السقوط، المدوي، للبشير، في، خطابه المرتجل،.



محمود جودات.
بعد،صبر طويل، وكفاح مرير الشعب، ينتفضً في كل مدن السودان طالبا اسقاط، هذا، النظام العصابي العجيب شفنا، القرادة في جلد الكلب، كيف بتلصق،وجأ الزمن يعلمنا الديكتاتور البشير على كرسي، السلطة كيف، بلصق من عجائب الزمن ان يصنع التاريخ رجل مثل البشير،  ويجعله حاكما على، شعب، عظيم مثل، شعب السودان ولمدة ثلاثين سنة حروب، ودمار وسرقة، وتقسيم للوطن وبيع، اصول، الوطن، الموانيً والمطارات والاراضي والمشاريع، والجوازات والجنود والتلاعب، بالاقتصاد، وحجز اموال المواطنين واذلالهم وبعد، هذا كله لم يكتفي الرجل من حلاوة الحكم والمرجيحة التي ربطها له جده في افرع شجرة النيم داخل القصر الجمهوري، ليتمرجح فيها هذا الرجل الطفل، في التفكير والطاعن في السن يظن بان الشجرة خالدة ولن يستطيع احد، بترها، او نزعها، من جذورها المنتنة ومن. حكم القدر الذي، لايزيله إلا إرادة الشعب أن ينصت الناس، لهكذا خطاب ليس فيه ذرة مسيولية وطنية، ولا فيه ذرة اعتبار للشعب السوداني لما يطالب به تسعين في المئة، منه، وهو الرحيل الرحيل وبدون تاخير وبلاء رجرجة وقالها الشعب كلمتين فقط وكانها اية قرآنية محكمة تسقط، بس، بهذا المعنى لا حوار ولا رجاء ولا إرجاء. انتظر، الناس خطاب الرجل بفارق الصبر ونحن ممن اعتقدنا بان الرجل لربما صحي ضميره ويريد ان يعتذر لشعب، السودان ويتنحى تلبية لنداء الثوار وشرفا،لدماء الشهداء وحقنا للدما التي تسيل، في عهد حكمه في كل السودان لذلك ظننا انه يعد خطابا، يناسب، مدة حكمه الثلاثين سنة وسوف يخطب، فيه لمدة لا تقل عن ثلاثة ساعات ولكن يا للخيبة لا جديد، وكانه لم يكن موجودا في، المنصة التي القى فيها الخطاب بل خطابه تلاشى  بعد، ذهابه كان مهذلة له ولحزبه واعضائه الذين تنهدموا وتعمموا وكانهم ذاهبون لصلاة العيد خطاب هزيل واقل ما يوصف به فخطاب المراة المطلقة التي تتوسل وترجو لترجيعها افضل من خطابه ولم يلامس، الخطاب، الام واوجاع الشعب السوداني التي ثار من اجلها إلا ضفيفا حيث تحدث عن تمنية هزيلة ومشاريع، معظمها مضروبة تحدثت عنها الصحف وفضحت،منفذيها في كمية فساد لم يحدث في تاريخ البشرية التنمية التي تشدق بها البشير لا توازي، عشر نسبة الخراب، والدمار التي، احدث للسودان  في عخده لمدى الثلاثين عاما .
وعن التظاهرات قال البشير انه كان يتابع الاحداث بدقة ولكنه لم يقل هناك. جرائم ارتكبت ضد المواطنين من قبل اجهزته الأمنية من قتل وسحل، وتعذيب المعتقلين حتى الموت واقتحام المنازل، لجر المعارضين الي دور الأمن والمعتقلات وكثير من الحالات الشاذة من صنوف، التعذيب والانتهاكات لحقوق الانسان مارسها، نظامه عبر اجهزته الامنية المدربة على القمع والتعذيب ويقول،البشير،في خطابه، الاخير،، انه، كان يتابع، بدقة كلما يجريً من احداث يعني، بالمفهوم منثكلامه انه شخصيا كان جالس في غرفة العمليات ويعطي، تعليماته، لصلاح قوشً لقمع المتظاهرين،
 غي ترحمه على الشهداء اصبح كما يقال، في المثل (يقتل القتيل ويمشي في جنازته)  ولطالما ترحم على الشهداء كان لابد من الإشارة الى محاسبة الجناة الذين، انتهكوا اعراض الشعب السوداني ولكن ذلك ليس، بغريب من البشير، ولسكوته عن الدماء البريئة التي اورقت علي، يد، اجهزته الامنية اسباب هو يعلمها، ولان هو شخصيا في الاصل مجرم محترف دوليا ومطلوب القبض عليه وكل اتباعه علي شاكلته اتباعه وليس الشرفاء .
وكلامه عن حل المجلس الوطني، والحكومة وإعفاء الولاء تلك مسرحية سمجة لا تضحك ولا تبكي احدا خلاصة قوله هو الذي، يحل، وهو الذي، يربط، يحل الحكومة ويعيد تعيينها مرة اخرى رافضا اي سلوك. حضاري، مثل الديمقراطية مثلا فهو يعتقد، لاحد، غيره في هذا السودان الشعب يتظاهر وينادي، حرية سلام وعدالة ولكن البشير اطرش ويفعل ما يريد، في خطابه نزل، من كرسي السلطة الفضي وجلس في اخر ذهبي وبذلك يؤكد للناس انه سيعيد، ترتيب، وضعه من جديد لذلك اعلن حالة الطوارئ لمدة عام كامل، واخطر ما في ذلك نشر المزيد من عساكره ومليشياته لقمع الناس وقتلهم بدم بارد والتستر وراء قانون الطوارئ والناس بتقول تسقط بس، من اين له المشروعية ليفرض، على الشعب، حالة طوارئ وهو ساقط اي مخلوع من حكمه ويدعي، بأن الايام الماضية أي، قصده الثورة لقد انتهت فهو بذلك يريد، ان يطمئن، نفسه، المهزوزة ويقولها بغرور  اعمى، لا يبصر حوله لأن الثورة متقدة حتى يعي هو، ومن معه بان لا مكان لهم في سلطة السودان اما كلامه عن وثيقة الحوار الوطني، المرجيحة الاخرى التي يتلاعب، بها النظام كلما حدثت له كوارث نعتقدً لا جدوى لها، بعد ان قرر الشعب اسقاط النظام لأن الفرصة التي منحت للنظام اكثر، من زمن الوثيقة التي، تحدث عنها بانها انجاز ثلاثة سنوات وهو نفسه ابطل، مفعولها وجعلها عقد، باطل، فلا جدوى للحديث عنها بعد، مطالب الشعب بأسيس، سودان جديد وبعيدا عن الهوس الديني، واحلام ظلوط الخلافة الاسلامية والرجوع الف والاربعمائة سنة الى الوراء بعد تجربة الحركة الاسلامية في السودان دعونا نحافظ على ما تبقى، لنا من دين بعيدا، عن المنازعات الفكرية في السياسة نحن نحتاج دولة عصرية تناهض التخلف والرجعية وتحمي الدين وتصونه ضمن مكونات حقوق الانسان في الاعتناق والعبادة لا دولة تستغل الدين للعبث السياسي وتسليطه على  رقاب، الناس، العامة ليجنى به مصالح خاصة لمجموعة معينة من الناس، بما يعرف بالاسلام السياسي وقبلا فشلت كل الخلافات الاسلامية ما الجديد الذي سيضمن لكم نجاح خلافة اسلامية اخرى بعد كل هذه السنين الضوئية المتباعدة؟؟؟

Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

هنا نبذة عن المدون ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق