منعم سليمان
بعد تزايد الضغوطات الداخلية والخارجية، ودخول الثورة الشعبية المطالبة بإسقاطه وحكومته، أصبح "البشير" يعيش حالة من القلق، بعد أن قلّت خياراته، ولم يتبق له سوى خيارات المهرجين والقرداتية، يقفز هنا ويركض هناك.
وحسب مصدر موثوق على صلة بالقصر الجمهوري ، ان زيارة أبنعوف- قوش إلى مصر في 12 مارس الماضي، كانت لسببين:
الأول: تقديم خطة جديدة تقضي على الثورة الشعبية وتحافظ على بقاء البشير ونظامه في الحكم، وتسويق الخطة لدى السعودية- الإمارات للمساعدة.
الثاني: الطلب من القيادة المصرية العمل عربيا ودولياً من أجل الحصول على حصانة، تمنع محاكمة "البشير" أمام المحكمة الجنائية الدولية، حال تنحيه عن الحكم.
وحسب المصدر الموثوق، تقوم الخطة الجديدة على:
إلغاء انتخابات 2020 والتمديد لعمر البشير لفترة جديدة تحسب ضمن الفترة الإنتقالية ويتنحى بعدها، وبدء التفاوض مع الأحزاب السياسية وقوى الثورة في تشكيل مجلس رئاسي من (5) أعضاء يدير البلاد في فترة إنتقالية مدتها (4) أعوام تبدأ من 2020، على ان تختار المعارضة وقوى الثورة الـ (5) أعضاء الذين سيكونون المجلس الرئاسي، والذي سيرأسه عمر البشير نفسه!
مني انا المحرر منعم سليمان: هذه معلومات من مصدر وثيق الصلة بمراكز القرار، وهي بالنسبة لي مؤكدة تماماً ، كما مؤكد تماماً – بعد قراءتها- ان "البشير" لا يزال يحاول اللعب على جميع الأطراف، اللعب على المعارضة وقوى الثورة بتهدئة الشارع، ومن ثم الإنقضاض على الثورة ورموزها، واللعب على مصر بورقة إبعاد "الإسلاميين" عن الحكم، وهي نفس الورقة التي يقبض بها من قطر-تركيا حالياً لتمكين الإسلاميين، ونفسها التي يتعامل بها مع السعودية- الامارات من أجل الإنقضاض على الإسلامية..ووو،وهكذا دواليك، وهو في متاهاته الـأخيرة أصبح يتعامل بطريقة أكثر سطحية وساذجة، محاولاً اللعب على جميع الحبال، وحتماً سيلف هذه الحبال على عنقه، ويخنق نفسه بنفسه، وهذا مصير كل طاغية جهول وغبي.
#الثورة_انتصرت
#مواكب6ابريل
#تسقط_بس
الأول: تقديم خطة جديدة تقضي على الثورة الشعبية وتحافظ على بقاء البشير ونظامه في الحكم، وتسويق الخطة لدى السعودية- الإمارات للمساعدة.
الثاني: الطلب من القيادة المصرية العمل عربيا ودولياً من أجل الحصول على حصانة، تمنع محاكمة "البشير" أمام المحكمة الجنائية الدولية، حال تنحيه عن الحكم.
وحسب المصدر الموثوق، تقوم الخطة الجديدة على:
إلغاء انتخابات 2020 والتمديد لعمر البشير لفترة جديدة تحسب ضمن الفترة الإنتقالية ويتنحى بعدها، وبدء التفاوض مع الأحزاب السياسية وقوى الثورة في تشكيل مجلس رئاسي من (5) أعضاء يدير البلاد في فترة إنتقالية مدتها (4) أعوام تبدأ من 2020، على ان تختار المعارضة وقوى الثورة الـ (5) أعضاء الذين سيكونون المجلس الرئاسي، والذي سيرأسه عمر البشير نفسه!
مني انا المحرر منعم سليمان: هذه معلومات من مصدر وثيق الصلة بمراكز القرار، وهي بالنسبة لي مؤكدة تماماً ، كما مؤكد تماماً – بعد قراءتها- ان "البشير" لا يزال يحاول اللعب على جميع الأطراف، اللعب على المعارضة وقوى الثورة بتهدئة الشارع، ومن ثم الإنقضاض على الثورة ورموزها، واللعب على مصر بورقة إبعاد "الإسلاميين" عن الحكم، وهي نفس الورقة التي يقبض بها من قطر-تركيا حالياً لتمكين الإسلاميين، ونفسها التي يتعامل بها مع السعودية- الامارات من أجل الإنقضاض على الإسلامية..ووو،وهكذا دواليك، وهو في متاهاته الـأخيرة أصبح يتعامل بطريقة أكثر سطحية وساذجة، محاولاً اللعب على جميع الحبال، وحتماً سيلف هذه الحبال على عنقه، ويخنق نفسه بنفسه، وهذا مصير كل طاغية جهول وغبي.
#الثورة_انتصرت
#مواكب6ابريل
#تسقط_بس
0 comments:
إرسال تعليق