إخفاء قسري للسيد/ أحمد من مدينة أم درمان – السودان

بتاريخ 20 يناير 2019 أُختطف السيد/ أحمد عبدالله عمر من شارع الأربعين بأم درمان بواسطة ستة أشخاص مسلحين يستغلون سيارة دون لوحة أرقام، أخذه الخاطفين لجهة غير معلومة. تمت عملية الإختطاف أثناء تظاهرة بموقع الحادث. 
السيد/ أحمد عبدالله عمر الملقب بأمبدي يبلغ من العمر 46 عاماً وهو مهندس زراعي وناشط سياسي.
في يوم 20 يناير 2019، أثناء مظاهرة بشارع الأربعين بأم درمان تعرض السيد/ أحمد لعملية إختطاف بواسطة ستة أشخاص مسلحين ببنادق كلاشنكوف ويحملون خراطيش سوداء يستغلون عربة تايوتا هايلوكس بدون لوحة أرقام. توقفت السيارة أمام السيد/ أحمد وترجل ثلاثة من راكبيها وإنهالوا عليه ضرباً بالخراطيش بعد أن أحاطوا به مما أوقعه أرضاً، فقاموا بحمله ورمية بالسيارة قادوا سيارتهم مسرعين لجهة غير معلومة.
في صباح يوم 22 يناير 2019 ذهب أفراد من أسرته لإستعلامات مكاتب جهاز الأمن مستفسرين عنه ولكن كان الرد بأن أنكر مسئول جهاز الأمن معرفته بمكانه أو أي معلومة عنه.
تعرب HUDO عن أسفها الشديد لأوضاع المواطنين خصوصاً خلال هذه الفترة والتي تشهد موجة التظاهرات.
تنادى HUDO بالآتي:
  • الحكومة السودانية، بضرورة الكشف الفوري عن مكان إحتجاز السيد/ أحمد عبدالله عمر (أمبدي) وبأن تسمح بزيارة أسرته ومحاميه.
  • الحكومة السودانية، بأن تطلق سراحه فوراً ودون قيود أو تقدمه للمحاكمة في حال ثبوت إرتكابه لجرم يقره الدستور.
  • الحكومة السودانية، بأن تجري فوراً تحقيقاً شفافاً ونزيهاً حول حالة إختطاف السيد/ أحمد وإخفاءه قسرياً وبأن تنشر نتائجه علي الملأ.
  • الحكومة السودانية، بأن تحاسب المسؤلين عن المعاملة السيئة التي مورست تجاه السيد/ أحمد كما المسؤلين عن إخفاءه قسرياً.

معلومات إضافية
منذ الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2019 إندلعت تظاهرات بمدن سودانية مختلفة، طالب فيها المتظاهرين بحقوقهم الأساسية وتغييرات سياسية جذرية. تصدت لهم السلطات الأمنية مستخدمةً القوة المفرطة في مواجهة متظاهرين سلميين وعزل مما أدي لإزهاق عشرات الأرواح والجرحي كما أعتقلت أعداد كبيرة من بينهم.
السيد/ أحمد معروف بأنه من الناشطين السياسيين ولقد تم إعتقاله من قبل في العام 2011 عقب إندلاع الحرب بجنوب كردفان (موطنه) حيث قضي أكثر من ستة أشهر في معتقلات جهاز الأمن.
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق