علي الشعب السوداني إجهاض مؤامرات الكيزان العنصرية وعلى النوبة الدفاع عن كرامتهم.

محمود، حودات

التسجيلات، العنصرية التي، تمت على  لسان ضباط، من جهاز، الأمن، والمخابرات السودانية بالمشاركة مع ضباط وجنود،من الدعم السريع،وتم نشرها، في،وسائط التواصل الاجتماعي،الواتس،آب،والفيس بوك لقدً سرت سريان النار في الهشيم وعملت على شحن المزيد، من الغبن في المعنيين بتلك التسجيلات العنصرية تحديدا، العناصر، الإفريقية وخصوصا، النوبة والفور، والانقسنا وعلى حسب، متابعتنا لسياسات نظام عصابة الكيزان العنصرية هذه، التسجيلات جزء من مخطط النظام لإجهاض العملية الانتخابية برميتها كنت لقد كتبت مقال قبل هذا، المقال تعقيبا على  زيارة البشير، لآهالي، الأثنين، وعشرين طفل، الذين غرقوا في، النيل وقلت ان زيارة اابشير ليس بقصد، التعزية انما هي، انتهاز، فرصة لتدشين حملته، الانتخابية القادمة في 2020م. على حسب امانيه.

فعملية نشر التسجيلات العنصرية والفيديو الذي شوهد في جثة لجندي، قتيل وقام جنود، من الدعم السريع التمثيل، بالجثة مع اطلاق السنتهم بسموم العنصرية وشتم النوبة وتهديدهم بالاستيلاء على أرضهم نحن نعتبر كل ذلك هي الخطة البديلة لإجهاض، الانتخابات القادمة وليستمر البشير في الحكم بحكم الظروف التي، يسعى النظام إلى خلقها في احداث بلبلة وفوضى وعدم وجود أمن كذريعة له لإلغاء الانتخابات، وذلك أن النظام الآن لم يعد، يضمن نجاحه في تزويره قوائم الناخبين، او ادخال صناديق مضروبة ليلا الى مراكز فرز، الاصوات ليحصل على  نتيجة الفوز، بلا منازع لذلك هو يخطط بعدم تسليم السلطة للشعب، السوداني، بأي طريقة وعلى  الرغم من استسلام بعض الاحزاب المعارض والاحزاب، المتألفة مع النظام بخوض تلك الانتخابات إلا أن عصابة الكيزان بمكرها، لا ترغب، في، قيام انتخابات اصلا لعدم صمان مصيرها بعد أن فقدت الكثير من حلفائها، في، الداخل، والخارج والإنشقاقات داخل الحزب نفسه واصبح ظهرهم مكشوف علاوة على انه ليس لديهم جديد، يقدموه للشعب ليقتنع بهم.

نظام عصابة المؤتمر الوطني، فيه، ابالسه، يخططون فقط من اجل بقاء البشير في السلطة وليس حبا في الوطن انما لمصلحتهم الخاصة لأنهم خلال هذا ،النظام الفاسد يستطيعوا إدارة ثرواتهم ومصالحهم فأن الفتن التي تظهر بين الفينة والاخرى مردها، خلق، ظروف، امنية تلغيً للانتخابات او على الأقل تعطيلها ومن الواضح، أن الازمة العنصرية التي، خلقها عثمان الزين وهو مسئول، حكومي تابع للنظام ضدً الحاج رحال، تيه كانت مخططة وكان الهدف منها اثارة النوبة ودخال، الناس، في، تصفيات اثنية اي كانت الاطراف، ولكن نقول بحكمة استطاع، رحال، مع النوبة تدارك الموقف وتحويله إلى قضية جنائية امام القضاء ولقد، حكم في، القضية على  الرغم من ضعف العقاب على الجاني ولكنها نزعت فتيل، حرب، كانت، يمكن ان تشتعل ويكون ضحاياها، عدد، كبير من الابرياء بسبب نزعة النظام الذيً يعيش على سفك دماء الشعب، السوداني.

ولم يمضيً ذلك، زمنا، طويلة إلا واستمعنا الي، تلك التسجيلات العنصرية ايضا من طرف، اهم اجهزة النظام وحراسه ( جهاز، الأمن والمخابرات وقوات الدعم السريع) مما يعني، الأمر،مقصود وسوف، تستمر، محاولات، النظام، في خلقً ظروفً مأساوية، داخل، المدن حتى  تنجح في الافلات من عملية الانتخابات والمخاطر التي، قد، يتعرض لها، عصابة الكيزان لذلك على  الشعب السوداني، فهم اللعبة الكيزانية وتوخي الحذر، من الوقوع في الفخ

اما بالنسبة لشعب جبال التوبة لعل معظم، الجماهير العريضة منوعامة الناسً لقدً انتظروا، كثيرا منذ، ان استمعوا إلى تلك التسجيلات وشاهدوا ذلك الفيديو ولم نرى اي رد، فعل ايجابي، يوقف امتعاض الشباب، من ابناء النوبة الذي اصبح ذلك الامتعاض يشكل، حالة احتقان قابلة للإنفجار في اي لحظة لذلك درأ للفتنة نطالب أبناء النوبة بفتح بلاغ ضدً  الاشخاص الذين اسأوا النوبة لتقديمهم للمحاكمة والحصول، على اعتذار واضح، وصريح منهم النوبة امام الملاء وعلي، ابناء النوبة في المؤتمر الوطني، وخصوصا اولئك الذين في، المجلس، الوطني عليهم المطالبة بإنعقاد، جلسة خاصة في البرلمان للأستماع الي رئيس جهاز، الأمن والمخابرات وكذلك قيادات، من قوات الدعم السريع، والحصول على ايضاحات حول ما قيل عن توجيهات البشير لهذه، القوات دفعه لإبادة النوبة وهذا هو دور الشرفاء من السودانيين، وابناء النوبة وذلك اضعف، الايمان.

بالمختصر المفيد، لو لم يتحرك الناس وخصوصا النوبة وبسرعة في الاتجاه الصحيح، وعلى  مستوى المسئوليات سيكون ابنائهم ضحايا الموقف السلبي الذي، لو سكت الناس عن كل هذه، الإساءات سوف يترسخ مفهوم العبودية وخطرة ذلك سينشئ جيل، منكسر وحاقد، على اهله الذين لم يردوا له كرامته وعلى الدنيا السلام

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""