لكن هل سألت نفسك يوما ما ماذا يعرف فيسبوك عنك، وكيف يستخدم
بياناتك؟
الشبكة الاجتماعية تعلم عنك المزيد طوال الوقت.
إذا كنت من ضمن أكثر من 2 مليار مستخدم نشط لفيسبوك، فإن الموقع
ربما يعرف تاريخ مولدك، رقم هاتفك، مهنتك، الموسيقى التي تفضل الاستماع إليها،
والأماكن التي تذهب إليها ووسائل السفر التي تستخدمها، والطريقة التي تفضل أن تقضي
بها أوقات فراغك.
وللمساعدة في استهداف فئات معينة بإعلانات تجارية، يصنف فيسبوك كل
وحدة من بياناتك إلى فئات وفقا للعمر، الجنس، الاهتمامات، جهاز الهاتف المستخدم،
والكثير من التصنيفات الأخرى.
ويقول فيسبوك إنه يجمع تلك البيانات لجعل الإعلانات أكثر جاذبية
ومناسبة لك.
إذن كيف تكتشف ما يعرفه فيسبوك عنك، وكيف يصنفك وكيف يختار
الإعلانات التي يرسلها لك؟
حسنا، هناك صفحة تسمى تفضيلات الإعلانات أو ad
preferences،
وهي مقسمة إلى أربعة أقسام:
اهتماماتك
في قسم اهتماماتك يصنف فيسبوك تفضيلاتك الإعلانية وفقا لذوقك في
الترفيه، مهنتك، اهتماماتك الرياضية، الأماكن التي تذهب إليها وماذا تفعل فيها،
عائلتك، تعلميك، هواياتك، ونمط حياتك.
ويخبرك فيسبوك بأسباب كل تفضيل من تفضيلاتك. ومعظم البيانات مستقاة
من الإعلانات التي تصفحتها، التطبيقات التي قمت بتثبيتها، والصفحات التي أعجبت بها
أو علقت عليها.
المعلنون الذين تفاعلت معهم
في هذا القسم يفصل فيسبوك المعلنين الذين لديهم بيانات الاتصال
التي تخصك، وإعلاناتهم التي قمت بتصفحها، ومواقعهم التي زرتها.
بياناتك
يتضمن هذا القسم بيانات حول حالتك الاجتماعية، ومكان عملك وطبيعته
(إذا كنت قد قمت بمشاركة هذه البيانات مع فيسبوك).
ولكن، وربما من المثير للاهتمام، يشير هذا القسم أيضا إلى الفئة
الإعلانية التي تم تصنيفك فيها (وهناك العشرات من تلك الفئات مثل: جيل الألفية،
المغتربين، مستخدمي جي ميل، ومن يسافرون كثيرا).
إعدادات الإعلانات
في هذا القسم يمكنك أن تختار ما إذا كان فيسبوك يرسل لك إعلانات
وفقا لـ"اهتماماتك"، سواء عبر الموقع ذاته، أو عبر تطبيقات ومواقع أخرى
لا تملكها شركة فيسبوك.
بعض النصائح: إذا مسحت كل تفضيلاتك وبياناتك التي يعرفها فيسبوك،
فإن ذلك لن يعني أنك سوف تتلقى إعلانات أقل، على الرسائل التي تصلك، وإنما سوف
تتلقى إعلانات على أية حال، لكنه ستكون إعلانات عشوائية.
والخلاصة أنك لن تستطيع حجب إعلانات فيسبوك تماما.
وتقول شركة فيسبوك: "بفضل الإعلانات يستطيع فيسبوك أن يبقى
مجانيا".
0 comments:
إرسال تعليق