التقرير الامريكى السنوي لحقوق الانسان يوثق الانتهاكات بالسودان

 

 (حريات)
وثّق التقرير السنوي لحقوق الانسان الذي تصدره وزارة الخارجية الامريكية انتهاكات حقوق الانسان بالسودان .
وصدر التقرير 20 ابريل الجاري ، ويغطي عام 2017 ، وهو التقرير الثاني والاربعين لحقوق الانسان الذي تصدره وزارة الخارجية باستخدام معلومات السفارات والقنصليات والمسؤولين الحكوميين والمصادر الاخرى ، ويعتبر الصورة الاكثر اكتمالا لاوضاع حقوق الانسان في العالم .
واورد التقرير عن السودان ( جمهورية تتركز فيها السلطة بيديّ السلطوي الرئيس عمر البشير ودائرته الداخلية . وواصل حزب المؤتمر الوطني سلطته شبه المطلقة لـ (28) عاما . وكانت اخر انتخابات عامة ( رئاسية وللمجلس الوطني ) في ابريل 2015 ….. القت قوات الامن القبض على العديد من مؤيدي واعضاء وقادة الأحزاب المقاطعة للانتخابات ، وصادرت العديد من الصحف ، وهي ظروف قال المراقبون انها خلقت بيئة قمعية لا تفضي لانتخابات حرة ونزيهة . شارك 46% فقط من الناخبين في الانتخابات ، وفقا لمفوضية الانتخابات التي تسيطر عليها الحكومة ، لكن آخرين يعتقدون ان نسبة المشاركة كانت اقل بكثير . اعلنت مفوضية الانتخابات فوز البشير بالانتخابات الرئاسية بنسبة 94% من الاصوات .).
واضاف التقرير عن السودان ( شملت اهم قضايا حقوق الانسان عمليات القتل خارج نطاق القانون ، التعذيب ، الضرب ، والاغتصاب ، وغيرها من ضروب المعاملة غير الانسانية او القاسية للمعتقلين والسجناء ، والاعتقال التعسفي من قبل قوات الامن ، والاحتجاز في ظروف قاسية ومهددة للحياة ، والقيود المفروضة علي حرية التعبير والصحافة والتجمع وتكوين الجمعيات ، وعلي حرية الدين ، والتحرك ، وتخويف واغلاق منظمات حقوق الانسان والمنظمات غير الحكومية ، وعدم المساءلة في القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة ، بما في ذلك الاغتصاب وبتر وتشويه الاعضاء التناسلية ، وتجنيد الاطفال ، والاتجار بالبشر ، وتجريم المثلية الجنسية بعقوبات شديدة ) .
واضاف ( لم تقم السلطات الحكومية بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان من قبل جهاز الامن او الاستخبارات العسكرية او اي جهاز امن اخر ، باستثناءات محدودة تتعلق بالقوات المسلحة . وفشلت الحكومة في تعويض عائلات ضحايا اطلاق النار خلال احتجاجات سبتمبر 2013 ، وفشلت في جعل نتائج تحقيقاتها علنية او محاسبة مسؤولي الامن . وظل الافلات من العقاب مشكلة في جميع اجهزة الامن والمؤسسات الحكومية . ) .
واضاف تقرير الخارجية الامريكية الذى اطلعت عليه (حريات) وتنشر نصه كاملا ( في مناطق النزاع الداخلي في دارفور والمنطقتين ، واصلت قوات الامن والقوات شبه العسكرية وجماعات المتمردين ارتكاب اعمال القتل والاغتصاب وتعذيب المدنيين . وحافظت المليشيات المحلية على نفوذ كبير بسبب الافلات على نطاق واسع من العقاب . وهناك تقارير عن قيام المليشيات الموالية للحكومة والمناهضة لها بنهب واغتصاب وقتل المدنيين . وادى النزاع القبلي الناتج عن الصراع على الارض والموارد الشحيحة الى ارتفاع عدد القتلى خاصة في شرق وجنوب وشمال دارفور . بين يناير واكتوبر كان هناك (34) اشتباكا بين القبائل ، بحسب التقارير ، مرتفعة من (24) اشتباكا في عام 2016 …. ولم تكن هناك تحقيقات او ملاحقات قضائية معروفة فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق