بتاريخ الحادي عشر من يناير 2019 أُعتقلت مجموعة من الشباب من ميدان المولد بالدمازين بواسطة جهاز الأمن والمخابراات بحجة محاولتهم التظاهر. من حينها ظل مكان إحتجازهم مجهولاً ويعتقد بأنهم يتعرضون للتعذيب.
أغلب المعتقلين طلاب وخريجي جامعة النيل الأزرق، من بين المعتقلين: السيد/ حذيفة أحمد، 26 عاماً والسيد/ عبدالمنعم محمد المأمون، 27 سنة والسيد/ عبدالله المصري، 25 سنة والسيد/ متوكل نبيل، 23 سنة والسيد/ عثمان عباس، 27 سنة والسيد/ الناجي مجدي، 21 سنة.
في يوم 11 يناير 2019 وبعد صلاة الجمعة مباشرةً إعتقل جهاز الأمن والمخابرات بالدمازين مجموعة من الشباب من ميدان المولد وأخذ المعتقلين لجهة غير معلومة مما زاد المخاوف حول تعرضهم للتعذيب.
أفاد ناشط بوسائل التواصل الإجتماعي بمدينة الدمازين بأنه كان هناك نداء للتظاهر في الفيس بوك من حساب غير معروف لديهم، يعتقد بأنه حساب وهمي منشأ بواسطة جهاز الأمن الهدف منه إستدراج كل من يفكر في التظاهر من الشباب. وعلي ضوئه تم إعتقال كل من عبر أو تواجد بالمكان المعلن.
تعرب HUDO عن أسفها الشديد لأوضاع المواطنين وخصوصاً خلال هذه الفترة والتي تشهد موجة التظاهرات.
تنادى HUDO بالآتي:
- الحكومة السودانية، بأن توقف إستهداف الشباب والطلاب.
- حكومة ولاية النيل الأزرق وجهاز أمنها، بضرورة الكشف عن عدد المعتقلين ومكان إحتجازهم كما السماح لزويهم ومحاميهم بالزيارة
- سلطات الأمن بالدمازين، بضرورة ضمان إطلاق السراح الفوري والغير مشروط عن المعتقلين أو تحويلهم للقضاء في حال ثبوت إرتكابهم لجريمة يقرها القانون.
معلومات إضافية
بدأت المظاهرات بولاية النيل الأزرق منذ الثالث عشر من ديسمبر 2018 كما إندلعت لاحقاً بمدن سودانية كثيرة طالب فيها المتظاهرين بتغييرات سياسية جذرية. منذ ذلك الحين قتل وجرح وأعتقل الكثير من المتظاهرين بواسطة جهاز الأمن والشرطة في عدد من المدن السودانية.
مركز HUDO
0 comments:
إرسال تعليق