اليوم 17 اكتوبر هو اليوم الدولى للقضاء على الفقر حيث يعيش ملاين البشر حول العالم فى حالة فقر وفى السودان يعيش غالبية الشعب فى حالة فقر اكاد اجزم بان 95% من السودانين يعيشون فى حالة فقر متفاوت والذين يعيشون فى مناطق الحروب والنزاعات فى جبال النوبه ودارفور هولاء يعيشون تحت ادنى درجات الفقر حيث انهم يفتقدون الى ابسط مقومات الحياة الطعام وسياسات حكومات السودان المتعاقبة كرثت لافقارالناس حيث انه ليس هناك برامج منتجة لتطوير الموارد والانتاج لزيادة الدخل القومى والتوزيع العادل للسلع والخدمات ووسائل الانتاج ومحاولة تطوير البنية التحتية ناهيك عن برامج للقضاء على الفقر فلذلك سوف يزداد السودانين فقرا وعوز وبؤس ما لم تتم اعادة هيكلة الدولة والتحول الدايمقراطى الحقيقى وارساء دعائم العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية .
معلومات أساسية
رسالة الامين العام للامم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي
للقضاء على الفقر
أنطونيو
غوتيريش
اليوم
الدولي للقضاء على الفقر
17 تشرين الأول/أكتوبر
17 تشرين الأول/أكتوبر
معلومات أساسية
يرجع تاريخ الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر إلى يوم 17
تشرين الأول/أكتوبر من عام 1987. ففي ذلك اليوم اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص
تكريما لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي
وقِّع بها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948. وقد أعلنوا أن الفقر يُشكل
انتهاكا لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية كفالة احترام تلك الحقوق.
وقد نُقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رُفع عنه الستار ذلك اليوم. ومنذئذ،
يتجمع كل عام في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر أفراد من شتى المشارب
والمعتقدات والأصول الاجتماعية لإعلان التزامهم من جديد إزاء الفقراء والإعراب عن
تضامنهم معهم. وقد رفع الستار عن نماذج للنصب التذكاري في شتى أرجاء العالم، حيث
تمثل تلك النماذج نقطة تجمع للاحتفال بذلك اليوم. وهناك واحد من تلك النماذج في
حديقة مقر الأمم المتحدة وهو موقع الاحتفال السنوي بهذه الذكرى الذي تنظمه الأمانة
العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن خلال القرار 47/196 المؤرخ 22 كانون الثاني/يناير 1992، أعلنت
الجمعية العامة السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر اليوم الدولي للقضاء على الفقر
ودعت الدول إلى تخصيص ذلك اليوم للاضطلاع، حسب الاقتضاء على الصعيد الوطني، بأنشطة
محددة في مجال القضاء على الفقر والعوز وللترويج لتلك الأنشطة. ودعا كذلك القرار
المنظمات الحكومية الدولية وغير الحكومية إلى مساعدة الدول على تنظيم أنشطة وطنية
احتفالا باليوم، لدى طلبها ذلك، وطلب إلى الأمين العام أن يتخذ ما يلزم من تدابير،
في حدود الموارد المتاحة، لضمان نجاح احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للقضاء
على الفقر.
إن السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر يمثل فرصة للإقرار بجهد ونضال
من يعيشون في الفقر وتهيئة السبيل أمامهم للإعراب عن شواغلهم، ولحظة سانحة للإقرار
بأن الفقراء هم من يقفون في مقدمة صفوف مكافحة الفقر. إن مشاركة الفقراء أنفسهم
ظلت محور الاحتفال بذلك اليوم منذ بدايته. ويتجلى أيضا في إحياء ذكرى يوم السابع
عشر من تشرين الأول/أكتوبر رغبة الفقراء في الاستفادة مما لديهم من خبرات كمساهمة
منهم في القضاء على الفقر.
يتطلب بناء مستقبل مستدام أن نكثف جهودنا نحو القضاء على الفقر
المدقع والتمييز، والتأكد من أن بإمكان الجميع الممارسة الكاملة لحقوق الإنسان
الخاصة بهم. يجب أن تكون المشاركة الكاملة للأشخاص الذين يعيشون في الفقر، ولا
سيما في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومجتمعاتهم في صلب السياسات والاستراتيجيات
لبناء مستقبل مستدام. وبهذه الطريقة، بإمكاننا ضمان أن يفي كوكبنا ومجتمعاتنا
باحتياجات وتطلعات الجميع- وليس فقط لفائدة القلة المحظوظة من الناس، ولكن أيضا
لهذا الجيل وللأجيال المقبلة.
وبالتالي، فمن المناسب أن يكون الموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة
بالتشاور مع السكان الذين يعيشون في الفقر ووالمنظمات والمجتمع المدني - الإعتراف
بأهمية وجوب أن يعمل الجميع للقضاء على الفقر والتمييز من أجل بناء مستقبل مستدام
، حيث يتم الوفاء باحتياجات الوقت الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال المقبلة على
تلبية احتياجاتها الخاصة.
17/10/2018
رسالة الامين العام للامم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي
للقضاء على الفقر
أنطونيو
غوتيريش
احتفل
العالم لأول مرة، قبل خمسة وعشرين عاما، باليوم الدولي للقضاء على الفقر. ومنذئذ،
تمكن ما يقرب من بليون شخص من الهروب من براثن الفقر بفضل القيادة السياسية،
والتنمية الاقتصادية الشاملة للجميع، والتعاون الدولي.
ومع
ذلك، لا يزال يترك العديد من الناس وراء الركب. حيث أن أكثر من 700 مليون من
الأفراد عاجزون عن تلبية احتياجاتهم الأساسية اليومية. ويعيش الكثير منهم في أوضاع
تطبعها النزاعات والأزمات؛ بينما تعترض الآخرين عقبات في الحصول على الرعاية
الصحية والتعليم وفرص العمل، مما يحرمهم من الاستفادة من التنمية الاقتصادية على
نطاق أوسع. مع العلم أن النساء يتضررن من هذا الوضع بشكل غير متناسب.
ويظل
القضاء على الفقر بجميع صوره وأبعاده، على النحو المجسد في الهدف ١ من أهداف خطة
التنمية المستدامة لعام 2030، أحد أكبر التحديات العالمية وأولوية رئيسية من
أولويات الأمم المتحدة.
وفي
هذا العام، ونحن نحتفل بالذكرى السنوية السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان،
ينبغي ألا يغيب عن بالنا أن القضاء على الفقر ليس مسألة إحسان، وإنما هو مسألة
عدالة. فثمة صلة جوهرية بين القضاء على الفقر المدقع ودعم إرساء المساواة في
الحقوق بين الناس كافة.
ويجب
علينا أن نصغي إلى ملايين الناس الذين يعانون من الفقر والعوز في جميع أنحاء
المعمور، وأن نتصدى لهياكل السلطة التي تحول دون إدماجهم في المجتمع، ونعالج أشكال
المهانة التي يواجهونها. ويجب علينا أن نرسي عولمة منصفة تهيئ الفرص للجميع وتكفل
إعطاء دفعة قوية، بفضل التطور التكنولوجي السريع، للجهود التي نبذلها في سبيل
القضاء على الفقر. فلنلتزم، في هذا اليوم الدولي للقضاء على الفقر، بحفظ التعهد
الأساسي المنصوص عليه في خطة عام 2030 بعدم ترك أي أحد وراء الركب.
0 comments:
إرسال تعليق