عثمان نواي
بثت صفحات تابعة
لأجهزة الأمن السودانية اليوم فيديو يسجل لحظات دخول المواطن الأمريكي الجنسية
السوداني الأصل بشارة جميل الله الي المطار عبر بوابة المسافرين حيث تم الاعتداء
عليه هناك ومن ثم تم نقله الي مكتب لامن المطار حيث سجل بشارة فيديو التعذيب . وقد
بثت أجهزة الأمن هذا الفيديو في محاولة شديدة الغباء للدفاع عن النفس في مواجهة
الأزمة الديبلوماسية المتازمة . الفيديو من كاميرات المطار كما هو واضح يصور
البوابة فقط والذي يثبت ان الاعتداء علي بشارة بدأ من لحظة دخوله للمطار. رغم أن
وجه بشارة غير واضح في تسجيل كاميرات المطار الا ان الفيديو يوضح عملية ضرب
واعتداء علي الشخص في الفيديو لاتؤكد سوي علي مزيد من الإدانة لامن مطار الخرطوم
والأجهزة الشرطية والأمنية في السودان. وعليه فإن النظام واجهزته الأمنية في
محاولة دفاعها عن نفسها تورط نفسها في المزيد من الأزمات عبر كاميراتها هي. ومن
المؤسف للغاية أن يكون لأجهزة الشرطة المفترض بها قدر من الاحترافية أيضا يد في
مثل هذه الإهانات المباشرة للمسافرين عبر بوابة البلاد الدولية.
لا يبدو أن الحكومة السودانية تعلم مدى الوحل الذي وقعت فيه. ففي الفيديو الذي سجله بشارة كان ضابط الأمن الذي يتفاخر بمعرفة بعض الكلمات الإنجليزية قد أوقع الحكومة كلها في شر أعمالها. فقد قام بسب الجواز الأمريكي بالإنجليزية. والعبارة التي استخدمها ضد الجواز الأمريكي قد سمعها ترمب نفسه الذي وصله التسجيل، والرجل لا يبارح تلفونه وحسابه علي تويتر. وما لايدركه النظام وأمنه الغبي أن الحكومة الأمريكية الحالية هي حكومة محافظين متشددين يقدسون العلم الأمريكي وكل رموز الوطنية الأمريكية واي لفظ فيه إهانة لأي رمز للوطنية الأمريكية مثل اللفظ الذي استخدمه الأمنجي الغبي سوف يضع السودان في قائمة سوداء جديدة أسوأ من قوائم الإرهاب. لأن هذا السب للجواز هو اعتداء علي المقدسات الوطنيةالأمريكية. هذا بالتأكيد الي جانب الرأي العام الأمريكي الذي يثير غضبه للغاية الان استخدام أي الفاظ عنصرية كما تم مع بشارة ناهيك عن حقيقة أن فيديو التعذيب هذا ضد مواطن اصوله من دارفور سيوقظ كثير من المناهضين لعمليات الإبادة الجماعية في دارفور ومساندي تقديم البشير للجنائية. صلاح قوش والبشر وجهاز امنه قد وقعوا في شر أعمالهم والايام المقبلة حبلي بالكثير... ولن يكون هناك لجهاز أمن قوش الكثير ليستخدمه في مواجهة التكنلوجيا التي تفضحهم يوم بعد آخر وتفضح الممارسات العنصرية لأجهزة الأمن التي تمثل نظام إبادة جماعية يرأسه مجرم حرب مطلوب دوليا. ولكن ما حدث لبشارة يؤكد أنه لن يموت حق ورائه مطالب.. وان زمن دفن الحقائق انتهي...
nawayosman@gmail.com
لا يبدو أن الحكومة السودانية تعلم مدى الوحل الذي وقعت فيه. ففي الفيديو الذي سجله بشارة كان ضابط الأمن الذي يتفاخر بمعرفة بعض الكلمات الإنجليزية قد أوقع الحكومة كلها في شر أعمالها. فقد قام بسب الجواز الأمريكي بالإنجليزية. والعبارة التي استخدمها ضد الجواز الأمريكي قد سمعها ترمب نفسه الذي وصله التسجيل، والرجل لا يبارح تلفونه وحسابه علي تويتر. وما لايدركه النظام وأمنه الغبي أن الحكومة الأمريكية الحالية هي حكومة محافظين متشددين يقدسون العلم الأمريكي وكل رموز الوطنية الأمريكية واي لفظ فيه إهانة لأي رمز للوطنية الأمريكية مثل اللفظ الذي استخدمه الأمنجي الغبي سوف يضع السودان في قائمة سوداء جديدة أسوأ من قوائم الإرهاب. لأن هذا السب للجواز هو اعتداء علي المقدسات الوطنيةالأمريكية. هذا بالتأكيد الي جانب الرأي العام الأمريكي الذي يثير غضبه للغاية الان استخدام أي الفاظ عنصرية كما تم مع بشارة ناهيك عن حقيقة أن فيديو التعذيب هذا ضد مواطن اصوله من دارفور سيوقظ كثير من المناهضين لعمليات الإبادة الجماعية في دارفور ومساندي تقديم البشير للجنائية. صلاح قوش والبشر وجهاز امنه قد وقعوا في شر أعمالهم والايام المقبلة حبلي بالكثير... ولن يكون هناك لجهاز أمن قوش الكثير ليستخدمه في مواجهة التكنلوجيا التي تفضحهم يوم بعد آخر وتفضح الممارسات العنصرية لأجهزة الأمن التي تمثل نظام إبادة جماعية يرأسه مجرم حرب مطلوب دوليا. ولكن ما حدث لبشارة يؤكد أنه لن يموت حق ورائه مطالب.. وان زمن دفن الحقائق انتهي...
nawayosman@gmail.com
0 comments:
إرسال تعليق