إنعقدت جلسة للمحاكمة في الحادي والعشرون من نوفمبر 2018 وفيها أعلن القاضي الحكم القضائي في مواجهة الأعضاء الخمسة لجمعية شباب تلودي للتنمية.
عُقدت الجلسة بمحكمة تالودي في الحادي والعشرون من نوفمبر 2018، في هذه الجلسة أعلن القاضي الحكم القضائي في مواجهة الأعضاء الخمسة لجمعية شباب تالودي للتنمية والذين أعتقلوا سابقاً نتيجة لإنتقادهم إستخدام شركات تنقيب الذهب لمادة السيانيد دون إتخاذ التدابير الإحترازية اللازمة.
لقد برأت حيثيات الحكم أربعة منهم بينما أدانت أحدهم بالغرامة خمسمائة جنيه سوداني (ما يعادل عشرة دولارات أمريكية) وهو عضو الجمعية السيد/ محجوب محمود جقر، الذي يبلغ من العمر 34 عاماً ويعمل بالأعمال الحرة. أما الأربعة الذين برأتهم المحكمة هم:
- السيد/ إمام علي حسين، يبلغ من العمر 28 عاماً، يعمل تقني معامل وهو نائب رئيس الجمعية.
- السيد/ النعيم عبدالمنعم النور، يبلغ من العمر 26 عاماً، طالب جامعي وهو سكرتير الجمعية.
- السيد/ شوقي الأمين كلول، يبلغ من العمر ثلاثون عاماً خريج ويعمل بالأعمال الحرة وعضو بالجمعية.
- السيد/ حماد يعقوب عزاز، يعمل بالأعمال الحرة وهو عضو بالجمعية.
تنادى HUDO كل من:
- حكومة السودان، بأن تولي آراء الشباب والمجتمع الأهمية اللازمة وعدم تغليب آراء بعض الأفراد عوضاً عنهم.
- إدارة محلية تالودي، بضرورة إعطاء مصالح المجتمع الأهمية القصوي وبأن توقف ترهيب المجتمع بينما هم يطالبون بحقهم في الحياة.
جنود مخمورين يقتلون مواطن بالدمازين/ السودان
في الثاني عشر من نوفمبر 2018، قتلت مجموعة من جنود القوات المسلحة السودانية وهم مخمورين مواطن مدني في مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق السودانية دون أي سبب. هُددت أسرة المجني عليه بأن لا تتخذ أي إجراء قانوني.
لقد إعتادت مجموعات من القوات المسلحة السودانية ضرب الذخيرة الحية بعد تناولهم الخمور بحي ريح بالك بالدمازين، وفي مساء الثاني عشر من نوفمبر 2018، وكما درجت عادتهم علي إطلاق النار فقد أصابت مجموعة مسلحة من جنود القوات المسلحة السودانية السيد / جبريل موسي جبريل برصاصة في رأسه مما أدت لوفاته في الحال. بعيد إصابة المجني عليه هربت تلك المجموعة للقيادة العسكرية بالدمازين حيث وجدوا الحماية كما هُددت الأسرة بعدم إتخاذ أي إجراء قانوني. وري جثمان القتيل الثري بينما تلك المجموعة الجانية حرةً طليقة.
مدينة الدمازين هي حاضرة ولاية النيل الأزرق. القتيل السيد/ جبريل موسى جبريل كان يبلغ من العمر 48 عاماً، متزوج وكان يعمل بالأعمال الحرة.
لقد علمت HUDO من أحد جيران أسرة القتيل بأن الأسرة هددت بواسطة قيادة القوات المسلحة بالدمازين وأجبرت علي قبول الدية وطي القضية بعدم التحدث عنها.
تعبر HUDO عن بالغ أسفها وقلقها علي سلامة المدنيين بمناطق النزاع وتنادي كل من:
- حكومة السودان بضرورة توقيف الجنود الجناة كما قائد قيادة الدمازين العسكرية ومحاسبتهم علي قتل جبريل كما الإستغلال السئ للنفوذ.
- حكومة السودان بضرورة القيام بواجبها في حماية حق المدنيين في الحياة والأمن.
إنتهي
مركز HUDO
0 comments:
إرسال تعليق