سنحاول تفكيكها الي اجزاء لتسهيل قراتها
من خلال سماعي للخطاب الغير متوازن رسم
في ذهني ثلاثة محاور رئيسية انطلقت منها والتي تمثل وتدور في مجملها حول بقاء البشير و العصابة الحاكمة في
السلطة بأي ثمن ولو علي جماجم الشعب وتتمثل الثلاثة محاور في الاتي:
# المحور الاول الدعوة للحوار كمنطلق اساسي
لبقاء الانقاذ و المؤتمر الوطني ويحمل ترغيب كاذب للقوة و التنظيمات السياسية و فيها
نوع من المهادنة و التصالح الخبيث والغير جاد و هذا يتبناه الصقور كخطة (أ) في تعاملها
مع القوي السياسية بعد اقتناعها بإستمرارية التظاهرات رغم استعمالهم العنف المفرط.
# المحور الثاني الخطاب فيه إشارات واضحة
للجناح الثاني في المؤتمر الوطني والذي لديه قناعات بضرورة ترك السلطة وإفساح المجال
لقوي جديده مع هذا الجناح فيه كثير من الذين عارضوا ترشح البشير لي دورة رئاسية ثانية
و قذف بأغلبهم خارج مراكز إتخاذ القرار وهم الذين يسوقون خطاب الكراهية بين عضوية الوطني
إذا استمر الوطني في الحكم لانهم يخافون من القادم و التخوف من الإقصاء السياسي لهم ما بعد ذهاب الإنقاذ.
# المحور الثالث و الذي نسف المحور الاول
وكل خطاب الرئيس و الذي يمثل الخطة (ب) لي صقور الوطني هو إعلان حالة الطواري للترهيب و محاولة استخدامة ضد السياسين و الناشطين
و بصفة خاصة للمتظاهرين والذي يخول و يسهل لهم الاعتقالاتو ملاحقتهم خارج إطار القانون المقيد لهم برغم أنهم اصلا لا
يعترفون بقانون يقيدهم من البطش بالخصوم.
اولا: من خلال محاور خطاب البشير إلتمسته
أن هناك ربكة و إختلاف في محاولة للتوافق بين الاجنحة المتصارعة داخل المؤتمر الوطني
وهم صقور الوطني المتشددون الذين لا يرغبون في ترك السلطة وعلي أجساد و جماجم الشعب
السوداني وهذه الفئة يستمد قوته من عدة جهات اولا كسب ثقة البشير من خلال العمل علي
إعادة ترشيحه مرة اخري دون منافس له و اقصاء كل المعارضين له داخل الوطني و ايضا يستمد
قوته من خلال إمتلاكة زمام الاجهزة الامنية و تقريب إخوة البشير لهم حتي يستطيوا من
خلالهم توصيل الرسائل الغير مباشرة للبشير لذلك تجد بصماتهم واضحة في الدعوة للحوار
كطريقة للمرواغة مع القوي السياسية ومحاولة
كسب الوقت كخطة (أ) وتقديم قليل من التنازلات المتمثلة في حل الحكومة المركزية والولائية
والدعوة للتصالح و الحوار ولكن حبثهم ومكرهم السياسي جعلهم يضعون و يحددون له سقف كحد
أعلي وهو وثيقة الحوار و إعلان حالة الطواري والذي يمثل الخطة (ب)
ثانيا
أما الملاحظة الاخري في خطاب البشير هو التحدث عن الكراهية بصور غير عابره لكنها
مقصود وهو خطاب يمثل البشير و جزء من أسرته
قبل أن يمثل الفئة الثانية داخل المؤتمر الوطني
وهم الذين وصلوا لقناعات بضرورة تخليهم عن السلطة وحكم الانقاذ وهم يريدون التنازل
عن الحكم ولكن اولا تم قص اجنحتهم داخل الوطني و صوتهم غير مرحب به لان اغلبهم عارض
ترشيح البشير وتم قص اجنهتهم في االاجهزة الامنية و السلطة التنفيذية وهم ايضا تم البطش
و الحبس لبعض منهم بواسطة الصقور وليضا الصقور لهم خطابات عاطفية معهم مثل اذا ذهب
الانقاذ سيستبيح قوي اليسار اعرضهم و سنيتقمون منهم من محاكمات غير عادلة و
مضاردتهم و حبسهم في السجون و إقصائهم سياسيا لذلك اصبح بعضهم يصدح به في الاعلام ووسائل
التواصل الإجتماعي بأن هناك نزعة كراهية و محاولة
تنتاب الشارع السوداني و الوسط السياسي وغيره من المبررات, ولكن من أجمل ما فعله الثوار و الثورة هو اطلاقة
وممارسة السلمية في هذه التظاهرات طيلة الشهرين
الماضيين والذي أدي الي تفكيك قناعات الكثيرين من منسوبي المؤتمر الوطني الذين خارج الاجهزة الامنية وخاصة من
خلال وسائل الإجتماعي بنشر فظاعة الاعتقالات و الوحشية في التعذيب المفرط ووحشية و نازية اجهزتهم الامنية
في تعامهم من الآخرين ولكن الحمدلله الثورة كشف و أزاح الغشاوة ليس فقط من منسوبي المؤتمر
الوطني بل حتي الشعب السوداني الذي كان غير مصدق ما بحدث في دارفور و حبال النوبة من
قتل و اغتصاب بأنه كان حقيقة وليست إفتراء من اهل تلك المناطق وعرفوا أن التعتيم الاعلامي
كان عن قصد.
كل هذه التداخلات أثر في خطاب الرئيس وجعلة
باهتا ومحبطا وايضا بعض دول المحيط الاقليمي له مصالح في بقاء رئيس ضعيف وذليل في السودان
لتحقيق مصالحهم ولكن مشجعا للثوار و الثوار للاستمرار في التصعيد حتي إزالة هذه العصابة.
في الجزئية القادمةبإذن الله سأبدا مما
إنتهي خطاب الرئيس وهو إعلان حالة الطواري والذي يمثل احد خططة الصقور
.
ابراهيم دفع الله فرح الدور
0 comments:
إرسال تعليق