بقجة الطيب مصطفى وزنقة محمد عطا


                       


اولا نحى  شهداء ثورة السودان،  وشفا الله  الجرحى،  ونطالب بقوة باطلاق سراح المعتقلين.
يبدو ان الخال الرئاسى دخلته خوفة حقيقية من استمرارية الثورة، ونهاياتها التى  تطالب باعادة هيكلة الدولة وبنائها على اسس جديده وعادلة ومحترمة،  وتقديم رموز الفساد الى محاكمات عادلة يسمح فيها بمحامين وتكون علنية وتبث فى كل وسائل الاعلام كحقوق قانونية كفلها الميثاق الدولى لحقوق الانسان بجانب القانون السودانى الذى داسه رئيسهم برجليه وتف عليه امثال الطيب مصطفى، الذى يعلم الشعب السودانى ماذا فعل بالجنوبين فى يوم الثلاثاء الذى اعقب وفاة د. قرنق، ما سماه هو بالاثنين الاسود وروج له اعلاميا كتبرير لقتل واعتقال عدد كبير من الأخوه الجنوبيين فى يوم الثلاثاء، واذا اعتقد الطيب مصطفى ان ذاكرة الشعب السودانى خربه فاليعيد حساباته، ولن ينسى كل الشعب حينما ذبح الخال الرئاسى ذاك التور  الاسود قربانا لانفصال الجنوب، ذاكرا ان الجنوبيين لا يشبهونهم، وهذا تدخل فى ارادة الله والذى خلق الانسان  فى احسن تقويم، (ولو قالها غيرة لكفر من علماء السلطان) وينطبق عليه المثل " جداد الخلا العايز يطرد جداد البيت"، وحينما كان الطيب مصطفى بين الاستوزار وعضوية البرلمان والصحافة،  وخال رئاسى فلم يتحدث بكلمة حق عن ما توصلت له اللجنة القانوية برئاسة بدرية سليمان، وكنا قد كتبنا مقالا عن ضرورة تحسين وضعية المعتقلين بعنوان المثل " اقتلوا انقراصه لمقيل بكرة" اى بمعنى اخر قدموا السبت لتجدوا الاحد- وانقراصة او القراصة هى الشحموطه نوع من النمل القارص-، عموما كان لسان وادارة وصحافة الطيب مصطفى، كان همها الانتقام من الخصوم السياسين بالضرر العام والفصل والاعتقال والابادة، وها هو نفس الطيب مصطفى المنبهر بالمد الثورى ويتساءل فى استغراب " نشيل بقجنا ونمشى وين؟!" سافر جوبا وارقص مع الفنان الكبير النور الجيلانى( معزرة للاستاذ النور ) ولو كانت دايمه لغيرك لم تصلك، ولكن للغرور حدود. فلؤم الطيب وعنصريته اعمت بصيرته وكان المولى اراد ان يمدهم فى طغيانهم يعمهون.
اما الفريق اول امن محمد عطا الذى كان رئيس جهاز الامن والمخابرات برتبة وزير وهو جزء من الفساد المالى والادارى والانسانى الذى اقعد السودان وانتقم من كل من طالب بحقوقه الشرعية من سياسيين وطلاب ومواطنيين عزل بقتلهم وتعذيبهم واعتقالهم، وتشريدهم، وقد تنازل من درجة وزير وهليلمانة التحية العسكرية لدرجة قائم باعمال ( اقل من سفير)، ظانا ان -امريكا التى قد دنى عذابها على ان لاقيتها ضرابها -هى الجنة الموعوده التى يعتقد انها تنسى الشعب السودانى عمايله، ولكن بهت الذى كفر ، وتم استقباله بمظاهرات ولجنة كونت من السودانيين خصيصا لفضحة، وتعرض لزنقتين وجها لوجه الاولى حينما كان يتسوق بمال الشعب السودانى فى موقع تجارى بفرجنيا حينما كان احد السودانيين يتسوق بالصدفه فصادفه،و قام بالاتصال بعدد من السودانيين ففى خلال ١٥ دقيقة كان هنالك حشد فى الخارج فى انتظار سيارته والكمرا تصوره من داخل المتجر وهو فى و ضع يرثى له،  والثانى بالامس القريب  الجمعة ١٨يناير ٢٠١٩ م فى داخل مسجد بالقرب من السفارة السودانية،  فبعد نهاية الصلاة قام شاب بتصويرة وهو جالس وخاطب الشاب المصلين بلغة انجليزية سليمه موضحا انه قاتل ومجرم حرب، فخرج من المسجد خوفا مم انفضاح اخر امام المصلين، وسير ومن معه الى خارج الجامع وحينما قال له الشباب ما نشوفك تانى هنا، تحمق وقال بانه يصلى يوميا الظهر والعصر فى  نفس الجامع، وركب فى سيارة السفارة،  وفى الزنقتين كان محمد عطا منكسرا كانه لم يكن ذاك الفريق الذى يبطش بالشعب السودانى ويقتل ويعتقل ابنائه. وسيكون غدا  الاريعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩م فى الفترة من ٦ الى ٩ مساء، ستكون مرمطه جديدة لعطا الذى حجز لمناسبة عيد الاستقلال ( الاصح الاستغلال) فى فندق كبير قريب من البيت الابيض،  دعا فيها كثير من الدبلوماسين وبعض الامريكان، فامريكا ستضيق به كما ضاقت  بمن سبقوه من الكيزان، وامريكا ستكون ميدانا قانونيا لكل من اعتقل وعذب او قتل شخص فى زمانه بالسودان وهم كثر يتقدمهم محمد عطا، وتسقط بس.
وثورة حتى النصر 

                                  قوقادى اموقا 

   امريكا ٢١ يناير ٢٠١٩  

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق