طور باحثون سويديون من جامعة لوند، جنوب البلاد، طريقة جديدة قد تساهم بالكشف المبكر عن الأمراض الرئوية وفي مقدمتها سرطان الرئة.
وحسب التلفزيون السويدي، تتضمن الطريقة حساب عدد الجسيمات النانوية في هواء الزفير للإنسان، لمعرفة مدى التصاقها على رئتي الإنسان من عدمه، وبالتالي المساعدة في معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من سرطان الرئة أم لا.
وقال البروفسور في الكلية التقنية بجامعة لوند، جوناس جاكوبسون، إن “ما نفعله أمر جديد”، مشيرا إلى وجود أبحاث سابقة تمت مناقشتها بهذا الخصوص، لكنها احتوت عيوباً معينة جعلت من الصعب تطبيقها عملياً.
ويأمل الأطباء في أن تساهم هذه الطريقة ليس فقط في الكشف عن سرطان الرئة ولكن أيضا أمراض الرئة الأخرى.
ويتطور سرطان الرئة ببطئ بشكل يصعب تشخيصه، حيث لا يوجد علاج مباشر ولذلك من المهم اكتشاف المرض مبكراً، وفقاً للبروفسور جاكوبسون.
ويعاني حوالي نصف مليون شخص في السويد من سرطان الرئة، وهو واحد من أكثر الأمراض المميتة في العالم، وغالبا ما يكون التدخين من العوامل الرئيسية للإصابة بهذا المرض.
الكومبس
0 comments:
إرسال تعليق