محمود جودات
نحن نعتبر المدعو عوض، ابنعوف ومجموعة الجنرالات الواقفين مع، نظام المجرم طريدً
العدالة عمر البشير، خانوا العهد،وشرف، المهنة
وانحازوا إلى الباطل ولم يعد، لهم مكانة بين الموطنين لأنهم اصبحوا غير، صالحين.
هولاء ثلة فاقدي الوعي والإدراك جعلوا الشعب
كله خصم ابديا لهم فهم قوم احبوا ملذات الدنيا، وانغمسوا في الاجرام والنفاق والكذب
حتى اقتنعت دواخلهم بأن مصيرهم جهنم وبئس المصير لأن الله، يغفر، الذنوب، جميعا إلا
أن يكفر، به ومن حديثهم في تشبثهم بالسلطة وعدم الاستجابة لإرادة الشعبً يتضح أنهم
ثلة احتلت الوطن واحتكرته، وتتحدث عنه رافضة حقوق الاخرين فيه، وكأنهم ورثوا هذا السودان
عن اجدادهم دون الناس. المصيبة الكبرى ابتلي الشعب السوداني، بهمجية حكم عسكر، بدون
فكر او حكمة موهبتهم المفضلة لعبة الحرب، وسفك دماء البشر ومنذ، فجر استقلال السودان،
والعسكر ويتشبثون بالسلطة لدرجة إبادة الشعب وخصمت حكومة الكيزان وحدها من عمر السودان
ثلاثين سنة عاثوا فيه من الفساد، ما يفوق فساد، كل الانظمة، في العالم وتوالت ثورات
الشعب السوداني،في مواجهة صلف، النظام المتهالك بكل، قوة وعزيمة ولقد، اصبحت، الثورة
تحاصر النظام وتتملك منه والدلائل، واضحة، فيً خطبً وبيانات اتباعه ويعلم الناس جميعا
ان نظام المؤتمر الوطنيً لم يتغير، فهمه، ولن يتخلى عن مشروعه العنصري،والتوجه الاسلاماوي
العروبي الزائف وهو، الذي، يظهر، في خطبً قياداته والجنرالات العسكرية ( صلاح قوش وعوضض
ابنعوف واخرين ) وبحديثهم وخطبهم اتضح أن السودان دولة تحت الاحتلال العسكري نكرر السودان
دولة تحت احتلال عسكري ويتوهم هولاء العسكر انهم باقون فيه فيما هو الآن ايل للسقوط
لا محال ولن تستطيع، عصابة الكيزان ان تحكم الشعب، السودان السوداني غصب، عنه
.
قالوا لن نسلم السلطة لشذاذ الافاق ووكلاء
المنظمات المشبوهة بالخارج وهنا نطرح شوية
أسئلة لهولاء المرتزقة وعبدة السلطان الجائر،من الذي سلمكم السلطة ؟؟ بل انتم سيرقتموها
،وذبحتم الديمقراطية بمدية مصدية على يد عبد الترابي والصادق المهدي بخديعة ثورة الانقاذ
الكاذبة لم تكن هناك ثورة اصلا بل لعبة العسكر، والحرامية الصادق المهدي، والترابي
والبشير من تبعهم والمسرحية، المعروفة اياها ثم من هم شذاذ الافاق ؟؟؟ بالتأكيد ليس
هو الشعب، السوداني،الأبي الذي، يثور، ويناضل
من اجل، الحرية والعدالة والمساواة وحقوقه المشروعة بل، شذاذ ، الافاق، وصف ينطبق،
تماما، على ملتكم المستبدة والتي، تتحدث بلغة التكبر والعنجهية
.
قل للمارق المجرم
ابنعوف،واعوانه لا يوجد سوداني مخلص أمين لوطنه، يقبل، بان يكون ابنعوف، وامثاله، جندي
من قواته المسلحة وحاميا للوطن، ومحافظا على
امنه، ومدافعا، عن اراضه لان ابنعوف ومجموعة العساكر، والجنرالات الواقفين،
مع البشير، حنثوا عن القسم الذي، أداءه، عند تخرجهم ولأنه كمثله من وزراء عصابة الكيزان
غير مؤهل في إدارة وزارته التي، اصبحت تستثمر في أبناء الوطن عساكر للإيجار بخوضوا
حروب خارج بلادهم لا علاقة للسودان بها وهذه هي السمة السائدة لدي، حكومات المؤتمر
الوطني،الفساد، والافساد، والتي جعلها ،، تدمن الفشل مدي، ثلاثين سنة من الحكم.
نقول لابنعوف وامثاله اللغة التي تتحدثون
بها ليست جديدة على اسماع، الشعب السوداني لانها، لغة الكيزان الرخيصة تتشدق، بها،
كل افواه الافك والنفاق والاصرار على، استهبال الشعب، السوداني، والتقليل، من، شأنه
والاصرار على تحديه كل هذه الممارسات تجاوزها الزمن ولن تعد تنطلي على الشعب، السوداني،
البطل، وهو، يهتف، تسقط، بس، تسقط بس، التي ملأت ارجاء الدنيا
.
قل لابنعوف عليك ان تعلم ان الشعب السوداني،
تجاوز مثل هذه اللغة الرخيصة التي، ترمي بصاقها النتن في اسماع الناس ولا غرابة ان
ينتهج ابنعوف، نفس النهج الإرهابي لتخوين، الشعب بأن، من يقودهم اشخاص، عملاء، ويديرون
اجندة خارجية فيما هم أي الكيزان دابوا، يصفون الناس، بما، هم فيه من، صفات، تغييبا،
لعقولهم وطمسا، للحقائق اي أنهم يعتقدون ان الناس، تصدق، ما، يقولون من اكاذيب وإفتراء
ونقول لابنعوف عن كلامه عن الالحركات المسلحة الرسالة وصلت، في إشارة أنه يريد، ان،
ينقل، الانتفاضة ألي، معركة ميدانية مع، الحركات المسلحة على الرغم من ما قاله عمر البشير، في زيارته، المشبوهة
إلى مدينة كادقلي، في، 1/28/2019م حيث اعلن تمديًد،وقف،اطلاق،النار حتى احلال السلام وبناءٱ على كلام ابنعوف لا غرابة في ان يتحدث البشير عن السلام
ووزير دفاعه يتحرش بالحركات المسلحة ويتهمها باطلا، بانها هي التي، وراء، الانتفاضة
التي عمت القرى، والحضر انتفاضة شعبية خالصة تطالب، برحيل، النطام وعليه إذا كان كلام البشير عن وقف اطلاق النار بين الحركة
الشعبية والحكومة مجرد تمويه فقط لتكتيكات جارية كما رشحت، من تسريبات، عن اتفاق، بين
البشير، ودول الجوار يحصل، بموجبه البشير على دعم عسكري، لضرب، الحركة الشعبية مقابل،
نسيان الاراضي، السودانية المحتلة من قبل، مصر، ( حلايب والشلاتين) وكل ذلك وارد، في،
سبيل، تشبث الحركة الاسلامية بالحكم في السودان فيما تعتبره معقل، التوجه الاسلامي
ونبتة شيطانية الخلافة الاسلامية جديدة علي، على
أرض السودان حسب، خيالهم المريض، الذي، يعيشً،بفكر القرون الماضية قرون الجهل،
والتخلف، ومهما يكن، الامر انما إشارة ابنعوف استعداده للحرب ،نقول،مرحب،تعال،انت،ومن
معك فأن الحركة الشعبية لن تبدأ الحرب لأنها، تعتبر، دم الإنسان السوداني، اغلى شيء
في الوجود، وعليها حمايته والمحافظة عليه، وهذا بخلاف، عقليتكم الدموية واسرافكم في قتل المواطنين الابرياء بكل صلف وتكبر
و اذا كان هذاً الإنسان الاعزل، يثور، في المدن السودانية وينتفض ضد، الظلم والقهر،
ولا يخاف الموث ويتصدي لرصاصكم بصدره ويتساقط، الشهداء، واحدا، بعد، الاخرً ولن ينثني،
رجلا او امرأة امام جبروت وطغيان، الديكتاتورية، الباطشة وما ذلك إلا ايمانا من هولاء
الثوار أن، يموت، الإنسان، بشرف الشهادة افضل من الموت، مذلولا، تحت ابوات عصابة الإجرام
المنظم والفاسدين، وتجار الدين اللا، وطنيين،
ابنعوف يتهم الحركات المسلحة بعدم الوطنية
وفي الامس القريب كان رئيسه، الراقص لقد جلس مع عدة رؤوساء دول، عربية يستجديهم للبقا
في السلطة ويتنازل لهم ، عن، وطنيته، ليسلمهم السودان شيك على بياض مباحا، لهم، يفعلوا، فيهً ما، يشاؤون وعندك،
مثال، حلايب، اصبحت في، عهدكم، مباحة للمصرين وبدلا من ان تتحدث عن تحريرها، يتحدث
رئيسك عن الدفاع، عن الوطن، من ابنائه الذين، يطالبون بالحرية والعدالة فبآي، عقل،
يستوي، الباطلً والحق، بل عندكم في، قواميس الافك والنفاق، والتحلل، وفقه، الضرورة قل ابنعوف ،نظامكم اصبح في خبر كان سقط سقوطا مدويا
ولكنكم لا تريدون الذهاب، خوفا من العقاب،لأنكم فعلا مجرمين
وكلمت تفومون به، من مقاومة مضادة لثورة
الشعب ذلك من اجل البقاء في السلطة لمشروع، فاشلً دمر البلاد، والعباد وجعل السودان
يعيش في القرون الاولى من التخلف فيما الامم الجديدة صاعدة تتقدم وتزدهر
قل لابنعوف كلامكم عن. مقاضاة من آسأ للحيش
السوداني، لن يحقق نتيجة لصالحك إذا كنت انت الجاني كيف تزعم انك تستطيع مقاضاة من
جنيت عليه بإستلاب حريته، وحقوقه، المشروعة انما ما تقوم به هو من ردة فعل وخوف، منبعث
من دواخلك، من العقاب، الذي ينتظرك بسبب، خيانتك للامانة الوطنية ومخالفة إرادة الشعب،
الذي، يطالب إسقاط هذا، النظام، الظالم، والذي، تجاوز، في، انتهاكاته للسيادة الوطني،
من الجرم واستغلال نفوذه، تهمة الخيانة العظمى في تدمير، الوطن وبيع أراضيه، للأجانب،
وقبض الثمن وإداع، الاموال، في،حسابات خاصة لا علاقة لها بالوطن وتنميته، ورفاهية إنسانه،
بل، وحرمان المواطن، من لقمة عيشه. علاجه وامنه وحقوقه المشروعة في الحياة الكريمة
. انتهينا، من التعليق، نواصل،
خبر
القوات المسلحة : لن نسلم البلاد لشذاذ
الأفاق و وكلاء المنظمات المشبوهة بالخارج
سنلاحق قضائياً كل الألسن التي أساءت للقوات
المسلحة
جددت القوات المسلحة حرصها على الحفاظ على
أمن الوطن و سلامه المواطنين و صيانة أرواحهم و حماية ممتلكاتهم ، وأكدت جاهزيتها للتصدي لكل أشكال التآمروالمحاولات التي
تستهدف الأمن الوطني السوداني ، كما جددت تمسكها و إلتفافها حول قيادتها لتفويت الفرصة
على المتربصين .
جاء ذلك في اللقاء التنويري للضباط برتبتي
العميد و العقيد الذي إنعقد صباح اليوم بأكاديمية نميري العسكرية العليا.
حيث أبان الفريق أول ركن عوض محمد أحمد
بن عوف وزير الدفاع أن القوات المسلحة تعي تماماً كل المخططات و السناريوهات التي تم
إعدادها لإستغلال الظروف الإقتصادية الراهنة
ضد أمن البلاد عبر مايسمى بالإنتفاضة المحمية، وسعي البعض لإستفزاز القوات المسلحة
وسوقها نحو سلوك غير منطقي ولا يليق بمكانتها وتاريخها، وقال إن هذه الأزمة العارضة
ميزت الخبيث من الطيب، وأظهرت معدن رجال القوات المسلحة ، مؤكداً أنهم لن يفرطوا في
أمن البلد ولا في قيادتها.
من جانبه أكد الفريق أول دكتور ركن كمال
عبد المعروف الماحي رئيس الأركان المشتركة ان القوات المسلحة لن تسمح بسقوط الدولة
السودانية أو إنزلاقها نحو المجهول، مشيراً إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات
المسلحة لتحقيق الأمن و الإستقرار، و قال إن الذين يتصدرون المشهد في المظاهرات هي
ذات الوجوه التي ظلت تعادي السودان و تشوه صورته امام العالم ، و تؤلب عليه المنظمات
وتوفر الدعم للحركات المتمردة التي ظلت تقاتل القوات المسلحة على مدى السنوات الماضية
، ثم تأتي اليوم لتشكك في مواقفها الوطنية
والإساءة إليها ، وأكد أن القوات المسلحة سوف تتصدى بالقانون و الملاحقة القضائية لكل
الألسن والأصوات المشروخة والاقلام المأجورة التي أساءت إليها، وجزم بأن القوات المسلحة
لن تسلم البلاد إلى شذاذ الأفاق من قيادات التمرد المندحرة ووكلاء المنظمات المشبوهة
بالخارج ، و لن تتوانى في التصدي لهم مهما كلفها من تضحيات حفاظاً على أمن الوطن و
سلامة المواطنين.
الإعلام العسكري 30 يناير 2019 م
0 comments:
إرسال تعليق