المبادرة السودانية للحقوق
والحريات بيان
حول موكب الحقوق والحريات
٢٥ديسمبر
جماهير الشعب السوداني العظيم، نحيكم تحية المجد والإعزاز، وأنتم تسطرون صفحات جديدة في كتاب التاريخ، بمواجهة صلف وطغيان نظام الإستبداد الذي جثم علي صدورنا لثلاثة عقود شهدنا فيها كل صنوف المهانة والإذلال، وتخريب وطننا.
ياشعبنا العظيم، إن الصراع الراهن الذي نواجه فيه الرصاص بصدور عارية، وجباه مرفوعة لهو تأكيد على أن ما نواجهه يمثل حد فاصل بين أن نكون أو لا نكون، إذ أن الحياة أساسها الحقوق والحريات، والنظام الغاشم الذي يحرص على قطع هذا الحد، لا يفرق أثناء توجيه رصاصه بين الناس، لذلك كان معظم الشهداء من الأطفال، وكأنه يريد أن يطفئ جزوة الحياة في البراءة المتفتحة والنازعة نحو المستقبل.
نهيب بجموع شعبنا المشاركة والمساندة في الموكب الذي دعت له تجمع المهنيين، وذلك للتأكيد على أن الحقوق والحريات لا تعترف بأي سقف لطالما أن الدولة تعتقد بأنها فوق إرادة الشعب والمجتمع، لذلك نعتقد بأن الدعوة لإسقاط النظام وتنحي الدكتاتور هي دعوة من صميم الوجود الطبيعي للمجتمع المدني، وليس ممارسات السلطة التي تتعامل وكأنها في العصور الوسطي متحللة من كل وازع أخلاقي أو ضمير بارتكاب كل هذه الفظائع بدم بارد.
جماهير شعبنا، الواقع الآن ان الهبة الشعبية التي انتظمت كل ربوع الوطن، تؤكد أمر واحد؛وهو أن شرعية الإستبداد قد سقطت تماماً من واقع أن الشعب هو من يصبغ الشرعية لنظام الحكم، وبالإضافة إلى ذلك فإن ممارسات النظام أثبتت أنها متحللة من أي مشروعية سياسية أو أخلاقية، لكل ذلك علي شعبنا أن يوصل رسالته لكل العالم أننا ضد كل أنصاف الحلول ،وأن هذا النظام قد أنتهي وعليه القبول بتأسيس نظام جديد.
٢٥ديسمبر
جماهير الشعب السوداني العظيم، نحيكم تحية المجد والإعزاز، وأنتم تسطرون صفحات جديدة في كتاب التاريخ، بمواجهة صلف وطغيان نظام الإستبداد الذي جثم علي صدورنا لثلاثة عقود شهدنا فيها كل صنوف المهانة والإذلال، وتخريب وطننا.
ياشعبنا العظيم، إن الصراع الراهن الذي نواجه فيه الرصاص بصدور عارية، وجباه مرفوعة لهو تأكيد على أن ما نواجهه يمثل حد فاصل بين أن نكون أو لا نكون، إذ أن الحياة أساسها الحقوق والحريات، والنظام الغاشم الذي يحرص على قطع هذا الحد، لا يفرق أثناء توجيه رصاصه بين الناس، لذلك كان معظم الشهداء من الأطفال، وكأنه يريد أن يطفئ جزوة الحياة في البراءة المتفتحة والنازعة نحو المستقبل.
نهيب بجموع شعبنا المشاركة والمساندة في الموكب الذي دعت له تجمع المهنيين، وذلك للتأكيد على أن الحقوق والحريات لا تعترف بأي سقف لطالما أن الدولة تعتقد بأنها فوق إرادة الشعب والمجتمع، لذلك نعتقد بأن الدعوة لإسقاط النظام وتنحي الدكتاتور هي دعوة من صميم الوجود الطبيعي للمجتمع المدني، وليس ممارسات السلطة التي تتعامل وكأنها في العصور الوسطي متحللة من كل وازع أخلاقي أو ضمير بارتكاب كل هذه الفظائع بدم بارد.
جماهير شعبنا، الواقع الآن ان الهبة الشعبية التي انتظمت كل ربوع الوطن، تؤكد أمر واحد؛وهو أن شرعية الإستبداد قد سقطت تماماً من واقع أن الشعب هو من يصبغ الشرعية لنظام الحكم، وبالإضافة إلى ذلك فإن ممارسات النظام أثبتت أنها متحللة من أي مشروعية سياسية أو أخلاقية، لكل ذلك علي شعبنا أن يوصل رسالته لكل العالم أننا ضد كل أنصاف الحلول ،وأن هذا النظام قد أنتهي وعليه القبول بتأسيس نظام جديد.
0 comments:
إرسال تعليق