قامت سلطات النظام مساء اليوم الأربعاء الموافق 27 مارس 2019م
باعتقال ا. وديع المرضي عضو المجلس المركزي للحزب من منزله في مدينة النهود
واعتقال عضو الحزب عبدالوهاب هارون من متجره في سوق المدينة بمعية المواطن حميدان
النيل محمد أحمد، كما قام جهاز الأمن لاحقاً باستدعاء ا. علي النور رئيس حزب
المؤتمر السوداني ولاية غرب كردفان حيث تغيب عنا أخباره منذ ذلك الحين.
تترافق
مع هذه الهجمة الأمنية تجاه اعضاء وقيادات الحزب حملة اعتقالات شعواء طالت عديد
الناشطين والفاعلين السياسيين في المدينة فيما يبدو انه استباق للموكب الثوري الذي
ستشهده مدينة النهود ظهيرة الغد والذي من المحدد له أن يخرج في تمام السـ 1 ــاعة
بالقرب من الجامع الكبير في سوق النهود الكبير.
إن
تواصل حملات الاعتقال واستعمال أنكى اساليب البطش والقمع تؤكد أن النظام ما زال
ذاهلاً عن حقائق الواقع التي يواجهها، فلا حالات القتل لعشرات الشهداء ولا المئات
من ضحايا العنف المفرط ولا الآلاف الذين يتواجدون في زنازين النظام كانت كافيةً
بعد مائة يوم من ثورتنا الباسلة لوقف حراك شعبنا الذي قرر المضي نحو هدفه المتمثل
في " تسقط بس" مهما كانت عظمة التضحيات.
إننا
لا نطالب بإطلاق سراح أعضاء حزبنا الذين يناهزون الخمسين معتقلاً في مختلف سجون
البلاد، بل ندعو جماهير شعبنا ومن قبلهم أعضاء حزبنا في مدينة النهود للخروج في
" موكب الحياة للاطفال " كخطوة أخرى في طريقنا نحو تحرير بلادنا من نظام
الاستبداد والقهر وخلق بديل ديمقراطي يعبر عن تطلعات شعبنا في حقه في الحرية
والعيش الكريم.
حزب
المؤتمر السوداني
27 مارس 2019
27 مارس 2019
0 comments:
إرسال تعليق