محمود جودات
علي الرغم، من أننا غير، مقتنعين اصلا،
بما تقوم به عصابة المؤتمر الوطني وما، يجري من ترقيع،لنظامه الفاشل على مدى العصور
وهو مدموغ بالفساد والعنصرية ونحن ممن يطالبً بأسقاطه، في، مزبلة التاريخ وتنظيف الوطن
من، ادرانه ولكنا نشهدً تقلبات جنباته على
نيران صنيعه التي تكويه هذه، الايام في، عمليتي، حل، حكومة الوفاق الوطني، التي،
لم تكن اصلا حكومة وفاق وطني، بل، كانت حكومة ترضيات، ومصالح، وبالتالي، شرع، فيً تكوين، حكومة جديدة علي ضؤها
تم إعفاء بكري حسن صالح وتعيينً معتز موسى رئيسا للوزراء ولا ندري، بالتحديد، ما هي
الدواعي، في، تغيير، الملابس الخارجية وتلبيسها على عفن الجلدً النتن التي، تزكم رائحته
الانوف ولكن وكما ايشاع من اخبار، تقول ان ما يحدث هو تقليص الوزارات من 31 وزيرا الى
20 ونحن لا نراه تقلصا ونعتقد، هناك تصفية حسابات داخل الحزب نتيجة لصراعات داخلية
بين معسكر البشير الراغب، في، استمراره، في الحكم والمضي، قدما، الي، انتخابات
2020م لتنفيذ، برامج الحزب العنصرية والطرف، الاخر الرافضً لذلك والراغب في، احداث
اصلاح حقيقي لمصلحة المواطن السودانيً والمحقين ، في، اوجه الخلافات بين الطرفين، هو
من يقول، لا لترشيح، البشير، لرئاسة السودان لانه، وببساطة شديدة لو كان الامر، حكومة
تريد، مصلحة شعبها، ووطنها، فأن البشير ليس هو الشخص المناسب لحكم السودان بعدً كل
هذا، الفشل والدمار ، اما، الشخص،المناسب الذي، يصلح هو شخص يتم اختياره في مفهوم كيف
يحكم السودان يقدر، اهمية ان يكون رئيس يحقق دولة مواطنة (سودان جديد ) دولة لكل السودانيين
وتحتاج هذه الدولة ان يكون فيها رئيس يعترف
به كل دول العالم، وتفتح له ابوابها ترحيبا به على أراضيها ليستطيع ذلك الرئيس جلب المصالح والمنافع
لشعبه وكذلك ان يكون محبوبا، لكل مواطنيه، ويعمل على انهاء الصراعات الداخلية والحروب
بهدف استتباب الامن والاستقرار والشروع في تنمية الوطن تنمية متوازنة مع اعطاء الاولوية
للاماكن الاكثر تضررا بالحروب، وعليه العمل على إذابة الفوارقً،الاجتماعية ورتق، النسيج،
الاجتماعي وتحقيق روح التصالح الوطني و اما البشير كمجرم مطلوب للعدالة الدولية هو
وطقته حيث طبقً بنظامه، على، الشعب، السوداني، ابشع، الجرائم ولم يبدي ندما، ولم يطرف
له جفن فيما، فعل من جرم ضد،المواطن السوداني ، انسان غير مرحب، به في اي مكان ولا
يستطيع،السفر الى معظم،الدول التي يمكن تفيد،الشعب،السوداني ، فهو لم، بكن مؤهلا منذ، البداية لحكم السودان عندما آتي، في مسرحية،
انقلابه على حكومة الاب الروحي للنظام، السيد، الصادق المهدي، في العام، 1989م ولكن،
بالغصب تم فرضه، علي، الشعب السوداني من قبل، اصحاب مشروع العنصرية المعروف ،بالتعرويب،،والاسلمة
(التوجه،الحضاري ) الفاشل واصبحت النتيجة كارثية كما هو واضح الآن والايام القادمة
حبلى بالكوارث وسوف تكشف المزيد، من الخفايا وتلدً افرازاتها السالبة على الملا
.
منحنى عن إشهار،اصحاب الشهادات، العليا
فيً استوزار الحكومة يعبر، بها الكيزان على تخويف الناس، او انه تفاخر بالشهادات ودرجات
عليا رياء وذلك يجعلنا نتسأل لماذا، يتم احتكار التوظيف، الوزاري في، دواوين الدولة
الكيزانية لحملة شهادات الدكتوراه؟ اما يوجد، سياسيين، اكفاء في، إدارة العمل، السياسي؟
كلامنا، عن حملة درجة الدكتوراة من السودانيين
، ليس انتقاص من، شأنهم بل لهم كل الاحترام والتقدير، وحقهم في ذلك محفوظ للعامة منهم
ولكن نعتب على، الدكتوراة التي عم تسيدها في التوظيف السيادي في دواوين حكومة عصابة
المؤتمر، الوطني التي، نراها لم تنفع الشعب السوداني على مدى ثلاثين عاما عجاف تعاني، فيها، البلاد، من التدهور
والسقوط ،في هاوية ،ازمات مزمنة ومتفاقمة تطحن،المواطن السوداني في،معيشته،وتجرده،
من كرامته ليعيش ذولولا، لحاجته للعلاج،والتعليم والطعام والأمن والاستقرار وعلى الرغم من،سماعنا عن وجود، مؤهلات عليا دكاترة
ومهندسين وحوارات وصولات وجولات و،مبادرت كانت كلها، فاشلة بل، ضجيج وزخمً بدون فائدة
.،ومعظم الحكومات التي، تشكلت في عهد، الكيزان
يغلب، فيها هولاء حملة الدكتوراة ولم يكونوا، نفعا، بل، خربوا ما بناه اناس، عاديين
من تاريخ، واعمال ومؤسسات الدولة السودانية من تركة المستعمر وظلوا هولاء حملة الدكتوراة
يتباهوا بشهاداتهم وهم في الاصل يحملون اوراق، توسمهم بدرجة علمية على جهلهم بما، يحملون
لأنهم لا يقدمون بها ما تعلموه بل عملوا بعكسها،ويعضهم نزلوا الى، ارذل، الدرجات من
الانحطاط والتدني، الاخلاقي عندما خلطوا العلم بالسياسة في، كأسً المنفعة والمصلحة
الخاصة وبذلك تنتفي، اهمية شهادة الدكتوراة كموصوف، علميً مفيدً للبشرية ويصبح، لا
معنى لها، لضمورها، علميا، لأن السياسة لها أدبيات معينة وتعتمد، في، مخرجاتها على النخبة المتعلمة لتزويدها، بمصادر المعلومات والفكر
والاختراعات وحامل درجة الدكتوراة لا، يحتاج أن يكون وزيرا، ليخدم وطنه إلا، إذا، إرادً
أن، يخمدً علمه، او ان تكون له مآربً اخريً،في،استخدام السلطة للسرقة والنهب وبل حملة
الدكتوراه من المفترض، فيهم ان يكونوا كوادر خلاقة تبدعً وتخترع وتقدم الدراسات للحكومات
ليتسنى لها، في، ذلك حلول، المشاكل والعمل، والانتاج من اجل ارتقاء. الدولة فأن
حكومات الدول الناجحة تعتبر حامل الدكتوراة
عالم يستفاد منه في، علمه حسب تخصصه وحملة درجات الدكتوراة هم نواة تطور، شعوبً بلادهم
وتقدمهم تزودهم بالفكر، وتعينهم على تنفيذً المشاريع، الحيوية الناجحة والعمل المتقن
الجاد النابع من الاخلاص، للوطن، وبذلك تتمكن الحكومة من توفير احتياجات المواطن من أمن وإستقرار، ورفاهية ليزدهر، ويتقدم ويبدع، ويخترع، ويصنع، ويكتفي، ذاتيا، في،
احتياجاته ويصدر الفائض، لتصبح دولته، قوية اقتصاديا، ومنافسة عالميا وكل حكومات الكيزان
كانت، اهدافها، الهدم،والابتلاع لموارد الوطن وقتل وإراقة دماء المواطنين ولم يقدموا
له شيئا.
وبالنسبة لإصلاح الوطن ان العصابة المتشبثة
بالسطة الآن لا، يمكن ان يصلحوا الوطن بالعقلية الموجهة في جزئية معينة من الوطن والمواطن
وتم فيها حذف، بقية اطرافه فهم وكانهم ليسوا جزء من الوطن وعصابة المؤتمر، الوطني،
عاجزة حتى في اصلاح المثلت المختار واصبح المثلث
يتناثر من بين ايديهم مبعثرا في، صراعات قبلية توشك ان تلهب الوطن كله بحروب، عنصرية
طاحنة لا معنى لها غير المغذى، النتن الذي، تبنته هذه، العصابة الكيزانية لتفريق الناس،
ولتتمكن من الاستئثاره بالسلطة وهو العنصرية البغيضة التي اصبحت عامل فعال، نجحت به
هذه العصابة الكيزانية في، استثماره سياسا، لجعله، مخدرا، لجزء كبير من الشعوب، المستعربة
بحيث تكييفوا هولاء ذهنيا مع النهج العنصري، لدرجة ان بعض النخب والمثقفين من ابناء
الشمال النيلي، استسلموا لذلك واصبح جزء كبير منهم خاضع لممارسة العنصرية ضد، الأخرين
كأمر واقع وهذ، بدوره عمق، الهوة بين مجتمع الهامش، الذيً،ينادي، بالمواطنة ومجتمع
المدن والعواصم الذي، يرفض،بعض منهم التساو مع من تعتبروهم عبيد، وبدرحة كبير نجح النظام
العنصري في، سقي، ترياقه، السام في، عقول، اولئك المستسلمين وبدرجة عالية لقد، حقق
ذلك العامل العنصري انكسار، لجذوة المقاومة وانهاء الشباب من الخروج للمظاهارت، من
اجل اسقاط، النظام وهذا، العامل تغلغل داخل غلاف المجموعات المنظمة حزبيا حيث ابدى
غالبيتهم التنازل، عن شعاراتهم، السابقة بشان اسقاط النظام واصبحت تنظيماتهم السياسية
خاوية على عروشها وجنحوا الى التصالح، مع النظام
ومصاحبته الي حيث الانتخابات المزعومة وفي نيتهم، المبيتة ابقاء الوضوعية التراتبية
التي تأسس عليها الحكم من المركز على نفس النسق.
والعقلية القديمة وعدم السماح ببقية شعوب السودان المشاركة في الوطن، وتأسيس حكم عادل
لكل الناس وهنا يكمن خطر حقيقي، يواجه ابناء الهامش تحديدا تحديات جسام والسودان كله،
إذا ما استمر هذا، النظام ومضى في، انتخاب، البشير، رئيس للسودان فان المرحلة القادمة
من حكم الكيزان ستكون مزيد، من التشظي للوطن مع مزيد من إراقة الدماء بين الشعب السوداني،
علي، يد، النظام وآلياته هذه الامبراطورية،
العنصرية لابد من تلاحم الشعب، السوداني الشرفاء لأزالتها وتحرير الوطن، من سلطانها،
الجائر قبل انتخابات 2020 م لأن في حالة تنصيب،
البشير، رئيس بأي صورة من الصور، سوف يصبح من العسير، بقاء، ما تبقى لنا، من وطن ولأن
التيار، الموالي، للبشير مصر على، استمراره ويمكن إذا احسوا بخطورة الانتخابات عليهم
يقوموا بإلغائها او تأجيلها الى، اجل، غير مسمى، وذلك بخلق ذريعة بالقرب، من موعد،
الانتخابات، وواحدة من تلك الذرائع اشعال، حرب، في، دارفور او جبال النوبة والنيل الازرق
تمكن العصابة على ابقاء البشير، في السلطة تلقائيا وهذ ما لا، يحمد، عقباه.
0 comments:
إرسال تعليق