بتاريخ 12 ديسمبر 2018 أُعتقل السيد/ حسين صلاح الدين معالي بواسطة الإستخبارات العسكرية بتالودي بسبب ظهور صورة لضابط بالحركة الشعبية في حسابه بالفيس بوك. من حينها ظل مكان إعتقاله مجهولاً ويعتقد بأنه يتعرض للتعذيب.
السيد/ حسين صلاح الدين معالي مبلول الملقب ب (علي سكونا)، يبلغ من العمر خمسة وخمسون عاماً، ويعمل بالأعمال الحرة وهو شرطي متقاعد كما أنه من مواطني تالودي.
في يوم 12 ديسمبر 2018 ثلاثة أفراد مسلحين من إستخبارات الجيش السوداني يرتدون الزي الرسمي قدموا علي ظهر سيارة، إعتقلوا السيد/ حسين (علي سكونا) من منزله بمدينة تالودي. أخذته تلك القوة للقيادة العسكرية بالمدينة. من حينها ظل السيد/ حسين معزولاً تماماً عن المحيط الخارجي ومنعت عنه الزيارة مما زاد مخاوف تعرضه للتعذيب. لقد كان سبب الإعتقال هو ظهور صورة ضابط لقوات دولة جنوب السودان في حسابه بالفيس بوك.
علمت HUDO من مصدر موثوق بأن السبب الخفي لإعتقال حسين له علاقة بخلاف شخصي بينه وبين جنديين.
تعرب HUDO عن أسفها الشديد لأوضاع المواطنين بولاية جنوب كردفان وتنادى بالآتي:
- الحكومة السودانية، بالكشف عن مكان إحتجاز السيد محمد عوض بخيت وبأن تسمح بزيارة أسرته ومحاميه.
- الحكومة السودانية، بضرورة إنهاء حالة الطوارئ بمناطق النزاع والتي مكنت السلطات العسكرية من إعتقال المواطنين علي هواها.
- السلطات العسكرية بتالودي، بضرورة إطلاق سراح السيد/ حسين فوراً أو تحويله للقضاء إن كانت هناك تهمة جنائية في مواجهته.
- السلطات العسكرية بتالودي بأن تجري فوراً تحقيق شفاف حول أسباب إعتقال السيد/ حسين مع نشر نتائج التحقيق للملأ.
معلومات إضافية
بعد تقاعد السيد/ حسين صلاح الدين معالي (علي سكونة) كرجل شرطة هاجر لدولة جنوب السودان وعمل فيها بالأعمال الحرة. مؤخراً وفي بداية هذا العام (2018) قفل راجعاً إلي موطنه ومسقط رأسه مدينة تالودي من أجل الإستقرار بها، بمجرد وصوله لتالودي إعتقلته الإستخبارات العسكرية وحققت معه علي مدي أسبوع قبل أن تطلق سراحه وذلك بسبب فترة إستقراره بجنوب السودان ومقدمه منها.
مركز HUDO
0 comments:
إرسال تعليق