قوقادى اموقا
لعل اكثر ما حير الاجهزة الامنية للنظام
العنصرى الاسلاموى المتطرف هو شعار سليمه
سلميه، ولقد طبق هذا الشعار كثيرا ونذكر منه الاتى:-
١-
اسعف المتظاهرون
بعض افراد من الاجهزة الامنية التى انقلبت سيارتهم حينما كانت مسرعة خلفهم فى
العباسية بجانب اطلاق سراح من وقع فى قبضتهم من الاجهزة الامنية والذين اطلقوا ارجلهم
للريح.
هذه الدروس من الشابات والشباب الثوار اربكت
حسابات الاجهزة الامنية وجعلت
٢-
رئيسهم قوش
يختلق اكاذيب باتهام عشوائى لشابة مدعيا انها
قتلت د. بابكر بخرطوش ولكن لسوء تقديرهم ان الصور التى دبلجت كانت لصحفية من صحيفة
التيار الاستاذه مها التلب التى كان القلم هو سلاحها الوحيد دوما، وردت ردا قويا. وشريط
قوش المسرب قصدا فى اجتماعه مع بعض من اطباء النظام، كان اضحوكه لكل من سمعه، وفكرة
الستلايت التى اقحمها قوش كانت سخرية من اى شخص يفهم قليلا فى الستلايت، او لكل
فرد أذا فرغ نفسة بضعة دقائق للبحث عن الستلايت فى قوقل.
٣-
كسر جهاز
امن النظام قزاز سيارة مواطن فى بحرى ارادوا بذلك ارسال رسالة ان التظاهر خرج
من السلمية كما حدث فى سبتمبر ٢٠١٣ حينما حرق امن النظام محطة وقود وبعدها صوبوا اسلحتهم
نحو الثوار فاستشهد اكتر من ٢٠٠ شهيد، فكان رد المتظاهرين ان " تلقاها عند الغافل
وألعب بغيرها " فتبرع الثوار فى نفس الحال
sharing بكل ثمن اصلاح
القزاز وسلم للمواطن ورفع المواطن يده بعلامة النصر . هل هنالك سلمية اكثر من
ذلك!!!!
٤-
شباب فى الخرطوم
يتحدثون لمجموعة من الشرطه ان تظاهراتهم من أجلهم، وبعضهم اشار الى مقدرة اسرهم
للعيش مهما كان الغلاء و لكن المسالة مبدأ،
كم هى ماهية الشرطى الذى يخدم القطط السمان فى الوقت الذى يتظاهر فيه
الشباب و الشابات من أجلهم.
٥-
فى الخرطوم
فى الوقت الذى تبطش الشرطة المتظاهرين بعد نصف النهار فإذا بشابين و شابه يحملون حافظة
ماء كبيرة يقدمونها لرجال الشرطة العطشى. وحتى
يؤكد لهم الثوار انهم فى قمة الخلق والاخلاق وان هذا الماء غير مسمم شرب اثنين من الشباب
وشابه من نفس الماء وبنفس الكباية ، رسالة قويه و سلمية اكدت حسن نواياهم تجاه الذين
ياذونهم بالبمبان و الرصاص الحي بدون وعى.
٦-
البمبان:-
ابدع المتظاهرون فى حماية انفسهم فى اطفائه
والوقاية منه بالماء و ...الخ، الملفت للنظر
هو إسترجاع المتظاهرين لكمية من البمبان المنتهى الصلاحية ولم يتفجر للشرطة، فى الوقت
أن قيمة البمبان الواحد ٩٠ دولار. بل ان البمبان الذى ارسل داخل المنازل كتب عليه فى
علبه الفارغه سلمية ورد الى البوليس فهل هنالك سلميه أكثر من ذلك.
٧-
ما لفت نظرى
ان هذه الثورة كان للا طفال دور كبير حيث سيروا مواكب داخل الاحياء وسجلوا لايفات تطالب بإسقاط النظام،
و وزعوا الكمامات والسندوتشات فماذ ينتظر البشير بعد ذلك، الشعب أطفاله وشبابه وكباره فى الداخل والخارج
ابوك نهائي، ستحكم منو!!!!!!تسقط بس.
٨-
شكل النساء
قوة ثورية لم تشهدها ثورتى اكتوبر ١٩٦٤ وابريل
١٩٨٥، النساء كن وخاصة الشابات فى مقدمة الصفوف مع الثوار، هن من استقبل جرحى الثوار
ببيوتهن وكذلك للذين يتعقبهم رجال الامن، بمساعدة ازواجهن واولادهن، وهن من امد الثوار
بالماء والعصير والاكل ومن زغردن لرفع معنويات المتظاهرين، ولقد اظهرت فيديوهات لنساء
كبار فى العمر واخريات امهات شهداء او شابات، كان حديثهن بلغة مبسطة ولكنها ثورية معبره
وكلهن ختمن حديثهن بتسقط بس.
٩-
زرة اخرى
لمحمد عطا فى واشنطن:- اراد القائم بالاعمال محمد عطا ان يتذاكى على الشعب السودانى
بعد ملفه الأمنى المليئ بالقتل والابادةوالعنصرية والاعتقال وتعذيب الالاف من السودانيين
معتقدا انه قد رمى البدله العسكرية المتسخة بدماء شعب دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
وشرق السودان وشماله وجنوبه واحداث سبتمبر ٢٠١٣ فى العاصمة الخرطوم وغيرها، ومفتكرا
انه قد لبس البدله الدبلوماسية، فقام بدعوة كبيرة بفندق فخم لعدد كبير من الدبلوماسيين
وبعض الامريكان فى امسية الاربعاء ٢٣ يناير ٢٠١٩ احتفالا لما يسمى بعيد الإستقلال ليفاجا
هو وضيوفه بعدد كبير من المتظاهرين السودانيين- بهم اعضاء فى لجنة خصصت لفضح و مواجهة
عطا-، امام الفندق ليكشفون الوجه القبيخ له ولحكومته، فاضطر الى الهروب
بالباب الخلفى بنهاية الاحتفال، فى الوقت الذى دخل وخرج ضيوفه بنفس الباب الامامى
و استمعوا للشعارات وقراوا المكتوب منها، يل
توقف بعضهم لدقائق لمعرفة الحاصل. وعقب ذلك
بيومين ياتيه خطاب من الادارة الامريكية موجها لحكومة السودان لاعتقالها وتعذيبها
المواطن رضوان داؤود السودانى الأمريكى الجنسية وقد قامت زوجته الامريكية بتحريك هذا
الامر عبر محامى امريكى كما اتصلت بالمنظمات الانسانية العالمية و عدد من الاذاعات
والتلفزيونات، وبذاك التصرف الغبى اوصل نظام الابادة الإسلامى المتطرف هذه الثورة والتظاهرات
الى المؤسسات الرسمية بما فيها الامم المتحدة، وكل بيت فى أمريكا، بجانب العدالة عبر
قضيه ضد النظام لاعتقال وتعذيب مواطن امريكى، يرافع فيها محامى مشهور ومقتدر ،هذا بالاضافة
الى تناول صحيفتى نيويورك تايمز والواشنطن بوست الشهرتين لمظاهرات السودان بجانب كتابات
بروفسور اريك ريفس التى تصل لمعظم المهتمين بامر السودان.
١٠-
واجمل ما
فى السلمية هو اذديادها واشتعالها كلما واجتها اجهزة النظام بالبطش والقوة. والدليل
على ذلك امتداد الثورة الى القرى والاحياء ومدن مختلفة فى ربوع السودان ، بل اصبحت
المدن والاحياء والقرى تتسابق لوضع اسمها فى لوحة الثورة، وكانت مظاهرات القرى اضافت
بعدين ثورى واخر معرفى. حيث ظاهرت قرى واحياء فى المدن والمناطق المحررة لم يسمع بها كثير من الشعب السودانى، فكانت إضافة
معرفيه ثورية محترمه، وقال الثوار ان لا رجعة الى ان تسقط بس.
...تسقط بس.
ونواصل......
سلمية سلمية/ وتسقط بس
وثورة حتى النصر
قوقادى اموقا
الاول من فبراير ٢٠١٩
امريكا
0 comments:
إرسال تعليق