السكوت علامة الرضا.

محمود جودات
البشير، وزمرته بقولوا، لو ما ترشحت، للرئاسة الجاية 2020م البد دي يا تحرق يا تغرق لكن ما بنخليها عايمة صحيح، نهبنا الاموال كفاية وبعنا البلد كلها بصكوك وقبضنا الثمن لكن طعم الرئاسة غير المرة الجاية نعملها مملكة عدييل عشان ما يكون في انتخابات.
العصابة الحاكمة بكل طاقمها ساكتا عن التجاوزات المريعة اللاخلاقية التي تمارسها اجهزتها الامنية والعسكرية معا ضد النوبة تحديدا وبالطبع كلما يقال ينحسب بالمثل الي بقية الاثنيات الإفريقية الاخري بمختلف طوائفها الموضوع لبست مفاجأة لأنن شعب النوبة مستهدف، منذ، فترة طويلة من قبل اجهزة حكومات الركز وعلي رأسهم نظام البشير واجهزته الامنية والعسكرية الاخري.
ولقد، انتشرت رسائل صوتية علي الواتس اب علي لسان ضباطها وظهرت صور بعضهم برتبهم العسكرية واستمعنا على كم هائل من النعوت والشتم للنوبة و الوصف بالعبودية وتهديدات بالقتل حتى  الاطفال لم يسلموا من التهديد، والوعيد، وبأن العرب سوف يبيدوا النوبة والسوريين سوف يسكنون جبال النوبة وكلام كهذا معناه اعلان حرب ضد مواطنين اصليين في وطنهم غيلا وعدوانا .
 والحكومة المتثلة في عصابة المؤتمر الوطني ساكتا مما يعني انها موافقة على ما يجري بل هي، تدير عملية التحرش بشعب النوبة لجرهم كمدنيين عزل لمواجهات مع قواتها وعصاباته داخل مدن السودان بعد ان تلقت هزائم نكرا في الميدان، على ايدي، جحافل الجيش الشعبي، لتحرير، السودان، فضلت عصابة المؤتمر الوطني رفع وتيرة العنصرية الي اقصي درجة ولها في ذلك هدفين.
الهدف الاول هو تخويف الشعب السوداني ومنعه من التظاهر، والثورة ضد، النظام، لاسقاطه بسبب غلاء المعيشة وتزايد، الصفوف في محطات الوقود، والمخابز، والحالة المذرية التي، عمت البلد،
ويظهر التخويف، في رسائل، العنصرية التي تقول عايزين النوبة العبيد، يحكموكم؟ بمعني انكم ايها الشعب، إذا، قمتم بثورة صدي سيأتي العبيد لحكمكم والقصد منها على الشعب السوداني ان يبقى تحت ابوات عصابة المؤتمر الوطني مستسلما حتى لو مات جوعا الهدف الثاني هو الانتقام من شعب النوبة بسبب الحركة الشعبية التي وقفت بصلابة وعزم  سدا منيعا في وجه النظام كبدته، علي اثر ذلك خسائر، ضخمة، في المال والعتاد، مما تسبب كذلك في إنهاك دولة الكيزان إقتصاديا، الأمر الذي دفع الكثيرين من اتباع النظام اللجوء الي الفساد النهب والاختلاس فقضوا علي الباقي .
الجانب الاخر من السكوت هو سكوت ابناء النوبة في المؤتمر الوطني في كافة اجهزته السيادية والقيادية وزراء ودستوريين وصباط وضباط صف وجنود سكوتهم لا يعفيهم من الخزي والعار وما يصيب اطفال، النوبة من مهانة وانكسار سوف يصيب ابناء هولاء ضعفين منه لذلك جأ دورهم لرد كرامتهم إذا تبقى منها شيئاً بعد الذي، قيل، فيهم كنوبة من تحقير  وعلي العسكريين منهم في صفوف الدعم السريع  الرد السريع لوقف، حملة تشويه النوبة إذا، لم يتحركوا بسرعة سيصعب عليهم النجاة من الغدر الدفين بعدما اتضحت نواياهم السيئة.
على النوبة الاستعداد، لما، ذكرناه، في مقالاتنا قبل اكثر، من عشرين، سنة عنصرية بعض العرب في السودان لن تنتهي بالكلام لازم فعل قوي يقطع تلك، الالسنة العلاعة بالقذارة طبعا هولاء المتحدثين حول جثة هذا القتيل تعدوا، مرحلة الكفر لأن الكفار لم يفعلوا ما فعلوه بهذه الجثة وهم من الجهل عقولهم خاوية تماما بل ظلمة حالكة حيث لا يعلمون ان الجثة ليس بها روح ولاتحس بهم هولاء ليسوا بشراً وبالطبع، هم تعلموا العنصرية من والديهم منذ، نشئتهم حيث كان يقال لهم لا تلعبوا، مع اولاد، العبيد، ولد كوكو وتية وام جمعة وهارون وفطومة وزينب، ما تلعبوا معاهم هكذا، ظلت العنصرية تترسخ في أذهان بعض، المستعربين الذين يعانون من عقدة المواطنة وعقدة المواطنة يعاني منها الشخص الذي وجد نفسه في بلد، يعرف بأنه وافد، اليها وفي ذات الوقت هو ينكر علي اصحاب البلد، حريتهم وشموخهم ويصمهم بالعبودية التي هم براءة منها لأنهم اصحاب، أرض والبلد كله مسمي بهم السودان وكقبائل واثنيات يملكون اوطانهم هم اكثر نقاء عرقي، واكثر حرية جبال النوبة اهلها النوبة وكان قبلها السودان كله ملك للنوبة حيث. كان اسمه بلاد النوبة ومن المعروف ليس النوبة هم الذين اطلقوا على انفسهم ذلك الاسم ولكن التاريخ والجغرافية العالمية شهود بلا منازع ومن الاف القرون وستظل السودان أرض النوبة.
ما نشهده هذه الايام من قبل حراس عصابة الكيزان الذين يطلقون على انفسهم بجهاز الامن الوطني مزدوجا مع ما يعرف بالدعم السريع انعكاس طبيعي لسياسة رئيس العصابة عمر البشير، وهلاء يلبوا رغبة البشير في نشر العنصرية ليحتمي خلفها حتي موعد ترشيحه للرئاسة فهل يقبل احرار السودان بهذه، الاهزوحة الشيطانية ؟ وهل فعلاء يخاف الشعب السوداني، من أن يحكمهم سوداني صالح اي كان جنسه؟  مع العلم لا، يوجد، في النوبة عبيد، ونحسب الذين يطلقون كلمة عبيد لا يعرفوا أصولهم بينما النوبة اصول معروفة منذ، الاف السنين
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق