بعد مرور سبع سنوات، أعلنت السويد عن
إنهاء تجربة تشغيل حسابها على موقع تويتر @sweden من قبل المواطنين، وهي التجربة
التي سمحت للأشخاص العاديين بأن يكونوا بمثابة صوت السويد الرسمي، من خلال التعبير
بكل حرية عن أراءهم، والتغريد في الموقع حول مواضيع مختلفة قد تكون حساسة في بعض
الأحيان.
وابتعد المعهد السويدي، الذي أسس هذه المنصة في العام 2011 عن
توضيح سبب إعلان نهاية هذه التجربة، رغم إشارته إلى أن هناك تغيرات متسارعة على
سياسات الخصوصية في شبكة الإنترنت.
وكان المعهد السويدي، وهو وكالة حكومية تابعة لوزارة الخارجية
مهمته تعزيز صورة السويد في الخارج، قد أنشأ هذه المنصة الفريدة من نوعها،
بالتعاون مع الوكالة السياحية (فيزت سويدن) كوسيلة لتقديم السويد من خلال عيون
مواطنيها وإظهار روح الانفتاح والشفافية، التي تتميز بها هذه الدولة الإسكندنافية
والتي صدر فيها منذ العام 1766 قانون يمنع الرقابة على حرية الرأي والتعبير.
ويشدد حساب السويد على تويتر على بعض القواعد المعينية منها، عدم
انتهاك القوانين السويدية، وعدم نشهر تهديدات أمنية، واحترام آراء الآخرين ومنع
إثارة المشاعر العنصرية والجنسية.
ومنذ تأسيسه حتى الآن، حذف القائمون على الحساب 7 تغريدات فقط،
انتهكت تلك القواعد.
وأثارت بعض التغريدات على الموقع استفزاز سياسيين ورؤساء دول
عديدين، لكن هذه التجربة السويدية تم نقلها إلى بلدان أخرى كفنلندا وأوكرانيا.
0 comments:
إرسال تعليق