الله، ونائب رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر، والقيادي الشاب في الحزب عروة الصادق.
وضمت القائمة - أيضاً - إسراء وشيماء ابنتي إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق، بجانب الصحافية أمل هباني ومديرة "مركز سيما" ناهد جبر الله، وعدداً من المعتقلين.
وقال مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي في مؤتمر صحفي بسجن كوبر الاتحادي، إن المرحلة القادمة ستشهد تحولاً كبيراً ناحية الوفاق الوطني، منوهاً إلى أن الحوار سيتم تدعيمه بخطوات أخرى وصولاً لتسوية تنهي أزمات البلاد. وقال إن رئاسة الجمهورية تعمل على إزالة الأسباب التي تؤدي إلى اعتقال الناشطين والمواطنين.
وشهد العشرات عمليات إطلاق سراح المعتقلين من داخل سجن كوبر، ورددوا هتافات تنادي بإسقاط النظام.
ونقلت عشرات المحطات الإخبارية الحدث على الهواء مباشرة، وذلك ضمن خطة حكومية لتحسين وجه جهاز الأمن عقب تولي إدراته صلاح قوش.
وعمد المعتقلون وأسرهم على الهتاف ضد الحكومة مستفيدين من الحضور الكثيف لأجهزة الإعلام المحلية والخارجية
وسمح مدير جهاز الأمن الجديد صلاح قوش لوسائل الإعلام – في حالة نادرة - بتوثيق عملية إطلاق سراح المعتقلين، بعدما كان ذلك محصوراً – في الغالب العام – على الأجهزة الإعلامية الرسمية، أو محرري "مركز روان" التابع لجهاز الأمن، أو المركز السوداني للخدمات الصحفية الواجهة الإعلامية لجهاز الامن، والمعروف اختصارا بـ(smc).
وقال ناشطون وصحافيون في الخرطوم، إن المعتقلين وأسرهم تمكنوا من توظيف خطة قوش، في صالح الحراك الجماهيري المُناهض للحكومة، وذلك بعدما رددوا هتافات داوية تنادي بالحرية وإسقاط النظام، لحظة الإفراج عن المحتجزين من سجن كوبر الاتحادي، في ظل حضور محطات إخبارية نقلت الحدث على الهواء مباشرة.
وأطلقت الحكومة سراح بعض المعتقلين وأبقت على كثيرين منهم، دون تقديم إيضاحات حول قرارها.
وأشرف مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي على عملية إطلاق سراح المعتقلين.
وشملت قائمة المفرج عنهم (80) معتقلاً، بينهم عدد كبير من منسوبي حزب الأمة القومي، مثل صديق الصادق المهدي رئيس اللجنة الاقتصادية بالمكتب السياسي للحزب، والأمينة العامة لحزب الأمة القومي سارة نقد الله، ونائب رئيس حزب الأمة القومي برمة ناصر، والقيادي الشاب في الحزب عروة الصادق.
وضمت القائمة - أيضاً - إسراء وشيماء ابنتي إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني السابق، بجانب الصحافية أمل هباني ومديرة "مركز سيما" ناهد جبر الله، وعدداً من المعتقلين.
وقال مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي في مؤتمر صحفي بسجن كوبر الاتحادي، إن المرحلة القادمة ستشهد تحولاً كبيراً ناحية الوفاق الوطني، منوهاً إلى أن الحوار سيتم تدعيمه بخطوات أخرى وصولاً لتسوية تنهي أزمات البلاد. وقال إن رئاسة الجمهورية تعمل على إزالة الأسباب التي تؤدي إلى اعتقال الناشطين والمواطنين.
وشهد العشرات عمليات إطلاق سراح المعتقلين من داخل سجن كوبر، ورددوا هتافات تنادي بإسقاط النظام.
ونقلت عشرات المحطات الإخبارية الحدث على الهواء مباشرة، وذلك ضمن خطة حكومية لتحسين وجه جهاز الأمن عقب تولي إدراته صلاح قوش.
وعمد المعتقلون وأسرهم على الهتاف ضد الحكومة مستفيدين من الحضور الكثيف لأجهزة الإعلام المحلية والخارجية
0 comments:
إرسال تعليق