حذرنا من قبل و اوضحنا ان مصانع
الموت بولاية جبال النوبة /جنوب كردفان كان الغرض الأساسي منها ابادة اهل جبال
النوبة دون استثناء ونهب ثرواتهم و مواردهم، لان المستعمرون الجدد يهمهم فقط امر
ثروات جبال النوبة الغنية بالمعادن من ذهب و يورانيوم و غيره و ليس لهم اي اهتمام
باهلها. و الجدير بالذكر علمنا مؤخرا ان منطقة ميري بغرب كادقلي قد تم منحها لشركة
روسية للتنقيب عن اليورانيوم.
ان مصانع الكرته هذة والتي تم انشاءها مؤخرا بامر امني قمعي من
الوالي و في ظل اعتراض شعبي كامل هي عبارة عن استثمار طفيلي لا يفيد مواطن جبال
النوبة /جنوب كردفان في شىء بل فقط تخلف له السرطانات و الموت و دمار البيئة و
يذهب ريعها للمستعمرون الجدد واسيادهم في المركز مع منح عطية مزين لبني جلدتنا
المتواطؤن الذي ادمنوا القيام بدور القواده و الدياثة.
حملت انباء مؤكدة ضبط سيارات فارهات تابعة لوالي جبال النوبة/ جنوب كردفان بمدينة كوستي محملة بي 57 كيلو من الذهب الخالص و مبلغ كاش يقدر بي 45 مليار جنية سوداني و بصحبة ابن الوالي الهمام، افادة الاخبار بان هذة العربات اتت الي كادقلي و الي منزل الوالي تحديدا يوم الخميس الماضي و في نفس اليوم غادر الوالي كادقلي الي الخرطوم بالطائرة ممنيا نفسه باستقبال هذة الغنيمة الثمينة بالخرطوم ، ولكن يبدو ان هذة كانت لعبة كبار القطط السمان و والينا طلع عبارة عن تميسيح صغير بوجود تماسيح العشاري في المركز فتمت مصادرة غنيمته التي اغتصبها من افواه اليتام و الارامل و الاطفال والعجزة بولاية جبال النوبة / جنوب كردفان المنكوبة و التي اضحت بلا وجيع، بعد ان عملت الحكومة علي تمزيق نسيجها الاجتماعي المتفرد و تعيشها السلمي الذي ظل لسنوات صامد بفعل التحالفات و الدم بين مكوناتها المختلفة ، ولكن نظرة المركز و الجلابة ان اهل جبال النوبة / جنوب كردفان يجب ان لا يتوحدوا حتي يسهل نهب ثرواتهم، فاعملوا فينا مبداء فرق تسد فاشعلوا الفتنة و شغلونا بمحاربة و عداوة وقتل بعضنا البعض بينما هم ينهبون ثرواتنا و يدمرون ارضنا.
خرجت هذة الشحنة و الولاية تعيش ظلام دامس بفعل انعدام الكهرباء بمدينة كادقلي في حين يجلس أبناؤنا لامتحانات الشهادة السنوية المكشوفة لابناؤهم بالمركز ،وهم يستخدمون المسارج (حبوبة ونسيني) للمذاكرة فاذا كان هذا هو حال عاصمة الولاية فبركم كيف سيكون حال المدن الاخري و القري.
خرجت هذة الشحنة التي امتصها هذا الوالي الفاسد من دم اهل الولاية بينما المواطنين لا زالوا يستخدمون الحمير لجلب مياه الشرب.
خرجت هذة الاموال من الولاية و الغلاء يفتك بالمواطن البسيط الذي شق عليه حتي ثمن الوجبة الواحدة.
هذة جريمة ونهب مسلح و مصلح في حق هذة الولاية و اهلها و يجب ان لا تمر مرور الكرام فجملة المنهوب يقدر بي ثلاث مليون و نصف دولار، السؤال كم مرة تكررت هذة العملية قبل انكشافها؟.
في محاولة لهذا الوالي اللص للغطغطة قام باقالة امين عام الحكومة الذي اوضح عدم علمه بتحرك هذة السيارات كما قام باقالة مدير عام هيئة البيئة و اتهامه بانه الواشي و المتامر مع الاسياد في الخرطوم. الغريب في الامر لم يفتح بلاغ ضد اي شخص حتي الان بالرغم من ضبط العربات و التحفظ عليها ولكن ماذا نتوقع من حكومة فاسدة و غارقة فيه من راسها الي اخماس قدميها. مازلت الوساطات جارية و اظنها سوف تنتهي بعملية تحلل جديدة و قسمة للكيكة مع تماسيح العشاري بالخرطوم.
هذة العملية هي ببساطة يمكن تسميتها اذا اختلف اللصان ظهر السارق و المسروق.
ختاما نناشد كل ابناء الولاية كافة بمختلف اثنياتهم و انتماءاتهم للتصدي لهذا الفساد و النهب المصلح و كشف كل المستور منه.
اتركوا خلافاتكم جانبا لان ما يسرق الان هو مستقبل جميع ابناءنا الذين عاجلا او اجلا سيضربهم السرطان و تقتلهم مخلفات الساينيد و الزئبق.
حملت انباء مؤكدة ضبط سيارات فارهات تابعة لوالي جبال النوبة/ جنوب كردفان بمدينة كوستي محملة بي 57 كيلو من الذهب الخالص و مبلغ كاش يقدر بي 45 مليار جنية سوداني و بصحبة ابن الوالي الهمام، افادة الاخبار بان هذة العربات اتت الي كادقلي و الي منزل الوالي تحديدا يوم الخميس الماضي و في نفس اليوم غادر الوالي كادقلي الي الخرطوم بالطائرة ممنيا نفسه باستقبال هذة الغنيمة الثمينة بالخرطوم ، ولكن يبدو ان هذة كانت لعبة كبار القطط السمان و والينا طلع عبارة عن تميسيح صغير بوجود تماسيح العشاري في المركز فتمت مصادرة غنيمته التي اغتصبها من افواه اليتام و الارامل و الاطفال والعجزة بولاية جبال النوبة / جنوب كردفان المنكوبة و التي اضحت بلا وجيع، بعد ان عملت الحكومة علي تمزيق نسيجها الاجتماعي المتفرد و تعيشها السلمي الذي ظل لسنوات صامد بفعل التحالفات و الدم بين مكوناتها المختلفة ، ولكن نظرة المركز و الجلابة ان اهل جبال النوبة / جنوب كردفان يجب ان لا يتوحدوا حتي يسهل نهب ثرواتهم، فاعملوا فينا مبداء فرق تسد فاشعلوا الفتنة و شغلونا بمحاربة و عداوة وقتل بعضنا البعض بينما هم ينهبون ثرواتنا و يدمرون ارضنا.
خرجت هذة الشحنة و الولاية تعيش ظلام دامس بفعل انعدام الكهرباء بمدينة كادقلي في حين يجلس أبناؤنا لامتحانات الشهادة السنوية المكشوفة لابناؤهم بالمركز ،وهم يستخدمون المسارج (حبوبة ونسيني) للمذاكرة فاذا كان هذا هو حال عاصمة الولاية فبركم كيف سيكون حال المدن الاخري و القري.
خرجت هذة الشحنة التي امتصها هذا الوالي الفاسد من دم اهل الولاية بينما المواطنين لا زالوا يستخدمون الحمير لجلب مياه الشرب.
خرجت هذة الاموال من الولاية و الغلاء يفتك بالمواطن البسيط الذي شق عليه حتي ثمن الوجبة الواحدة.
هذة جريمة ونهب مسلح و مصلح في حق هذة الولاية و اهلها و يجب ان لا تمر مرور الكرام فجملة المنهوب يقدر بي ثلاث مليون و نصف دولار، السؤال كم مرة تكررت هذة العملية قبل انكشافها؟.
في محاولة لهذا الوالي اللص للغطغطة قام باقالة امين عام الحكومة الذي اوضح عدم علمه بتحرك هذة السيارات كما قام باقالة مدير عام هيئة البيئة و اتهامه بانه الواشي و المتامر مع الاسياد في الخرطوم. الغريب في الامر لم يفتح بلاغ ضد اي شخص حتي الان بالرغم من ضبط العربات و التحفظ عليها ولكن ماذا نتوقع من حكومة فاسدة و غارقة فيه من راسها الي اخماس قدميها. مازلت الوساطات جارية و اظنها سوف تنتهي بعملية تحلل جديدة و قسمة للكيكة مع تماسيح العشاري بالخرطوم.
هذة العملية هي ببساطة يمكن تسميتها اذا اختلف اللصان ظهر السارق و المسروق.
ختاما نناشد كل ابناء الولاية كافة بمختلف اثنياتهم و انتماءاتهم للتصدي لهذا الفساد و النهب المصلح و كشف كل المستور منه.
اتركوا خلافاتكم جانبا لان ما يسرق الان هو مستقبل جميع ابناءنا الذين عاجلا او اجلا سيضربهم السرطان و تقتلهم مخلفات الساينيد و الزئبق.
0 comments:
إرسال تعليق