الدوحة 16-17 شباط/فبراير 2019
بيان الملتقى
بدعوة كريمة من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، اجتمع لفيف من المثقفين والمفكرين السودانيين من توجهات فكرية وسياسية مختلفة للنظر في الأزمة السياسة والاقتصادية الخانقة التي تمر بها بلادنا، والتي أفضت إلى مواجهة اقتضت البحث عن حلول لها. وقد دار الحوار حول المحاور الأساسية التي تدارسها المجتمعون تأسيسا على حوار مستفيض، توصل إلى أن الحراك الشعبي الواسع النطاق هو حراك مشروع يعبر عن تطلعات وآمال قطاعات واسعة من الشعب ويستمد مشروعيته من الدستور.
وقد تناول الملتقى المسائل التالية:
أولاً: توصيف الأزمة من حيث طبيعتها وأطرافها والنظر في توازن القوى بينها.
ثانياً: استخدام العنف، حيث أكد الاجتماع على ضرورة أن تبتعد أجهزة الضبط عن استخدام العنف غير المبرر في مواجهة المتظاهرين والمعتقلين، وأن تتخذ الإجراءات القانونية لمحاسبة الضالعين في هذه الانتهاكات.
ثالثاُ: تدارس المجتمعون السيناريوهات المختلفة التي يمكن أن تفضي إليها الأزمة وسوف يرد بيانها بالتفصيل في التقرير الذي سيصدر لاحقاً.
رابعاً: تدارس المجتمعون تجارب التحول الديمقراطي في التجربة السودانية و التجارب العالمية ورأوا ضرورة أخذ الدروس المستفادة منها.
خامساً: تداول المجتمعون في المبادرات التي طرحت في الساحة، ورأوا أنها تعبر عن هم وطني في مسعى البحث عن حل للأزمة.
سادساً: وقد أورد المجتمعون محوراً لمناقشة فرص الخروج من دائرة العنف وقد أدان المجتمعون استخدام العنف في التعامل مع المتظاهرين وترحموا على من فقدوا أرواحهم ودعوا إلى تعزيز الحلول السلمية التي تؤسس للخروج من دائرة العنف الحالي، ودعوا إلى التمسك بسلمية الحراك وكفالة حقوق الإنسان في كل منحى.
وسيصدر في وقت لاحق تقرير مفصل يحوي مداولات الملتقى
0 comments:
إرسال تعليق