في الثاني عشر من ديسمبر 2018، إغتصبت إمرأتان إحداهما قاصر بواسطة جنود من الدفاع الشعبي بأمبرمبيطة/ السودان. لقد تم تبليغ عمدة القبيلة بالحادث بواسطة الضحيتين ولكن لم يُتخذ أي إجراء آخر.
في الثاني عشر من ديسمبر 2018، هجم أربعة مسلحين من الدفاع الشعبي علي الآنسة/ أ. م. ك. ك والسيدة/ ن. ح أثناء تواجدهم بمزرعتهم، قامت تلك المجموعة بنزع ملابسهم وإغتصابهم تحت تهديد السلاح مع السباب المتواصل لهم ونعتهم بالخادم كما عبروا لهم عن إستياءهم وضيقهم من الزراعة وبحسب إدعائهم بأنها ضيقت عليهم أرض الرعي لمواشيهم. بعدها رجعت الضحيتين للمدينة وقامن بإبلاغ عمدة قبيلتهم.
الآنسة/ أ. م. ك. ك تبلغ من العمر 16 عاماً وهي طالبة بمرحلة الأساس. السيدة/ ن. ح تبلغ من العمر 39 عاماً، متزوجة ومزارعة كما أنها خالة الضحية الأخري الآنسة/ أ. م. ينحدر الضحيتين من قبيلة ليرا النوبية كما أنهن نازحات من قريتهم حجير باكو لمدينة أمبرمبيطة، حيث أنها المدينة الأقرب لهم بولاية جنوب كردفان.
علمت HUDO من ناشط حقوقي بأمبرمبيطة بأن موطن قبيلة ليرا هي قري حجير باكو، الأزرق ونكما. عندما إندلعت الحرب بجنوب كردفان في 2011 نزحت تلك القري لمدينة أمبرمبيطة ويقطنون بحي الحدبة. لقد عمدت السلطات الأمنية علي إستهدافهم وتمييزهم سلباً عن باقي مواطني المدينة. أيضاً الشرطة لا تستجيب لتبليغهم وتمتنع عن فتح بلاغات لهم وتعمد علي توجيههم بأن يبلغوا لدي عمدة قبيلتهم بدلاً عن الشرطة. مع العلم بأنه تم إغتيال عمدتهم السابق نتيجة لمطالبته بحقوق مواطنيه.
تعبر HUDO عن بالغ أسفها وقلقها علي سلامة المدنيين بجنوب كردفان وتنادي كل من:
- حكومة السودان بأن تحترم القانون الدولي الإنساني القاضي بحماية المدنيين في مناطق النزاع وبالأخص الأطفال والنساء كما الشرائح الأخرى النازحة.
- حكومة السودان بضرورة الوقف الفوري لأي نوع من التمييز وضمان حقوق المدنيين وحقهم في الحماية كما محاسبة
- الجناة..
- مركز HUDO
0 comments:
إرسال تعليق