((بخصوص توفيق أوضاع النواب
وأطباء الإمتياز المنسحبين من المستشفيات النظامية))
زملاء المهنة والهم الوطني المشترك :
نُحيي بعضنا البعض في هذا الصباح الرابع والثلاثين من
تاريخ الثورة التي قدم فيها السودانيون تضحياتٍ جسامٍ بدءاً بالوقوف في الشوارع
والهتاف في وجه كافة أجهزة القمع، وليس انتهاءً بتقديم الأرواح فداءً للقضية
الوطنية العادلة.
نعم، ليس انتهاءً بتقديم الأرواح لأن الشهيد بعد ذلك يقدمنا
كلنا ضحايا حبه ، وصرعى في نبل موقفه، يقدم لنا قلوب والديه المكلومة على كفِّ
شامخ النداء ، يقدم لنا إخوته وأصدقاءه وكل الحُزانى على فراقه والمترقبين
للالتحاق به، جميعهم ينتظرون من شعب السودان أن يكون (جمّة حشا المغبون).
إننا بانسحابنا الكامل من مستشفيات القوات النظامية نقدم
أبسط ما يمكن تقديمه في سبيل دفع هذا الحراك الصادق إلى الأمام، إن هذا قليلٌ
مقارنة بما قدمه الثوار بمن فيهم الدكتور بابكر عبدالحميد الذي مات شهيداً للبالطو
الأبيض الشريف العصيِّ على الإنكسار طيلة عهود الإستبداد المتطاولة على هذه الأرض،
إنه البالطو الذي لا يعرف المزايدة على أخلاقية مواقفه، وعقلانية قراراته، وقوة
انتمائه للحق والوطن والشعب.
الأطباء الشرفاء :
إن هذا الإستعداد البطولي للتضحية لا يمنعنا من النضال في سبيل حقوقنا ولا يعني أن يتوقف الأطباء عن العمل و عن اكتساب الأرزاق ولا عن سعيهم في استمرار العملية التدريبية لهم، فالثورة قامت من أجل ممارسة الحقوق كلها دون تأجيل.
إن هذا الإستعداد البطولي للتضحية لا يمنعنا من النضال في سبيل حقوقنا ولا يعني أن يتوقف الأطباء عن العمل و عن اكتساب الأرزاق ولا عن سعيهم في استمرار العملية التدريبية لهم، فالثورة قامت من أجل ممارسة الحقوق كلها دون تأجيل.
عليه فقد تدارست لجنة أطباء السودان المركزية والمكتب
الموحد للأطباء كل التساؤلات التي دارت وتدور في أوساط الأطباء المضربين وقد قررت
الآتي
:
١/ نواب الإختصاصيين :
العودة فوراً لمجلس التخصصات من أجل إعادة التوزيع في مستشفيات أخرى ، و في حالة تعثر التوزيع فإننا موحدون و قادرون على اتخاذ موقف تجاه المجلس المعين بالتخصص المعين حتى يتم توزيع كل النواب دون شرط أو قيد.
١/ نواب الإختصاصيين :
العودة فوراً لمجلس التخصصات من أجل إعادة التوزيع في مستشفيات أخرى ، و في حالة تعثر التوزيع فإننا موحدون و قادرون على اتخاذ موقف تجاه المجلس المعين بالتخصص المعين حتى يتم توزيع كل النواب دون شرط أو قيد.
٢/ أطباء
الإمتياز
:
العودة لإدارة الامتياز والتوزيع من جديد في مستشفيات غير تابعة للقوات النظامية،
وفي حالة تعثر توزيعهم فإننا موحدون قادرون على اتخاذ موقف تجاه إدارة الإمتياز حتى يتم التوزيع.
العودة لإدارة الامتياز والتوزيع من جديد في مستشفيات غير تابعة للقوات النظامية،
وفي حالة تعثر توزيعهم فإننا موحدون قادرون على اتخاذ موقف تجاه إدارة الإمتياز حتى يتم التوزيع.
•تنويه :
ستقوم اللجنة بمعية فرعياتها في الخليج وأوربا بتوفيق أوضاع كل من فقد وظيفته من العاملين بالقطاع الخاص و العموميين المتعاقدين مع القوات النظامية وكل من فقد امتيازاته من النواب وأطباء الامتياز و المضربين من أطباء الخدمة الوطنية.
ستقوم اللجنة بمعية فرعياتها في الخليج وأوربا بتوفيق أوضاع كل من فقد وظيفته من العاملين بالقطاع الخاص و العموميين المتعاقدين مع القوات النظامية وكل من فقد امتيازاته من النواب وأطباء الامتياز و المضربين من أطباء الخدمة الوطنية.
إما قوات نظامية تحمي المواطن لا تقتله ، أو لا عمل معها .
إعلام اللجنة .
٢٢يناير٢٠١٩
٢٢يناير٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق