بسم الله الرحمن الرحيم
جماهير الشعب السوداني الأماجد
الأطباء الأكارم
طالعتم جميعا الإعتداء الهمجي الغير مبررالذي قامت به القوات الأمنية ومليشيات النظالم الهالك لحرم مستشفي أم درمان التعليمي يوم ٩ يناير ومستشفي محمد الأمين حامد في يوم ١٠ ينايــر ٢٠١٩م في ظاهرة غير مسبوقة تتعفف عن فعلها حتى الجيوش المقاتلة.
إن الاعتداء علي المستشفيات جريمة وكارثة ، فهي تهدد سلامة الأطباء والمرضي علي حد سواء وهذا التعدي السافر يجبرنا علي إتخاذ إجراءات مؤلمة لكل الأطراف بالتوقف الكامل عن العمل في المستشفي مسرح الحدث وأي موقع أخر يتعرض لنفس التهديد حفاظا علي السلامة الشخصية للعاملين.
أما محاولة بعض المسئولين الموالين للنظام الفاشل إجبار الأطباء على العمل دون تأمين، وتحريض الأجهزة الأمنية ضد الأطباء تتنافي وسلمية المهنة وأخلاقها في تقديم العون للعدو والصديق في آن واحد، إن التضيق علي الاطباء ومنعهم من إسعاف المصابين والجرحي وترويعهم وإعتقالهم يكشف عن قصر نظر الأجهزة التنفيذية ويدفع بهم للإنسحاب من العمل مرغمين إيثارا للأمان والسلامة والتي هي أولوية يتم توفيرها للأطباء والمسعفين حتي في ساحات القتال ، إذ أن النتيجة الوحيدة لتكرار الإعتداءات وذلك متوقع من مليشيات المؤتمر الوطني التي تم إعطائها الإذن بالقتل في الأعلام المتخاذل عن ثورة الشعب ، أن يتم إيقاف العمل تماماً عن جميع الحالات الباردة منها والطارئة.
وإيمانا من المكتب القيادي الموحد للاطباء
فاننا ندعم قرار فرعياتنا بكل من مستشفى أمدرمان التعليمي و مستشفى محمد الأمين حامد للأطفال وأي مستشفى يتم فيها الإعتداء علي السلامة في الاتي:-
إضراب شامل عن العمل لمده ٤٨ ساعه إبتداءا من الساعه ٨ صباحا ١٠ ينايــر ٢٠١٩م
حتى يتحقق الاتي
١- تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسئولين عن إنتهاك المستشفيات وضرب وتعذيب الأطباء والكوادر الطبية وترويع الجرحى والمرضى والمرافقين وكذلك إعتذار مكتوب من الجهات الأمنية التي إنتهكت حرم المستشفىات ( قوات الشرطة وقوات الأمن).
٢- فتح بلاغات في مواجهه هذه السلطات من قبل الشرفاء من المحامين و إعلان نسخة من هذا البلاغ في وسائط الإعلام المقروءة و المسموعة.
٣ - إطلاق سراح المعتقلين من الأطباء في سجون النظام.
٤- ان لا تتم أي إجتماعات للأطباء المضربين عن العمل في عدم وجود مدير أمن المحلية ومدير شرطة المحلية وأعضاء من مجلس إدارة المستشفي والمعتمد وممثل وزارة الصحة.
٥/ حماية المستشفي والكوادر العاملة من قبل الشرطة العسكرية والجيش.
في حالة عدم تنفيذ هذه الشروط سوف يتم تمديد الإضراب لمدة ٤٨ ساعه أخرى يعلن بعدها عن إضراب مفتوح.
وفي حالة الإضراب في أي مستشفى نرجوا التوجة لأقرب مستشفى اّخر في المنطقة.
جماهير الشعب السوداني الأماجد
الأطباء الأكارم
طالعتم جميعا الإعتداء الهمجي الغير مبررالذي قامت به القوات الأمنية ومليشيات النظالم الهالك لحرم مستشفي أم درمان التعليمي يوم ٩ يناير ومستشفي محمد الأمين حامد في يوم ١٠ ينايــر ٢٠١٩م في ظاهرة غير مسبوقة تتعفف عن فعلها حتى الجيوش المقاتلة.
إن الاعتداء علي المستشفيات جريمة وكارثة ، فهي تهدد سلامة الأطباء والمرضي علي حد سواء وهذا التعدي السافر يجبرنا علي إتخاذ إجراءات مؤلمة لكل الأطراف بالتوقف الكامل عن العمل في المستشفي مسرح الحدث وأي موقع أخر يتعرض لنفس التهديد حفاظا علي السلامة الشخصية للعاملين.
أما محاولة بعض المسئولين الموالين للنظام الفاشل إجبار الأطباء على العمل دون تأمين، وتحريض الأجهزة الأمنية ضد الأطباء تتنافي وسلمية المهنة وأخلاقها في تقديم العون للعدو والصديق في آن واحد، إن التضيق علي الاطباء ومنعهم من إسعاف المصابين والجرحي وترويعهم وإعتقالهم يكشف عن قصر نظر الأجهزة التنفيذية ويدفع بهم للإنسحاب من العمل مرغمين إيثارا للأمان والسلامة والتي هي أولوية يتم توفيرها للأطباء والمسعفين حتي في ساحات القتال ، إذ أن النتيجة الوحيدة لتكرار الإعتداءات وذلك متوقع من مليشيات المؤتمر الوطني التي تم إعطائها الإذن بالقتل في الأعلام المتخاذل عن ثورة الشعب ، أن يتم إيقاف العمل تماماً عن جميع الحالات الباردة منها والطارئة.
وإيمانا من المكتب القيادي الموحد للاطباء
فاننا ندعم قرار فرعياتنا بكل من مستشفى أمدرمان التعليمي و مستشفى محمد الأمين حامد للأطفال وأي مستشفى يتم فيها الإعتداء علي السلامة في الاتي:-
إضراب شامل عن العمل لمده ٤٨ ساعه إبتداءا من الساعه ٨ صباحا ١٠ ينايــر ٢٠١٩م
حتى يتحقق الاتي
١- تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسئولين عن إنتهاك المستشفيات وضرب وتعذيب الأطباء والكوادر الطبية وترويع الجرحى والمرضى والمرافقين وكذلك إعتذار مكتوب من الجهات الأمنية التي إنتهكت حرم المستشفىات ( قوات الشرطة وقوات الأمن).
٢- فتح بلاغات في مواجهه هذه السلطات من قبل الشرفاء من المحامين و إعلان نسخة من هذا البلاغ في وسائط الإعلام المقروءة و المسموعة.
٣ - إطلاق سراح المعتقلين من الأطباء في سجون النظام.
٤- ان لا تتم أي إجتماعات للأطباء المضربين عن العمل في عدم وجود مدير أمن المحلية ومدير شرطة المحلية وأعضاء من مجلس إدارة المستشفي والمعتمد وممثل وزارة الصحة.
٥/ حماية المستشفي والكوادر العاملة من قبل الشرطة العسكرية والجيش.
في حالة عدم تنفيذ هذه الشروط سوف يتم تمديد الإضراب لمدة ٤٨ ساعه أخرى يعلن بعدها عن إضراب مفتوح.
وفي حالة الإضراب في أي مستشفى نرجوا التوجة لأقرب مستشفى اّخر في المنطقة.
المكتب الإعلامي الموحد :
» لجنة أطباء السودان
المركزية
» نقابة أطباء السودان الشرعية
» لجنة الإستشاريين والإختصاصيين
١١ ينايــر ٢٠١٩م
» نقابة أطباء السودان الشرعية
» لجنة الإستشاريين والإختصاصيين
١١ ينايــر ٢٠١٩م
0 comments:
إرسال تعليق