الاخوة الأفاضل والاخوات
الفضليات ،،
السلام عليكم ورحمة الله ،،
بخصوص ما تم تداوله بخصوص تجمع المهنيين والكشف عن هويات قياداته واماكنهم فأرد بالأتي :-
معظم اعضاء التجمع متواجدون بالسودان والقليل من قياداته خارج السودان ،،
بالتأكيد لن يتم الكشف عن القيادات التي بالسودان خشية ان يقوم النظام بإعتقالهم واخفائهم قسريا توهما منه بأن ذلك يقضي على الثورة ،، ولكم في الأخ ناجي الأصم خير دليل ،، اذ لايزال حتي هذه اللحظة تحت الاعتقال والاخفاء القسري ،،
اما بخصوص القيادات خارج السودان فأغلبهم في دول لها مع النظام مصالح وتحالفات ،، وما ان يتم الافصاح عنهم حتى يتم ايقافهم وتسليمهم للنظام ،،
وقد دعت الحاجة للكشف عن شخصية د. سارة عبدالجليل المتواجدة في بريطانيا لتكون ناطقا عن التجمع لأن النظام لن
يستطيع اعتقالها من هناك كما تعلمون ،،
اما بخصوص قيادتهم للثورة والجدل الذي اثير حول جدوى اسلوبهم وهل افاد الثورة ام اضر بها ،، فأقول الاتي:-
اقتضت الضرورة وجود جسم قيادي مشبع بالخبرة ليدعم حماس الشباب الثوري ،، وليبث نوعا من الطمأنينة في المجتمع الدولي الذي اصبح يتخوف من الثورات وما تؤول اليه دون وجود البديل الذي يمكنه ادارة البلاد وتسيير دولاب العمل بالدولة ،،
لذا ارتضى الجميع وتوافق حول تجمع المهنيين الذي يتكون من خيرة ابناء البلد من اطباء ومهندسين ومحامين وصحفيين ومعلمين وصيادلة و.... و...
حيث لم يجمعهم الا حب الوطن والرغبة في تغيير هذا النظام واعادة البلاد ااي صورتها الاولي كدولة رائده وحضارية تسود فيها الديمقراطية والعدالة ،،
النهج الذي انتهجه التجمع يعتمد على سياسة النفس الطويل والعمل المتأني الذي ينهك النظام ويستنزف موارده وقدراته قبل ان يجهز عليه ،،
وهو نهج يخالف النهج الثوري الحماسي الذي بدأت به الثورة وتمرس عليه الشباب الثوري ،،
لكن لايختلف اثنان حول اهمية الدورين ،،
وليكون الحراك على اشده درج التجمع على التوصية باستمرار التظاهرات الليلية لتلهب حماس الثوار وتدعيمها بالمواكب التي تفت عضد النظام وترفع معنويات الشعب ،،
ولم يطالب التجمع بالتوقف عن التظاهر في الايام التي لم يجدولها ،، وانما ترك ذلك لخيار الشباب لإيمانه التام ان دوره متمم ومنظم فقط للحراك اما الشباب فهم الوقود الحي والمحرك الأول للثورة ،،
ولكن للأسف فهم غير ذلك ،، واصبح الإقبال على التظاهرات الليلية ضعيفا ،،
واضحى الجميع ينتظر المواكب فقط للخروج والتظاهر ،،،
وبما ان التوحد مطلب ضروري لنجاح الثورة ،، فلابد من الإلتفاف حول التجمع كقيادة مع الحفاظ على جذوة الحراك بقيادة شباب الثورة ،،
لا يجب التشكيك في اهداف التجمع ونواياه فهذا عين ما يريده النظام وهو كسر توحد الثوار خلف التجمع ليسهل بعد ذلك تشتيت الثورة بمبدأ فرق تسد ،،
فأخد يصف قادة التجمع بالخيانة والعمالة مرة وبوصفهم باليساريين والشيوعيين مرة اخرى لتنفير الشعب منهم ،،
احب ان أؤكد على ان وحدتنا هي مصدر قوتنا ،،
وان النظام جدار يجب ان يضرب بعدة معاول لينهار ،،
التجمع معول ،، والشباب الثوري معول آخر ،،
وكل من كتب ونشر وفضح هذا النظام فقد ضرب بمعول من حديد ،، وله بالغ الأثر في سقوط النظام ،،
فالله ،، الله في وحدتكم ،،
والله ،، الله في ثقتكم ببعضكم ،،
انتم خيار ،، من خيار ،،
اكتبوا ،، وانشروا ،، ولا تستهينوا بالكلمة ،،
فانها اشد وقعا علي النظام ،،
تمام ولكني ازيد على كلامك ان لكل منا دور يجب ان يبادر به ،،
زمام المبادرة أمر مهم جدا ،،
وسد الثغرات ثقافة يجب ان ننشرها ،،
فلا ننتظر من غيرنا ان يسد نقص وثغرة نحن من رأها وعلم مكانها ،،
يجب ان نبادر نحن بسد الثغرات ايمانا منا بتكامل الجهود ،،
لجان الأحياء تشكل من الشباب انفسهم ،، هذه ضرورة المرحلة ،،
لابد ان يجتمع شباب كل حي للتنسيق فيما بينهم من اجل التظاهرات والمواكب وانجاحها ،،
وياحبذا ان كان العمل في شكل ورديات لإنهاك مليشات النظام ،،
تساهر وردية ،، وتسلم اختها في الصباح بينما تكون مليشيات النظام مواصله ،، فتنهك وتستنزف ،،
لابد من التوعية واخراج الشباب الثوري من مرحلة جلد الذات الي مرحلة المبادرة والابتكار ،،
يجب زرع الثقة والحماسة في النفوس لتولد ابداعا في الميدان والشارع ،،
ان لكل منا دور يجب ان يبادر به ،،
زمام المبادرة أمر مهم جدا ،،
وسد الثغرات ثقافة يجب ان ننشرها ،،
فلا ننتظر من غيرنا ان يسد نقص وثغرة نحن من رأها وعلم مكانها ،،
يجب ان نبادر نحن بسد الثغرات ايمانا منا بتكامل الجهود ،،
لجان الأحياء تشكل من الشباب انفسهم ،، هذه ضرورة المرحلة ،،
لابد ان يجتمع شباب كل حي للتنسيق فيما بينهم من اجل التظاهرات والمواكب وانجاحها ،،
وياحبذا ان كان العمل في شكل ورديات لإنهاك مليشات النظام ،،
تساهر وردية ،، وتسلم اختها في الصباح بينما تكون مليشيات النظام مواصله ،، فتنهك وتستنزف ،،
لابد من التوعية واخراج الشباب الثوري من مرحلة جلد الذات الي مرحلة المبادرة والابتكار ،،
يجب زرع الثقة والحماسة في النفوس لتولد ابداعا في الميدان والشارع ،،
السلام عليكم ورحمة الله ،،
بخصوص ما تم تداوله بخصوص تجمع المهنيين والكشف عن هويات قياداته واماكنهم فأرد بالأتي :-
معظم اعضاء التجمع متواجدون بالسودان والقليل من قياداته خارج السودان ،،
بالتأكيد لن يتم الكشف عن القيادات التي بالسودان خشية ان يقوم النظام بإعتقالهم واخفائهم قسريا توهما منه بأن ذلك يقضي على الثورة ،، ولكم في الأخ ناجي الأصم خير دليل ،، اذ لايزال حتي هذه اللحظة تحت الاعتقال والاخفاء القسري ،،
اما بخصوص القيادات خارج السودان فأغلبهم في دول لها مع النظام مصالح وتحالفات ،، وما ان يتم الافصاح عنهم حتى يتم ايقافهم وتسليمهم للنظام ،،
وقد دعت الحاجة للكشف عن شخصية د. سارة عبدالجليل المتواجدة في بريطانيا لتكون ناطقا عن التجمع لأن النظام لن
يستطيع اعتقالها من هناك كما تعلمون ،،
اما بخصوص قيادتهم للثورة والجدل الذي اثير حول جدوى اسلوبهم وهل افاد الثورة ام اضر بها ،، فأقول الاتي:-
اقتضت الضرورة وجود جسم قيادي مشبع بالخبرة ليدعم حماس الشباب الثوري ،، وليبث نوعا من الطمأنينة في المجتمع الدولي الذي اصبح يتخوف من الثورات وما تؤول اليه دون وجود البديل الذي يمكنه ادارة البلاد وتسيير دولاب العمل بالدولة ،،
لذا ارتضى الجميع وتوافق حول تجمع المهنيين الذي يتكون من خيرة ابناء البلد من اطباء ومهندسين ومحامين وصحفيين ومعلمين وصيادلة و.... و...
حيث لم يجمعهم الا حب الوطن والرغبة في تغيير هذا النظام واعادة البلاد ااي صورتها الاولي كدولة رائده وحضارية تسود فيها الديمقراطية والعدالة ،،
النهج الذي انتهجه التجمع يعتمد على سياسة النفس الطويل والعمل المتأني الذي ينهك النظام ويستنزف موارده وقدراته قبل ان يجهز عليه ،،
وهو نهج يخالف النهج الثوري الحماسي الذي بدأت به الثورة وتمرس عليه الشباب الثوري ،،
لكن لايختلف اثنان حول اهمية الدورين ،،
وليكون الحراك على اشده درج التجمع على التوصية باستمرار التظاهرات الليلية لتلهب حماس الثوار وتدعيمها بالمواكب التي تفت عضد النظام وترفع معنويات الشعب ،،
ولم يطالب التجمع بالتوقف عن التظاهر في الايام التي لم يجدولها ،، وانما ترك ذلك لخيار الشباب لإيمانه التام ان دوره متمم ومنظم فقط للحراك اما الشباب فهم الوقود الحي والمحرك الأول للثورة ،،
ولكن للأسف فهم غير ذلك ،، واصبح الإقبال على التظاهرات الليلية ضعيفا ،،
واضحى الجميع ينتظر المواكب فقط للخروج والتظاهر ،،،
وبما ان التوحد مطلب ضروري لنجاح الثورة ،، فلابد من الإلتفاف حول التجمع كقيادة مع الحفاظ على جذوة الحراك بقيادة شباب الثورة ،،
لا يجب التشكيك في اهداف التجمع ونواياه فهذا عين ما يريده النظام وهو كسر توحد الثوار خلف التجمع ليسهل بعد ذلك تشتيت الثورة بمبدأ فرق تسد ،،
فأخد يصف قادة التجمع بالخيانة والعمالة مرة وبوصفهم باليساريين والشيوعيين مرة اخرى لتنفير الشعب منهم ،،
احب ان أؤكد على ان وحدتنا هي مصدر قوتنا ،،
وان النظام جدار يجب ان يضرب بعدة معاول لينهار ،،
التجمع معول ،، والشباب الثوري معول آخر ،،
وكل من كتب ونشر وفضح هذا النظام فقد ضرب بمعول من حديد ،، وله بالغ الأثر في سقوط النظام ،،
فالله ،، الله في وحدتكم ،،
والله ،، الله في ثقتكم ببعضكم ،،
انتم خيار ،، من خيار ،،
اكتبوا ،، وانشروا ،، ولا تستهينوا بالكلمة ،،
فانها اشد وقعا علي النظام ،،
تمام ولكني ازيد على كلامك ان لكل منا دور يجب ان يبادر به ،،
زمام المبادرة أمر مهم جدا ،،
وسد الثغرات ثقافة يجب ان ننشرها ،،
فلا ننتظر من غيرنا ان يسد نقص وثغرة نحن من رأها وعلم مكانها ،،
يجب ان نبادر نحن بسد الثغرات ايمانا منا بتكامل الجهود ،،
لجان الأحياء تشكل من الشباب انفسهم ،، هذه ضرورة المرحلة ،،
لابد ان يجتمع شباب كل حي للتنسيق فيما بينهم من اجل التظاهرات والمواكب وانجاحها ،،
وياحبذا ان كان العمل في شكل ورديات لإنهاك مليشات النظام ،،
تساهر وردية ،، وتسلم اختها في الصباح بينما تكون مليشيات النظام مواصله ،، فتنهك وتستنزف ،،
لابد من التوعية واخراج الشباب الثوري من مرحلة جلد الذات الي مرحلة المبادرة والابتكار ،،
يجب زرع الثقة والحماسة في النفوس لتولد ابداعا في الميدان والشارع ،،
ان لكل منا دور يجب ان يبادر به ،،
زمام المبادرة أمر مهم جدا ،،
وسد الثغرات ثقافة يجب ان ننشرها ،،
فلا ننتظر من غيرنا ان يسد نقص وثغرة نحن من رأها وعلم مكانها ،،
يجب ان نبادر نحن بسد الثغرات ايمانا منا بتكامل الجهود ،،
لجان الأحياء تشكل من الشباب انفسهم ،، هذه ضرورة المرحلة ،،
لابد ان يجتمع شباب كل حي للتنسيق فيما بينهم من اجل التظاهرات والمواكب وانجاحها ،،
وياحبذا ان كان العمل في شكل ورديات لإنهاك مليشات النظام ،،
تساهر وردية ،، وتسلم اختها في الصباح بينما تكون مليشيات النظام مواصله ،، فتنهك وتستنزف ،،
لابد من التوعية واخراج الشباب الثوري من مرحلة جلد الذات الي مرحلة المبادرة والابتكار ،،
يجب زرع الثقة والحماسة في النفوس لتولد ابداعا في الميدان والشارع ،،
.
.
بقلم باشمهندس هيثم
.
بقلم باشمهندس هيثم
0 comments:
إرسال تعليق