غرّمت
نقابة المحامين في ستوكهولم، المحامية السويدية الشهيرة إليزابيث ماسي فريتز 50
ألف كرون كعقوبة لها على سوء ظروف عمل الموظفين في مكتبها، والفواتير الغالية جدا
التي حررتها وفقاً لصحيفة “أفتونبلادت”.
وتُعد هذه الغرامة
أكبر ما يمكن ان تفرضه النقابة على أحد أعضائها.
واشتهرت فريتز
كمحامية، استضافها التلفزيون السويدي مرات عديدة كمدافعة عن حقوق المرأة، لكنها تعرضت
الى انتقادات شديدة في الفترة الأخيرة.
وقالت الأمينة العامة
لنقابة المحامين آن رامبيرغ للتلفزيون السويدي: “بسبب تلك الشكاوى التي وصلتنا
ضدها، بدأت تحقيقاً للبحث فيما جرى”.
وأوضحت، أن هناك
العديد من الادعاءات المختلفة التي يجب التحقيق فيها ويجب أن تكون فريتز قادرة على
الرد عليها.
وأراد أربعة من أعضاء
اللجنة التأديبية والأمين العام للنقابة استبعاد فريتز من النقابة، وفقاً لـ
“أفتونبلادت”.
واتصل التلفزيون
السويدي بـ فريتز للحصول على تعليق منها حول الأمر، لكنها رفضت ذلك. وبدلاً عن
ذلك، نشرت نصاً كتابياً على الإنستغرام، دافعت فيه عن نفسها.
ومن بين ما كتبته في
النص، أنها لم تتلق أي مبرر لقرار النقابة وأنه ليس هناك من أدلة على “التهم
المشددة الموجهة ضدها”.
0 comments:
إرسال تعليق