لجنة أطباء السودان المركزية
إن إضراب أطباء الأبيض (عروس الرمال ودرة الغرب الحبيب)
لازال يمثل أكثر الإضرابات صموداً وتماسكاً بالرغم من ما يتعرض له أطباءها من
استهداف طال صغار الأطباء ووصل لدرجة التعدي عليهم، وعندما لم يثني ذلك الأطباء عن
مواصلتهم في إضرابهم المجيد، تحولت سياسة الوزارة الى مرحلة أخرى وهي استهداف كبار
الأطباء عن طريق توقيف إختصاصيي الجامعة الذين يقدمون أدواراً كبيرة في العملية
العلاجية والإدارية داخل المستشفى عن العمل،وذلك
لامتناعهم عن الاستجابة لضغوطات الوزارة لكسر الإضراب.
عندما عجزت الوزارة تماماً عن كسر الإضراب قامت بجمع الاختصاصيين
وأخطرتهم بأن من لا يريد كسر الإضراب عليه مغادرة الولاية..!، كيف لا وهذا النظام
على رأسه مجرم مطلوب للعدالة الدولية في جرائم إبادة جماعية يولي على ولاية شمال
كردفان وحاضرتها الأبيض مجرم آخر مطلوب في نفس القضايا، متى استعبدتم الناس وقد
ولدوا في أوطانهم أحراراً، و هاهي وزارة الصحة تحرم مواطني الأبيض من آخر اختصاصي
أنف وإذن وحنجرة لتتركهم بلا طبيب متخصص في هذا المجال للإنتصار لذاتها المريض فهي
لم تهتم يوماً بالمريض أو تتحسب لآهات المرضى.
كل ذلك لم يزد أطباء الأبيض إلا تماسكاً، صلابةً، صلادةً
وتمسكاً بالإضراب وصولاً الى أهدافه المنشودة حتى إسقاط هذا النظام، بإسم جميع
أطباء السودان في الداخل والخارج، المدن والقرى نقدم التحايا والانحناء لأطباء
الأبيض في مشهدهم الملهم وإجماعهم الفريد، وحتماً سننتصر.
إعــلام اللجنــة
١٠ فبراير ٢٠١٩
١٠ فبراير ٢٠١٩
0 comments:
إرسال تعليق