كتب عبدالرحمن الأمين
واشنطن - الجمعة 4 يناير 2019
واشنطن - الجمعة 4 يناير 2019
تصدّر ملف الثورة السودانية أعمال الكونغرس الامريكي بعد يوم واحد فقط من سيطرة الحزب الديمواقراطي علي الشق البرلماني الأكبر في الكونغرس المسمي مجلس النواب The House of Respresentative والمتكون من 435 عضوا . فحصول الديموقراطيين علي الأغلبية عني هيمنتهم الكاملة علي رئاسة كل اللجان التشريعية فيه والتي تتمتع بصلاحيات واسعة جدا مثل إخضاع إدارة الرئيس ترمب وسياساته لتحريات دقيقة ومساءلات وإستجوابات بلا حدود . عدد اللجان التي الت رئاساتها للديموقراطيين في مجلس النواب تبلغ 20 لجنة ( بينما يبلغ عددها 21 لجنة في مجلس الشيوخ الذي يبلغ عدد أعضائه 100 سانتور). اللجان في المجلسين تتنوع في التسميات مابين ثلاثة أنواع : لجان دائمة ، لجان مشتركة بين الحزبين أو لجان مختارة ومؤقتة أو "خاصة "كما يسمونها في مجلس الشيوخ .
إستهل رئيس لجنة الشؤون الخارجية الجديد ، إليوت إنجيل ، رئاسته برسالة إستيضاحية لوزير الخارجية مايكل بومبيو تعلقت بالمعطيات السودانية كاسرا بذلك صمت إدارة ترمب علي مجريات الأحداث في بلادنا وتسارع وتيرتها . وبالرغم من أن البرلماني الديموقراطي من ولاية نيويورك أفاد بأنه كان ممن وافقوا علي رفع العقوبات علي السودان وأنه كان ممن ساندوا مجهودات التطبيع ورفع المقاطعات الاقتصادية ، إلا أنه أبدي غضبه الشديد وإمتعاضه علي التصدي الأمني وبطش أجهزة البشير القمعية بالمتظاهرين العزل وغير ذلك من مظاهر العنف التي قال بأنه ظل يتابعها عن كثب . وإنتقد إليوت أنجيل تراجع الدور القيادي لأمريكا وعدم تصدي الادارة الجمهورية الحالية لمهام قيادة الاعتراضات الدولية علي الانتهاكات التي يتناقلها الاعلام العالمي ووصفها بالوحشية في تعامل البشير ومليشياته مع المظاهرات السلمية واصفا بيان الادانة الذي أصدرته دول الترويكا ، ومن ضمنها الولايات المتحدة بأنه " هادئ " .
الي ذلك طلب البرلماني الديموقراطي النافذ من وزير الخارجية إمداد لجنته ( بردود مفصلة ومكتوبة للاستفسارات التالية ، ولو إستدعي الأمر بالضرورة الافصاح عنها لو كانت ذات تصنيف سري ) كما جاء في الرسالة النارية . النقاط المطلوبة الرد عليها كما نصت الرسالة حرفيا هي :
* تقديم تقييم لانعكاسات الاعتقالات الجماعية ، السنسرة الاعلامية ، الاستخدام المفرط للقوة القاتلة ، كما بينت التقارير ، ضد المدنيين ممن يمارسون حقهم في التعبير الحر ، التجمع ، الاعتصام وأثرها علي المسار الثاني من التطبيع .
*تقديم قائمة شاملة للتعاون الامني مع السودان تتضمن الاتصالات مابين العسكريين من الجانبين والمناقشات الجارية بين كبار القادة.
*عرض شامل للاستراتيجية الامريكية فيما يتصل بتعميق الديموقراطية والتهيئة لانتخابات ذات مصداقية في عام 2020 بالاضافة الي تقييم لاثر حملة عمر البشير واعتزامه تمديد ولاية حكمه لتتجاوز ثلاثة عقود وانعكاسات ذلك علي الاستقرار في البلاد .
*قائمة شاملة لكل المساعدات الامريكية الممنوحة للسودان لأغراض الديموقراطية وحقوق الانسان في السودان فضلا عن مقارنة مخصصات هذه البرامج في السنة المالية ٢٠١٨ وميزانية ٢٠١٩ مقارنة بالميزانيات المخصصة لذات الاغراض خلال الخمسة سنوات الماضية .
الي ذلك طلب البرلماني الديموقراطي النافذ من وزير الخارجية إمداد لجنته ( بردود مفصلة ومكتوبة للاستفسارات التالية ، ولو إستدعي الأمر بالضرورة الافصاح عنها لو كانت ذات تصنيف سري ) كما جاء في الرسالة النارية . النقاط المطلوبة الرد عليها كما نصت الرسالة حرفيا هي :
* تقديم تقييم لانعكاسات الاعتقالات الجماعية ، السنسرة الاعلامية ، الاستخدام المفرط للقوة القاتلة ، كما بينت التقارير ، ضد المدنيين ممن يمارسون حقهم في التعبير الحر ، التجمع ، الاعتصام وأثرها علي المسار الثاني من التطبيع .
*تقديم قائمة شاملة للتعاون الامني مع السودان تتضمن الاتصالات مابين العسكريين من الجانبين والمناقشات الجارية بين كبار القادة.
*عرض شامل للاستراتيجية الامريكية فيما يتصل بتعميق الديموقراطية والتهيئة لانتخابات ذات مصداقية في عام 2020 بالاضافة الي تقييم لاثر حملة عمر البشير واعتزامه تمديد ولاية حكمه لتتجاوز ثلاثة عقود وانعكاسات ذلك علي الاستقرار في البلاد .
*قائمة شاملة لكل المساعدات الامريكية الممنوحة للسودان لأغراض الديموقراطية وحقوق الانسان في السودان فضلا عن مقارنة مخصصات هذه البرامج في السنة المالية ٢٠١٨ وميزانية ٢٠١٩ مقارنة بالميزانيات المخصصة لذات الاغراض خلال الخمسة سنوات الماضية .
0 comments:
إرسال تعليق